كشفت هيئة استثمار بغداد، امس الاثنين، أن مشروع (صقر بغداد الالكتروني) هو مشروع استثماري بكلفة 15 مليون دولار، وأكدت أنه يهدف للحد من ظاهرة الاختراق الأمني والحوادث الإجرامية بالاستدلال على المركبات بأقل وقت ممكن، فيما أشارت إلى أن المشروع يستخدم نظام

كشفت هيئة استثمار بغداد، امس الاثنين، أن مشروع (صقر بغداد الالكتروني) هو مشروع استثماري بكلفة 15 مليون دولار، وأكدت أنه يهدف للحد من ظاهرة الاختراق الأمني والحوادث الإجرامية بالاستدلال على المركبات بأقل وقت ممكن، فيما أشارت إلى أن المشروع يستخدم نظاماً الكترونياً للتعرف على المركبات بواسطة موجات لاسلكية.
وقال رئيس الهيئة شاكر الزاملي في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "الهيئة ولمواكبة التطور الموجود في الدول المتقدمة في مجال تكنولوجيا المعلومات والسعي للوصول إلى مشاريع خدمية حديثة عمدت إلى منح إجازة استثمارية لإحدى الشركات الاستثمارية لإنشاء مشروعها (صقر بغداد الالكتروني)، بكلفة 15  مليون دولار"، عاداً المشروع "الأول من نوعه في
البلاد".
وأضاف الزاملي، أن "المشروع ينفذ بالتعاون مع قيادة عمليات بغداد ومحافظة بغداد"، مبيناً أن "المشروع يهدف إلى الحد من ظاهرة الاختراق الأمني والتقليل من الحوادث الإجرامية بالاستدلال على المركبات بأقل وقت ممكن في حال سرقتها وتأكيد الأمان
لها".
وأشار رئيس الهيئة، أن "العمل يتم من خلال استحصال أصحاب المركبات هويات تعريفية بعد تسجيلها في المراكز المخصصة للمنظومة والبالغ عددها 79 مركزاً"، لافتاً إلى أن "المشروع يستخدم نظاماً الكترونياً للتعرف على المركبات بوضع لاصق على الزجاج الأمامي ومن الداخل (RFID TAG) وذلك بواسطة موجات لاسلكية لمراقبة المركبة".
يذكر بأن المشروع خطوة جديدة ضمن سلسلة المشاريع المجازة من قبل هيئة استثمار بغداد والتي ستسهم في "تعزيز" الأمن في العاصمة بغداد، فيما سيبدأ الشروع بالعمل به في مطلع العام الحالي بحسب ما أكدته
الهيئة.
وكانت قيادة عمليات بغداد دعت، في (2 كانون الثاني 2016) أصحاب المركبات كافة إلى تسجيل مركباتهم لدى المراكز المخصصة لمنظومة "صقر بغداد الالكترونية" للحصول على الهوية التعريفية الخاصة بها، عادة أن ذلك يخدمهم ويمكن الأجهزة الأمنية من الاستدلال على مركباتهم بـ"وقت قياسي" وتقويض "الإرهاب وأي نشاط إجرامي" آخر يمارس باستخدامها.