TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > كيري يدعو السعودية وإيران للتوصل إلى اتفاق سلام حول سوريا

كيري يدعو السعودية وإيران للتوصل إلى اتفاق سلام حول سوريا

نشر في: 7 يناير, 2016: 12:01 ص

قال مسؤولون أميركيون إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري هاتف مراراً القادة في السعودية وإيران وحضهم على تشجيع الحوار بين الطرفين من أجل التوصل إلى اتفاق سلام حول سوريا.وأفاد جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن" كيري أكد في اتصالاته - التي شم

قال مسؤولون أميركيون إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري هاتف مراراً القادة في السعودية وإيران وحضهم على تشجيع الحوار بين الطرفين من أجل التوصل إلى اتفاق سلام حول سوريا.
وأفاد جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن" كيري أكد في اتصالاته - التي شملت محادثات مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ووزيري خارجية السعودية وإيران خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية - على أهمية المضي قدما من أجل التوصل لحلول لقضايا ملحة في المنطقة".
وقال كيربي إن "كيري يسعى لإزالة التوتر بين هذين البلدين وتشجيع الحوار بينهما".وأشار إلى أن "من بين ما يتصدر قائمة اهتماماته أيضا عدم السماح بتعثر أو تراجع عملية فيينا" في إشارة إلى محادثات بالعاصمة النمساوية شارك فيها مسؤولون سعوديون وإيرانيون لمحاولة إنهاء الحرب السورية.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يوم أمس الأربعاء إن الخلاف الدبلوماسي مع السعودية سيؤثر على محادثات السلام السورية، مشيرا إلى أن حكومته ستبقى ملتزمة بالمحادثات.ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية يوم الأربعاء 6 يناير/كانون الثاني، عن عبد اللهيان قوله "سيؤثر قرار السعودية الخاطئ على المحادثات (حول سوريا) في فيينا ونيويورك، لكن طهران ستبقى ملتزمة" بهذه المحادثات.وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قد أكد في وقت سابق أن بلاده ملتزمة بدعم الشعب السوري لنيل حقوقه، وحريته وجلب التغيير الذي يطمح إليه في بلده، مشددا على أن السعودية ستواصل تقديم أشكال الدعم العسكري، والسياسي، والاقتصادي للسوريين، وستعمل مع الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
من جانبه أكد المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ،عقب محادثات أجراها في الرياض مع الجبير، إصرار الرياض على عدم جعل التوتر مع طهران يعرقل المحادثات الخاصة بالعملية السياسية في سوريا.
ويتخوف من أن يؤدي الخلاف بين السعودية وإيران إلى تقويض جهود كيري الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ خمس سنوات. في وقت أكد المبعوث الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي لمحاربة داعش، برت ماكجورك، أن التنظيم الإرهابي تمت محاصرته، قائلًا: "نهايته أصبحت مسألة وقت".وأضاف ماكجورك ، الأربعاء -، أن "تركيا اتخذت إجراءات ميدانية ملموسة داخل أراضيها على الشريط الحدودي بين مدينتي عين العرب وجرابلس السوريتين، واتخذت خطوات دفاعية"، مضيفًا أنه "أصبح من الصعب على داعش إدخال تعزيزات من هذه المنطقة المهمة".كما أكدت إحصائية لمؤسسة أمنية أميركية خاصة، أن تنظيم داعش خسر الآلاف من مقاتليه خلال المعارك والقصف الجوي الأميركي العام الماضي، لكنه حافظ على نسبة 30 ألف مجند في صفوفه من خلال تسريب المجندين الجدد من أوروبا وبعض البلدان العربية، والذين كانوا يعبرون على الأرجح عبر الحدود التركية السورية، من خلال فجوة بطول 98 كيلومترًا.
وكانت  صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية، أكدت إن السعودية وإيران كانتا فى حالة صراع دائم على مدار عقود على الزعامة فى الشرق الأوسط، وهي الحقيقة التي ربما تجعل قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مؤخرا تبدو وكأنها أمر معتاد. وتابعت الصحيفة قائلة إن التوترات المتزايدة والمواجهة الدبلوماسية والانقسام الشيعي والسني في المنطقة ستؤدي إلى تراجع المصالح الأميركية، وأهمها المعركة ضد داعش والتطرف بشكل عام. فضلا عن ذلك يمكن أن يزيد تعقيد الشرق الأوسط بما ينهي سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما بترك صراعات المنطقة كما يقول بعض الخبراء.
يأتي ذلك فيما أعلن في سوريا  أن عملية انسحاب مسلحي "داعش" و"جبهة النصرة" من المنطقة الجنوبية لمدينة دمشق، ستتم قبل منتصف الشهر الجاري.وعلى ذات الصعيد، أجرت الفصائل الفلسطينية عدة اجتماعات استعداداً لمعالجة قضية مخيم اليرموك قرب دمشق، الذي يتمركز فيه المسلحون، بحيث يُسمح ببقاء مجموعات صغيرة يجري التواصل معها، وطلبت تسوية أوضاعها.في وقت شهدت الأيام القليلة الماضية إرتفاعا ملحوظا في حدة المعارك بين الجيش السوري وعناصر من "حزب الله من جهة، والفصائل المسلحة المنتشرة في ريف اللاذقية الشمالي، من جهة أخرى.وتمكن الجيش وعناصر "الدفاع الوطني" و"حزب الله" خلال الأسابيع الماضية من السيطرة على مواقع للمعارضة، أهمها برج زاهية وقرى الزويك والدغمشلية ودير حنا وغمام بجبل التركمان، وبرج القصب وجبل النوبة وجبل غزالة وقرى دورين وكفر دلبا والجب الأحمر وأبو ريشة وعكو وبشرفة وعرافيت في جبل الأكراد.كما تمكن الجيش خلال الأيام السابقة من السيطرة على رويسة قبيب المشرفة على عقدة طرق في خان الجوز القريبة من أوتوستراد حلب ـ اللاذقية، وتكمن أهمية رويسة قبيب أيضا في موقعها، جنوب شرق برج القصب الاستراتيجي الذي يكشف الطرق الواصلة بين جبلي التركمان والأكراد على السواء.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الأنواء الجوية: درجة الحرارة الصغرى في بغداد غدا الإثنين صفر مئوية

نتنياهو: جاهزون لاستئناف القتال في غزة "بأي لحظة"

تشكيلة منتخب قدامى العراق للقاء البحرين

محافظة عراقية تعطل المدارس غداً وتقلص الدوام ساعة واحدة

وزارة الصحة تحيل (6) مكاتب علمية لدعاية الأدوية إلى القضاء

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

نتنياهو: جاهزون لاستئناف القتال في غزة

نتنياهو: جاهزون لاستئناف القتال في غزة "بأي لحظة"

متابعة/ المدى قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو،  اليوم الأحد، إن إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال في قطاع غزة "في أي لحظة"، متعهدا تحقيق أهداف الحرب "سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى". وأضاف نتنياهو في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram