مملكة "اللواط" في أفغانستان الدينية.. استغلال الرجال جنسياً لإشباع رغبات قيادات تحت رعاية الأمراء.. بعيداً عن الشعارات الدينية التي ترفعها أفغانستان، والوجه الذي نعرفه جميعاً عن هذه الدولة التي يتعامل معها العالم على اعتبار أنها دينية، فهناك جانب خفي

مملكة "اللواط" في أفغانستان الدينية.. استغلال الرجال جنسياً لإشباع رغبات قيادات تحت رعاية الأمراء..

بعيداً عن الشعارات الدينية التي ترفعها أفغانستان، والوجه الذي نعرفه جميعاً عن هذه الدولة التي يتعامل معها العالم على اعتبار أنها دينية، فهناك جانب خفي أو بمعنى أصح قبيح لهذه الدولة، يتجلى في قهر وتسخير شباب في عمر الطفولة على العبودية الجنسية. "استغلال جنسي"، هكذا وصف التقرير الذي نشرته "ديلى ميل"، والذي أكد أن هؤلاء الشباب يتم استخدامهم لصالح بعض الرجال لإشباع رغباتهم الجنسية، عن طريق الرقص والتمايل وغيرها من الحركات الجسدية التي تُشعرهم بأن هؤلاء نساء. تقرير مثير بالصور، يروي تفاصيل وحكايات تقشعر لها الأبدان من هول الحدث، هذا الفعل المُشين الذي يُطلق عليه في أفغانستان "البازي باشا" ومعناه لعب الغلمان، حيث يتم امتلاك عدد من الصبية ويجبرونهم على وضع مساحيق التجميل وارتداء الملابس النسائية بهدف الرقص والجنس، هذه الظاهرة التي حاربتها حركة طالبان من قبل، ولكنها عاودت الظهور من جديد، بطريقة أكثر بشاعة، هؤلاء الصبية الذين يتم امتلاكهم في سن العاشرة، ويُطلق سراحهم في عُمر الـ18، أخذ الصبية من العائلات الفقيرة مقابل تأمين حياة باقي الأسرة من خلال إغداق المال عليهم، وكان للفقر دور جلي في هذا الأمر. القصة تبدأ بعد الحصول على هؤلاء الفتيان بتدريبهم على الرقص وأداء مجموعة من الحركات النسائية، وكذلك تدريبهم على وضع الماكياج، ومن هنا تبدأ مهمة الصبي في التلون بالمساحيق والتمايل والرقص ضمن هذه الحفلات التي يُحددها المسؤولون عن إدارة المشهد بالكامل، وعلى الرغم من الإهانة التي يتعرض لها الشباب الصغير إلا أن الأمر يصل أحياناً إلى الاعتداء الجنسي، حيث يتم تمرير الأولاد الصغار بين الرجال المتواجدين، فالجنس هنا مقابل المال والطعام.

خطة محمد بن سلمان الاقتصادية ستحدد مصير السعودية والعرب

قالت مجلة "إيكونوميست" البريطانية إن الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع، وضع مخططا يهدف إلى فتح الاقتصاد والحكم السعودي المغلق، بما في ذلك البيع المحتمل لأسهم شركة النفط الوطينة "أرامكو السعودية"، وقالت الصحيفة إن الموقف السياسي بالتغيير الاقتصادي الكاسح يمثل نوعا من المقامرة، وسيحدد بقاء آل سعود ويشكل مستقبل العالم العربي. وتحدثت المجلة عن الخطة الاقتصادية للأمير محمد بن سلمان، التي يهدف منها إلى إعادة تصميم جذري للدولة السعودية. وقالت إن الخطوة الأولى تتمثل في ضبط الأوضاع المالية من خلال القضاء على العجز في الميزانية في السنوات الخمس المقبلة، حتى لو استمرت أسعار النفط متدنية، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه مهمة محفوفة بالمخاطر لأنها تعني تفكيك النظام الذي يعتمد على أموال النفط لتقديم خدمات التعليم والصحة المجانية إلى جانب الكهرباء والمياه والإسكان المدعوم بنسبة كبيرة للغاية. واعتبرت الصحيفة أن إعادة ضبط الرسوم والضرائب ما هو إلا خطوة أولى، فنحو 70% من السعوديين تحت سن الثلاثين، وفي نفس الوقت فإن ثلثى العمال السعوديين توظفهم الحكومة مع توقعات بتضاعف قوة العمل بحلول عام 2030، وذهبت المجلة إلى القول بأن ازدهار الدولة سيتحقق فقط لو نوعت مصادرها واعتمدت على المشروعات الخاصة وقدمت الكفاءات التي يتطلبها السوق. وتسعى السعودية لتحقيق ذلك من خلال الخصخصة والملكية الخاصة للخدمات العامة، وتسعى إلى الخصخصة الكاملة أو الجزئية لأكثر من 20 من الوكالات والشركات التي تملكها الدولة بما في ذلك شركات الطيران والاتصالات الوطنية، والجائزة الكبرى تتمثل في شركة أرامكو، الأيقونة الوطنية التي تعد أكبر شركة في العالم من حيث القيمة، ويفضل الأمير محمد بن سلمان تعويم نسبة قليلة من أسهم أرامكو ويحث فريقه على الوصول للخطة في غضون أشهر. وأكدت إيكونوميست أن ما تحتاجه المملكة هو الاستثمار في شبابها والصناعات غير النفطية والبنى التحتية الخاصة بالسياحة، ولن يحدث هذا ما لم يؤمن المستثمرون بمستقبل البلاد، ورأت أن هناك عقبتين في طريق ذلك؛ الأولى أن خطة التقشف على غرار ما حدث في اليونان لن تحظى بشعبية، أما العقبة الثانية فتتمثل في السياسة، فالصراع مع إيران سيكون له تأثير، ففي ظل الحرب في اليمن، فإن الأمن والدفاع وحدهما يستوليان على 25% من الميزانية السعودية.