أعلنت الشركة العامة للاسمدة الجنوبية التابعة لوزارة الصناعة والمعادن، وضع خطة لتطوير واقعها وزيادة إنتاجها من "الذهب الأبيض" إلى 1250 طناً يومياً، ودعت إلى تخويل إدارات الشركات الصناعية صلاحيات أوسع تتيح لها تأهيل معاملها حفاظاً على ديمومة عملها، فيم

أعلنت الشركة العامة للاسمدة الجنوبية التابعة لوزارة الصناعة والمعادن، وضع خطة لتطوير واقعها وزيادة إنتاجها من "الذهب الأبيض" إلى 1250 طناً يومياً، ودعت إلى تخويل إدارات الشركات الصناعية صلاحيات أوسع تتيح لها تأهيل معاملها حفاظاً على ديمومة عملها، فيما أكد مجلس المحافظة، أن لديه خطة لدعم المنشآت الصناعية المحلية لتنويع مصادر الاقتصاد الوطني.
وقال المدير العام لشركة صناعة الأسمدة الجنوبية رافد عبد الجليل، في حديث إلى (المدى برس)، إن "لدى الشركة خطة لتطوير معاملها واستحداث خطوط جديدة لزيادة الطاقة الإنتاجية"، مبينا أن "إنتاج الشركة وصل إلى نحو ألف طن يومياً من سماد اليوريا، سترتفع إلى ألف و250 طنا مع شروع الخط الجديد بالعمل". وأضاف عبد الجليل، أن "تأهيل معامل الشركة وتطويرها يسهم في دعم الاقتصاد الوطني والقطاع الزراعي، ويعظم الموارد النفطية من خلال استثمار الغاز الطبيعي في إنتاج سماد اليوريا، الذي يسمى الذهب الأبيض، المطلوب محلياً وعالمياً"، داعياً إلى "منح الشركات الصناعية صلاحيات تأهيل معاملها وتطويرها لمنع انهيارها والحفاظ على ديمومة إنتاجها". وأوضح المدير العام، أن "الشركة العامة لصناعة للأسمدة الجنوبية تمكنت من خلال التمويل الذاتي بدفع رواتب منتسبيها البالغة قرابة الأربعة مليارات دينار شهرياً".
من جانبه قال عضو مجلس محافظة البصرة، محمد المنصوري، في حديث إلى (المدى برس)، إن "لدى الحكومة المحلية في البصرة خطة للنهوض بواقع القطاع الصناعي بالمحافظة خاصة بعد انهيار أسعار النفط"، مبيناً أن "الخطة تتضمن تأهيل المنشآت الصناعية الكبرى كالبتروكيمياويات والحديد والأسمدة، لدعم الإنتاج المحلي وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني".
وتضم محافظة البصرة،(590 كم جنوبي العاصمة بغداد)، معامل كبرى لإنتاج البتروكيمياويات والحديد والصلب والأسمدة والورق، فضلاً عن العديد من محطات توليد الكهرباء، إلا أنها أهملت وتوقفت عن الإنتاج نتيجة الافتقار للجدية وعدم الاهتمام بالقطاع الصناعي فضلاً عن ضعف الإدارة.