بغداد / المدىحذر الرئيس العراقي جلال طالباني ونائبه طارق الهاشمي من تدهور أمني خطير قبل الانتخابات التشريعية المقررة في اذار المقبل داعيين الاجهزة الامنية الى التحرك السريع لملاحقة الجناة والكشف عن القوى المحركة لهم واعادة النظر في الملف الامني واعادة ومراجعة السياسات المعتمدة بهذا الصدد
واتهم طالباني البعثيين والقاعدة بالوقوف وراء ثلاثة تفجيرات شهدتها مدينة النجف. واعتبر ان هذه التفجيرات تشكل " تطاولا على "مثوى الامام علي (عليه السلام) ومقصد الزائرين من شيعة ال البيت وسواهم من المسلمين". وقال "ان هذا الاعتداء الاثم الذي طال هذه المدينة المقدسة هو حلقة اخرى في سلسلة الاعتداءات الارهابية التي يريد القائمون بها بث الهلع والفوضى واشاعة الاضطراب بغية تعكير اجواء الانتخابات .. ولكن استهداف هذه المدينة المقدسة التي تتمتع بمكانة خاصة في قلوب العراقيين وسائر المسلمين في العالم يضاعف من فداحة الجريمة وبشاعتها".واضاف "ان هذا الاعتداء الغاشم الذي يحمل بصمات القوى الارهابية التكفيرية والصدامية الطامحة الى زعزعة الاستقرار والساعية لنفخ النيران في رماد الفتنة الطائفية التي وأدها شعبنا" ودعا الاجهزة الامنية الى التحرك السريع لملاحقة الجناة والكشف عن القوى المحركة لهم وسوقهم الى القضاء العادل.
طالباني:الصداميون والقاعدة يقفون وراء تفجيرات النجف
نشر في: 15 يناير, 2010: 08:39 م