استبعد مسؤول إيراني إمكانية المباشرة بتجهيز العراق بالغاز وفقاً للموعد المحدد العام 2016 الحالي، بسبب تداعيات الوضع الأمني، مرجحاً البدء بالتجهيز خلال الربع الأول من العام المقبل 2017.وقال مدير العلاقات الخارجية لشركة صادرات الغاز الإيرانية الوطنية،
استبعد مسؤول إيراني إمكانية المباشرة بتجهيز العراق بالغاز وفقاً للموعد المحدد العام 2016 الحالي، بسبب تداعيات الوضع الأمني، مرجحاً البدء بالتجهيز خلال الربع الأول من العام المقبل 2017.
وقال مدير العلاقات الخارجية لشركة صادرات الغاز الإيرانية الوطنية، عزيز الله رمضاني، بحسب ما أوردته صحيفة إيران ديلي (Iran Daily) وتابعته (المدى برس)، إن "ضخ الغاز الإيراني للعراق لن يتم وفق الموعد المحدد العام 2016 الحالي"، عازياً السبب إلى "عدم استقرار الأوضاع الأمنية في العراق جراء الحرب التي يخوضها ضد تنظيم داعش".
ورجح رمضاني أن "يتم تجهيز العراق بالغاز الإيراني خلال الربع الأول من العام 2017 المقبل"، مبيناً أن "إيران بانتظار استعداد العراق لاستقبال تجهيزات الغاز الإيراني في ذلك الوقت".
وأكد المسؤول الإيراني أن "طهران مستعدة تماماً لتصدير الغاز للعراق".
وتابعت الصحيفة أن "صادرات الغاز الإيرانية تأخرت أكثر من مرة نتيجة عدم استقرار الوضع الأمني في العراق"، لافتة إلى أن "البلدين وقعا في عام 2013، اتفاقية لتصدير الغاز الطبيعي من حقول بارس الغازية جنوبي إيران إلى العراق".
يذكر أن الاتفاق بين بغداد وطهران يقضي باستيراد غاز إيراني لتغذية ثلاث محطات توليد كهرباء في بغداد وديالى، لكن تنفيذه تأجل مراراً نتيجة الأوضاع الأمنية.
وينتج العراق كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المصاحب لاستخراج النفط، لكن أغلبها يحرق من دون الاستفادة منها.
وكان عضو لجنة النفط والطاقة النيابية، كاوة محمد، أكد في،(الـ27 من نيسان 2015 المنصرم)، أن العراق يهدر عشرة ملايين دولار يومياً بسبب عدم استثمار الغاز الطبيعي في حقوله النفطية.