اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > أدباء وإعلاميون ومواطنون : 2015 عام (المدى)الصحفي

أدباء وإعلاميون ومواطنون : 2015 عام (المدى)الصحفي

نشر في: 31 ديسمبر, 2015: 12:01 ص

وسط كمّ من الأحداث والتطورات اليومية المتسارعة على مختلف الصعد والمجالات ، والتي تحتاج إلى متابعة وتحليل وكشف صحفي، اخذت صحيفة "المدى" على عاتقها طوال السنة البحث والجري وراء المعلومة والخبر وفق المصادر المعلومة. ولم تكتفِ بذلك بل باتت محامي الشعب مط

وسط كمّ من الأحداث والتطورات اليومية المتسارعة على مختلف الصعد والمجالات ، والتي تحتاج إلى متابعة وتحليل وكشف صحفي، اخذت صحيفة "المدى" على عاتقها طوال السنة البحث والجري وراء المعلومة والخبر وفق المصادر المعلومة. ولم تكتفِ بذلك بل باتت محامي الشعب مطالبة بحقوقهم في شتى المجالات. (قسم التحقيقات) اخذ على عاتقه جزءا من هذه المهمة من خلال تبني هموم ومشاكل الناس وطرحها بكل صدق وشفافية خدمة للصالح العام. ولم يكتفِ بذلك بل وقف مع كل نشاط حكومي يهدف إلى خدمة المجتمع والناس.

طوال عام ، تناول قسم التحقيقات ملفات عديدة اهمها : المدى تفتح ملف العاصمة المهمشة (بحدود عشرين تحقيقاً)، ملف الصناعات الوطنية المختلفة ، ملف التعليم والصحة ، هموم الوطن ،النازحون..الخ . كذلك موضوعات مجتمعية وتراثية واقتصادية اضافة إلى زاوية الشكاوى والردود اليومية، مع عدد من الريبورتاجات التي تناولت موضوعات وقصصا خبرية، وآخر ذلك كانت صفحة الحوارات الاسبوعية التي نسلط الضوء فيها على قضايا وشؤون تخدم الدولة والمجمتع وعامة الناس. في نهاية العام تقف "المدى" لتستطلع آراء قرائها من ادباء وكتّاب واعلاميين ومواطنين...

حضور قوي وفاعل
الشاعر والإعلامي (عبد السادة البصري) قال : صحيفة المدى، منذ انطلاقتها بعد سقوط النظام الفاشي وهي في تطور مستمر ، حيث أكدت حضورها القوي والفاعل رغم كل شيء ، وصارت من أهم وأنجح الصحف المحلية التي صدرت بعد عام 2003 . مضيفا: فقد استقطبت ومازالت تستقطب العدد الأكبر من القراء والمتابعين من خلال تنوع صفحاتها وملاحقها وأعمدتها اليومية والاسبوعية . صفحاتها تنوعت بين السياسة والثقافة والفن والتحقيقات ، وملاحقها التي تأخذك بعيداً عبر تراث واستذكارات وقراءات في الإصدارات العربية والعالمية ومتابعة السينما العالمية. مسترسلا: إضافة الى احتفاءاتها الاسبوعية بقامات عراقية أنارت الدرب للآخرين . أما أعمدتها فقد استقطبت عدداً اكبر من القراء بجرأة كتّابها وموضوعاتها المطروحة التي تناقش الوضع الحالي وما يجري في الساحة العراقية من سياسة وفساد وخراب وغير ذلك .
واضاف البصري: إذا استثنينا صفحاتها الإخبارية والسياسية فلابد أن نتوقف قليلاً عند قسم التحقيقات لنُشيد بكل ما يقدمه الكادر من موضوعات مهمة على هذه الصفحة من تحقيقات وريبورتاجات رائعة عن القاع العراقي وما يعيشه الإنسان العراقي المسحوق خلف الكواليس وبين مداخن القمامة والأزبال والحفر. مردفا: إضافة الى مناقشة أهمية الإنتاج الوطني ودعمه صناعيا وزراعيا وإنسانيا وكيفية الاهتمام بالطفل وبناء المستقبل قبل كل شيء.
وختم الشاعر عبد السادة البصري حديثه: صحيفة "المدى" وهي تحتفل بالعام الجديد لا يسعني إلا أن أقدم للقائمين عليها من إدارة ورئاسة تحرير ومحررين وكادر فني وإعلامي التهنئة وأقول لهم : كل عام وأنتم والمدى وقراؤها بألف خير وأتمنى لكم التألق يوما بعد يوم وسنة حلوة على العراق.

ستبقى متميزة
الاديب (عبد العزيز الحيدر) تحدث عن المناسبة قائلا: تضطلع مؤسسة ( المدى)  بمدى واسع وغير اعتيادي من المهمات الكبيرة ويكاد الدور الذي تقوم به والفعاليات التي تشرف عليها وتمولها أن يكون اكبر  من الدور الذي يمكن أن تضطلع به أية مؤسسة أو وزارة ثقافة عربية. مضيفا: خلال  العام الماضي لم تكن هذه الفعاليات قليلة كماً ونوعاً .
واضاف الحيدر: اهتمامات هذه المؤسسة بالكلمة أدباً وفناً اهتمامات استثنائية وحضور دائم يومي من خلال الجريدة وما يصدر معها من ملاحق متخصصة أصبحت ثوابت للمتابعة الثقافية المنوعة  الاختصاصية,  بالإضافة الى استمرار فعاليات الاحتفاء الأسبوعية بالأدباء, والفنانين, والراحلين منهم  بصورة خاصة تكريما  لهم ولعطاءاتهم والفعاليات  الموسمية  من معارض الكتب والمهرجانات التي هي أيضا جزء كبير من فعاليات هذه المؤسسة. مشددا:  أصبح حضور المدى  في الثقافة العراقية حضورا  مميزا  وعلامة على الاستمرار والحيوية والعطاء والتجدد في التناول الثقافي.
في ختام حديثه ، تمنى الحيدر لكل هذا النشاط دوام الاستمرار والحيوية وولوج مجالات أخرى أيضا كإقامة مهرجانات لسينما الشباب وللفلم القصير أو مهرجان للمسرح العراقي خاص بالشباب ويتم فيه تقييم  الكتّاب, والمخرجين, والممثلين , والاحتفاء نقديا بهذه الفعاليات. مؤكدا: هي مهام كبيرة حتما وبحاجة الى جهود كبيرة ولكن المدى التي عودتنا على البذل والعطاء والنشاط المميز على مستوى العراق والمنطقة ستبقى مميزة حتما في وطن يشهد المزيد من القلق والاضطراب والابتعاد عن رعاية الفنون والآداب وإهمال لدورهما  في الحياة والمجتمع من قبل المؤسسات الرسمية.

منبر وواحة ديمقراطية
اما الناشط المدني (مكي السلطاني) فقد ذكر: منذ بدايات اعدادها الاولى كانت هناك معاناة كبيرة للحصول على "المدى" حيث المسافة من الكوفه للنجف. مشددا: الى حد الان "المدى" الجريدة الوحيدة التي هي مصدر من مصادر المعرفة والثقافة العامة والخبر والتحليل السياسي واعمدتها اليومية ومقالات علي حسين.
واضاف السلطاني: ان المدى منبر وواحة للديمقراطية والتعايش والتسامح واشاعة ثقافة التنوير، اجد فيها الكلمة والموضوع الذي احتاجه اضافة لملاحقها المميزة، المدى شجاعة في طرح مواضيع الساعة السياسية وتتسم بموقف وطني اقل ما يقال عنه انه مختلف وتصويب في الصميم. مضيفا: موقف "المدى" لا ينسى ابدا من ظاهرة التفرد والاستبداد التي كانت منهج لرئيس الوزراء السابق فرضها على الجميع الا "المدى" وقفت له بالمرصاد، وهذا الموقف الشجاع وحده يكفي فخرا لها.

الصحيفة الاولى
وأكد الناشط المدني (مكي السلطاني): المدى انتقالة مهمة وجريئة في تاريخ الكلمة الصادقة والصحافة العراقية من حيث الشكل والمضمون، هي مدرسة في تطويع الحرف لصناعة الحدث وبالتالي صناعة الحياة والتعبير عن هموم ومشاكل الناس. مستدركا: لابد من الاشارة الى مبادرات كثيرة واخرها اختيار ملكة جمال العراق وهي خطوة جريئة في توقيتها. ولفت السلطاني في ختام حديثه: قد يكون للبعض مأخذ على مسار المدى الفكري والسياسي لكنها تبقى الصحيفة الاولى والتي يشم من خلالها القارئ رائحة وطن يحاول الظلاميون تغييبه عن الحياة. منوها: لكن اكيد سينهض من جديد الشجعان من ابناء هذا الوطن وستبقى "المدى" الجريدة والإذاعة والتلفزيون منبرا للحرية والكلمة الحرة المعبرة عن آلام ومشاعر ومطالب الناس لأجل حياة حره سعيدة.
تناولت الموضوعات القيّمة
معد البرامج في قناة العراقية الاعلامي (احمد العسكري) قال بهذه المناسبة:  المدى مؤسسة تعمل بمهنية عالية نسبيا تميزها عن مثيلاتها من المؤسسات الإعلامية المحلية. مؤكدا انها تسعى إلى رفد المتلقي العراقي بموضوعات فريدة لا تشبه ما يطرحه غيرها.
واشار العسكري إلى جرأتها في طرح المواضيع الاجتماعية الحساسة والتي تلامس واقع المواطن العراقي بأسلوب سلس ولا يخدش الأعراف والتقاليد. لافتا إلى انه نوع من أنواع النجاح في تناول الموضوعات القيّمة التي اصبح القارئ يفتقدها في صحف أخرى. منوها انها  اخترقت الحواجز المحلية ووصلت إلى القارئ العربي في زمن قياسي من خلال الطرح البناء والحداثوي الذي تتبناه.

كشف الوثائق والحقائق
اما الباحث الاجتماعي (عبد الزهرة آل ماجد) فقد اوضح: تميزت "المدى" عن بقية الصحف والمجلات العراقية في عام 2015 وكسائر الاعوام الاخرى بالشمولية والموضوعية والواقعية و الشفافية والتنوع في محاور الإعلام الجديد. مبينا انها انفردت عن غيرها من الصحف والمجلات  الحزبية. متمنيا للمدى المزيد من التألق والابداع المتواصل والنشر البناء. مثنياً على ما تكتبه وتنشره من وثائق في كشف الحقائق مايجعلها منبرا للحقيقة العراقية ومحاربة الفساد والمفسدين.
اما الحقوقي (فهد عبد الكريم التميمي) ، وبعد إن هنأ "المدى" بحلول العام الجديد فقد اشار إلى الحدث الابرز كما وصفه والمتمثل بكشف ملفات ووثائق مزاد العملة وما رافق ذلك من فساد كبير ادى إلى ضعضعة اقتصاد البلد. مشيرا إلى جملة الملفات الاخرى التي طرحت من خلال الصفحات المنوعة والمتعددة. مشيدا بقسم التحقيقات وما قدمه من تحقيقات وصفها بالمهمة والتي تلامس هموم وقضايا الناس.

الراقية والموضوعية
الاعلاميه (هويدا) من  (وكاله الرأي الدولية) قالت: صحيفة "المدى" راقية بكل شيء خاصة جانب الطرح والموضوعية والمصداقية. مبينة: انها أبدعت في النشر وتميزت بعرض الآراء والقضايا. مشددة انها كانت منبرا للحقيقة الإعلامية ومحاربة الفساد في جميع صفحاتها واقسامها مشيدة بالدور الذي اضطلع به قسم التحقيقات وما قدمه طوال العام.

اعتلت منبر الصحف
اما الإعلامية (وفاء الفتلاوي) فقد بينت: حققت صحيفة "المدى" في عام 2015 انجازا كبيرا من حيث التواصل مع الاحداث السياسية والأمنية والرياضية والدولية بالاضافة الى نشر التحقيقات  التي جعلت من قريناتها المحليات يتدافعن للمنافسة او حتى لأخذ دور صغير في المحافل السياسية كالمدى. مبينة: انها اعتلت منبر الصحف من خلال نشر الحقائق بالكلمة الصادقة والهادفة للقارئ الذي يرتشف الكلمات مثل فنجان القهوة الذي اعتاد عليه كل صباح.
واضافت الفتلاوي: الكلمة الصادقة والتسارع في نشر الاحداث جعلت من هذه الصحيفة منظارا للاحداث السياسية والأمنية. ناهيك عما قدمه قسم التحقيقات من متابعات غنية ومفيدة في شتى المجالات خاصة مشاريع البنى التحتية والخدمات. مشيرة الى تقديم المساعادات الانسانية وذلك من خلال نقل معاناة المواطن الى المسؤولين والدوائر الخدمية. ومع نهاية عام 2015 اثبتت صحيفة "المدى" جدارتها ونالت اعجاب العالم العربي ، كل عام وصحيفتنا الرائعة بأبهى حلّة وجمال.

صدىً مجتمعي واسع
الاعلامي (طالب معن الساعدي) قال: رغم التطور الذي شهدته الصحافة العراقية في جميع المجالات والزخم الحاصل في عدد الصحف والقنوات الاعلامية بعد سقوط النظام .. الا ان صحيفة "المدى" جعلت لها مكانة مميزة بين زميلاتها من الصحف وبنكهتها العراقية والوانها الجميلة. مضيفا: حيث بات لها صدى واسعا بين شرائح المجتمع لما فيها من مواضيع منوعة ومختلفة من الاخبار الدولية والعربية والمحلية بالاضافة الى الرياضة والتحقيقات الرائعة التي اقرأها بشغف لأني من عشاق التحقيقات الصحفية بكل انواعها. متمنيا للمدى  الرُّقي والازدهار والتوفيق وتواصلها الدائم مع كل قضايا المجمتع العراقي ومع القراء ..
تتعامل بمهنية ووسطية
اما الاعلامي (طاهر الموسوي) فقد تحدث قائلا: من بين الكم الكبير لوسائل الإعلام التي احرص على متابعتها بشكل دائم هي صحيفة "المدى" ، النسخة الإلكترونية خاصة. مبينا انها الصحيفة الاولى التي تتعامل بمهنية ووسطية مع الأحداث السياسية ولديها مساحة كبيرة من الحرية في تناول الخبر والأحداث وتحليل مجريات الأمور في البلد.
وبين الموسوي: إن هذا لم يأتِ من فراغ بطبيعة الحال كون القائمين على مؤسسة المدى هم من الوسط الإعلامي المتميز والمثابر، نأمل لمؤسسة "المدى" وصحيفة "المدى" الرُّقي والمزيد من النجاح في المستقبل في العام المقبل.

القسم المثابر
المواطن (عبدالله مفتن)، متقاعد ،ابتدأ بالقول: اهنئ "المدى" وكل منتسبيها بالعام الجديد، متمنيا دوام التقدم والازدهار للصحفية. واشار مفتن إلى الدور الذي اضطلعت به المدى من خلال كشف الوثائق الخاصة بمزاد العملة، والملفات التي تبنتها طوال العام خاصة في قسم التحقيقات الذي وصفه بالمثابر.

صحيفة العائلة
اما (ميعاد هاني) ، مديرة روضة السرى في بغداد الجديدة فقد باركت للمدى حلول العام الجديد كما باركت جهدها المضني بالعمل طوال سنة 2015 دون كلل او ملل من خلال متابعة كل شؤون المجمتع بكافة شرائحه وطبقاته.  متمنية دوام التقدم والازدهار لصحيفة العائلة مثلما وصفتها.
(وفاء كاظم) ،معلمة، هنأت المدى والعاملين فيها بحلول العام الجديد مثنية على جهدها في العمل الصحفي المرتبط بحياة الناس وهمومهم. مشيرة: إلى انها سبق وان تقدمت بشكوى في صفحة شكاوى وبعد فترة وجيزة تم حل الاشكال بعد اجابة الجهة المعنية في ذات الصفحة. مبينة: انها تحرص على اقتناء الصحيفة يوميا وقراءتها سواء أكانت النسخة الورقية او الالكترونية.
عديد من طالبات وطلاب كلية الاعلام ممن سبق لهم وان تدربوا في المدى اشاروا إلى مهنية الصحيفة ودورها البارز في الصحافة العراقية من خلال تعاملها مع الاحداث العراقية والتطورات بمختلف مجالات الحياة. كما اثنوا على مساعدة العاملين في المدى من خلال تقديم المشورة والمساعدة في كيفية كتابة الاخبار والتقارير والتحقيقات. متمنين لها ان تكون في السنة المقبلة بخير وازدهار وتبقى صوت العراقي في كل ارجاء البلاد.
الدكتور (ظافر سلمان هاشم)  يقول بهذه المناسبة: ان الاعلام المحلي شهد تطورا نوعيا  واضحا وبدأ يساهم مساهمة جادة فاعلة للضغط على اصحاب القرار في الكثير من الامور المتعلقة . مضيفا: صحيفة المدى اضافت الكثير للصحافة العراقية وقدمت الكثير من اجل اعلاء الكلمة الصادقة وطرح هموم المواطن من خلال اجراء العديد من التحقيقات التى تخص الواقع الطبي فى العراق والمعوقات التى  يواجها هذا القطاع.
وختم الدكتور هاشم حديثه: كما ان علينا إن نشير إلى تسليطها الضوء على القضايا الهامة والبارزة فى المجتمع والمتعلقة بالجانب الصحي خصوصا. متمنيا التقدم والازدهار للصحفية في العام المقبل وان يكون عام خير على الجميع.
في حين يرى الاعلامي (لطيف جاسم) أن المدى مدرسة يتعلم منها الجميع وكانت سباقة في طرح العديد من الامور المتعلقة فى الكشف عن الفساد والمفسدبن. مضيفا: ان قسم التحقيقات كان سباقا في تسليط الضوء على العديد من القضايا التي تخص حياة العراقيين عموماً. موضحا: نحن نحتاج هذا الجهد الوطني في الوقت الحاضر لما يعانيه البلد من اشكالات جمة.
أنجزت المدى على مدى العام 2015 مايلامس وجدان الإنسان العراقي منذ انطلاقتها على أرض عراق مابعد 2003 ، فضلاً عن استقطابها لقابليات كبيرة من الأقلام العراقية ،  ، وكانت أمينة لرسالتها المهنية بحكم خبرة وتجربة مؤسسها والقائم عليها الأستاذ فخري كريم، ولقد أثبتت جدارتها المهنية الوطنية وايمانها بالتنوع البعيد عن الحس الطائفي منذ انطلاقتها على أرض العراق بعد أن كانت مجلة تصدر في العاصمة السورية دمشق، وما التفاف الأقلام الثقافية والقابليات الشابة الطموحة حولها الا مؤشر عافية يشير لمهنيتها ، كما أكدت حرصها على كل ما يرفد المتلقي بما يريد عبر ملاحقها التي تصدر على مدار الأسبوع، هذا ناهيك عن التحقيقات التي حرثت في أرض الواقع العراقي ونقلها الأمين الملتزم عن كل مايعتري المواطن العراقي من مشكلات أجتماعية بحكم الفشل المؤلم الذي تحقق بواسطة العديد ممن تبوأوا مناصب أتاحتها لهم فرصة تسيد نظام المحاصصة المقيت.
أن أول مايلفت القارئ العراقي سواء أكان نخبوياً أو من العامة هو تلك الأعمدة الموضوعية التي ستقطبتها "المدى" بحكم دربتها وخبرتها، فكان لهذه الأعمدة الصدى المؤثر والمقترب حد التماس من وجدان الناس وحاجاتهم ومكاشفاتهم عبر فضح ما تمارسه مافيات الفساد السياسي والاقتصادي التي أرهقت العراق .
"المدى" وعلى مدى عام كامل أثبتت جدارتها كما أسلفت منذ بدايتها لكن هذا العام الذي أغمض عينيه وأسدل الستار على أيامه سيظل خالداً في ضمير الانسان العراقي. كاظم غيلان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram