TOP

جريدة المدى > عام > المنتدى الأكاديمي يستذكر السيّاب في اتحاد الأدباء

المنتدى الأكاديمي يستذكر السيّاب في اتحاد الأدباء

نشر في: 9 يناير, 2016: 12:01 ص

بمناسة الذكرى الحادية والخمسين لرحيل شاعر النخيل والمطر بدر شاكر السياب، ضيّف المنتدى الاكاديمي في اتحاد الادباء والكتّاب العراقيين ضمن منهاجه الثقافي عدداً من الادباء والنقاد والباحثين ممن لهم منجز يتناول سيرة السياب حول حياته وتجربته. فقد بيّن مقدم

بمناسة الذكرى الحادية والخمسين لرحيل شاعر النخيل والمطر بدر شاكر السياب، ضيّف المنتدى الاكاديمي في اتحاد الادباء والكتّاب العراقيين ضمن منهاجه الثقافي عدداً من الادباء والنقاد والباحثين ممن لهم منجز يتناول سيرة السياب حول حياته وتجربته. فقد بيّن مقدم الجلسة الشاعر الدكتور سعد ياسين ان الاحتفاء بذكرى السياب سيكون بطريقة رجع الصدى، متتبعين أثره في ابداع من أحبه، وبرزت على منجزه الملامح السيابية كسمة بارزة.
وفي حديثه ، بيّن الدكتور عقيل مهدي ان في منجزه مسرحية بعنوان "السياب" قدمها على المسرح الشعبي ببغداد في ايلول 84 ثم قدمها في البصرة واتحاد الادباء، كما قدمها في القاهرة وتونس وغيرها. وقال: "المسرحية تناولت تجربة السياب من خلال عشرة شخوص في بنية متكاملة تشكل جزءاً من بداية تجربتي في السيرة الافتراضية للرموز العلمية والأدبية والتراثية والاجتماعية والتي لا تتعلق بمحاكاة التاريخ بشكل سطحي، وانما تحاول ان تفترض رؤى ومتغيرات وشخوص بحسب ما يتطلبه البناء الدرامي كما يطلق عليه إليوت فيقول: هناك ثلاثة اصوات للشاعر، صوت مع نفسه، وصوت مع جمهوره، وصوته حين يتعامل مع شخصيات وهمية من صنع الشاعر نفسه. لذا فإن شخوص المسرحية لم تكن بالمعنى الواقعي الارشيفي التاريخي، وانما هي شخصيات نبعت في داخلي وتمثلتها لأنها كانت تعني للسياب مشكلة سياسية او اجتماعية او فكرية او شعرية، فحاولت ،من خلال مزج مقتبسات من قصائده بغض النظر عن المراحل التاريخية ، بيان سعة السياب الثقافية في التراث الشعري، وانه حاول ان يمد جسوراً بين الشعراء المؤثرين على مستوى العالم."
فيما اشار الدكتور خالد علي مصطفى الى انه وجد السياب شاعراً ما بين قصيدتين "انشودة المطر" و "لمعبد الغريق" أي ما بين عامي 53 ـ 61 فقط، اما ما تبقى من شعره اللاحق او الذي كتب قبل ذلك فهو تمهيد وذيول. وقال: حين أريد التحدث عن تجربة السياب فإني اختار هذه السنوات الحية التي اثرت في الشعر العربي جميعاً من العراق وحتى المغرب العربي، وما عداها من شعر ليست له قيمة لدى جميع الشعراء الذين تأثروا به.
من جانبه ، لفت الدكتور علي حداد الى انه منذ اكثر ثلاثين سنة حين يحل يوم 24/12 ذكرى رحيل السياب فإنه يعيش طقساً خاصاً مع ديوان السياب والكتابة عنه. وقال: في السنوات الاخيرة صار لدي هاجس يلاحقني بصيغة سؤال: ما الذي بقي لنتداوله نقدياً او نتابعه ثقافياً في نسق تجربة السياب. لافتاً الى انه بقي الكثير لكون السياب تجربة غنية ومدهشة في تشكيلتها الشاعرية والشعرية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

تقاطع فضاء الفلسفة مع فضاء العلم

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

فيلم "الحائط الرابع": القوة السامية للفن في زمن الحرب

"الشارقة للفنون" تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة

مقالات ذات صلة

عباس المفرجي: القراءة الكثيرة كانت وسيلتي الأولى للترجمة
عام

عباس المفرجي: القراءة الكثيرة كانت وسيلتي الأولى للترجمة

حاوره/ القسم الثقافيولد المترجم عباس المفرجي بمنطقة العباسية في كرادة مريم في بغداد، والتي اكمل فيها دراسته الأولية فيها، ثم درس الاقتصاد في جامعة الموصل، نشر مقالاته في جرية الجمهورية، ومجلة الف باء، قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram