أعلن الصليب الأحمر الدولي ، عن توجه  قوافل المساعدات إلى مضايا والفوعة وكفريا بعد تاجيل استمر يومين .في وقت قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إنه حصل على تطمينات من المسؤولين السعوديين والإيرانيين، حول عدم تأثر المفاوضات

 أعلن الصليب الأحمر الدولي ، عن توجه  قوافل المساعدات إلى مضايا والفوعة وكفريا بعد تاجيل استمر يومين .في وقت قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إنه حصل على تطمينات من المسؤولين السعوديين والإيرانيين، حول عدم تأثر المفاوضات السورية بتوتر العلاقات بين طهران والرياض.
وذكرت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمى عبير عطيفة، فى تصريحات أن قوافل المساعدات ستصل بشكل متزامن إلى مضايا وبلدات أخرى فى سوريا موضحة أن هناك أكثر من 400 ألف مدني محاصر فى سوريا وجميع أطراف الصراع تستخدم حصار المدنيين سلاحا فى الحرب.
ياتي ذلك فيما قالت السعودية ان النزاع المتصاعد ، لن يؤثر على الجهود الدولية الرامية إلى انهاء الحرب في سوريا، بينما شككت جماعة معارضة مسلحة سورية كبيرة في عملية السلام التي تقودها الامم المتحدة.واضاف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي حضر اجتماعا في جامعة الدول العربية لبحث الأزمة بين الدولتين، إنه لا يتوقع أن يؤثر الخلاف الدبلوماسي على جهود السلام.وكان المبعوث الدولي الى سوريا ، دي ميستورا بعد زيارة إلى إيران،  سبقتها زيارة أخرى إلى السعودية الأسبوع الماضي  اكد على  اتخاذ "الخطوات التحضيرية الأولية لجلسة المفاوضات المقررة في 25 يناير/ كانون ثاني في جنيف، بعد الاجتماعات التشاورية الإقليمية التي أجراها في كل من طهران، والرياض، ودمشق، وبيروت".من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن إيران "لن تسمح لتوجهات الرياض المثيرة للتوتر بالتأثير سلبيا على حل الأزمة السورية"، وفق ما نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.وأضاف ظريف بعد لقاء دي ميستورا: "ما نراه في ساحة التطورات الإقليمية هو النهج المثير للتوتر من قبل السعودية التي تسعى بإجراءاتها التصعيدية للتأثير سلبيا على حل الأزمة السورية"، معتبرا أن إيران "تعمل بصورة مسؤولة وبناءة تجاه الأزمات دائما".وفي مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية  قال ظريف أن بلاده تصرفت حتى الآن بضبط النفس إزاء تصرفات السعودية. ودافع ظريف عن موقف بلاده قائلا "إيران لم تقم بالتصعيد ضد السعودية عقب الأحداث وامتنعت عن قطع- أو حتى تقليل- العلاقات الدبلوماسية مع الرياض، وردنا كان مشفوعا بضبط النفس". ولفت إلى أن الحكومة الإيرانية وعلى أعلى المستويات دانت بشكل حازم الاعتداء على السفارة السعودية والقنصلية في طهران، وأعلنت التزامها بضمان أمن الدبلوماسيين السعوديين، موضحا أن الحكومة اتخذت تدابير فورية للمساعدة في استعادة النظام في المجمع الدبلوماسي السعودي ومعاقبة جميع المتورطين في الهجوم على السفارة. وإتخاذ إجراءات تأديبية ضد أولئك الذين فشلوا في حماية تلك الأماكن. وقال وزير الخارجية الإيراني أن السعودية قلقة من تسوية الملف النووي الإيراني، واضاف في مقاله أن بلاده أعلنت في بداية حكم حسن روحاني الرئيس الإيراني استعدادها للحوار وإرساء الاستقرار ومكافحة التطرف ولكن الدعوة قوبلت بالتجاهل. وحول الاتفاق النووي قال ظريف ان العالم سيحتفل قريبا بتنفيذ اتفاق تاريخي من شأنه تسوية أزمة غير ضرورية حول البرنامج النووي الإيراني. معربا عن أمله أن يمهد الاتفاق الارضية للتركيز على التحدي الخطير الذي يجتاح المنطقة والعالم والمتمثل بالتطرف. وتابع أن الرئيس روحاني أعلن مرارا وتكرارا أن أولويات السياسة الخارجية الإيرانية هي الصداقة مع دول الجوار والسلام والاستقرار في المنطقة والتعاون العالمي، وخاصة في مجال مكافحة التطرف. واستطرد الوزير الإيراني إلى أنه بعد شهر من تولي روحاني منصب الرئاسة في ايلول 2013، قدم مبادرة تحت عنوان "عالم مناهض للعنف والتطرف (WAVE). وقد تم اقرار هذه المبادرة بالاجماع من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، في إطار حملة عالمية لمكافحة الإرهاب، وأضاف قائلا " للأسف، بعض الدول تقف أمام المشاركة البناءة في هذا المجال".