رغم ان لغة التحدي ينقصها شيئاً من التحضر، لكني أريد استعمالها اليوم.  ألم يقولوا ان الكفر في محله عبادة؟ لأجرب اذن واللي بدّو يصير يصير. وشيصير يعني؟ أشو أبو اصحبه سلّم ثلث العراق
لداعش، وبعزق مليارات ابو المليارات على الحرامية والنشّالة والنشّالات، وهجج أكثر من ثلاثة ملايين عراقي بالبراري، ونشر الغباء حتى في أعمدة الكهرباء، شسووله؟ شو ذاك هو يتلمّظ مثل العتوي اللي اكل سمجة عباس الحارس. لذلك إني سأتحدى:
أتحدى إبراهيم الجعفري ان نجح بالوساطة بين السعودية وإيران. لن أقول لماذا احتراما له كإنسان وليس كمسؤول.
أتحدى حيدر العبادي ان يخرج علينا ليثبت لنا انه من مجموع كل وزرائه هناك ثلاثة وزراء اختيروا وفق الكفاءة. ليته يعدد أسماءهم.
أتحدى نوري المالكي مرتين: الأولى، ان يثبت لنا انه قدم منجزا مدنيا او حضاريا واحدا للعراق طيلة فترة حكمه. اقبل حتى لو كان قد بلّط شارعا بيه خير او مدرسة زينة. الثانية، ان يترك شعره بدون صبغ لمدة ثلاثة أشهر فقط لا غيرها.
وحتى لا أظلم الحاج وحده أوجه تحدي عدم صبغ الشعر للمدة الواردة أعلاه لكل عضو في البرلمان ولكل وزير. لاعتبارات أخرى، استثني عضوات البرلمان من حسبة الغاء صبغ الشعر.
أتحدى أي سفير عراقي أن يثبت للعراقيين انه قدم للبلد ما يتناسب وما استلمه من رواتب ومخصصات ومصاريف وخدم وحشم. وبطريقي اوجه التحدي الى 99% ممن يحملون لقب دبلوماسي بأية درجة.
أتحدى سليم الجبوري ان يطالب كل عضو برلمان يدعي انه "دكتور" بأن يقدم ما يثبت أن شهادته مصدقة من بلد التخرج ومعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي في العراق وفي البلد الذي يدعي انه تخرج منه.
أتحدى أياد علاوي واسامة النجيفي وصالح المطلك، شلع، ان يتوقفا لوجه الله ثلاثة أشهر عن التصريحات او الظهور على الشاشات.
أخيرا أتحدى قناة "آفاق" التي تدعي انها تحب ما يحبه العراقيون وتكره ما يكرهون ان تبث لنا اغنية "حبيبي أمك" لسعدي الحلي.