بغداد / طه كمر تغلب فريق القوة الجوية على فريق المصافي بأربعة اهداف مقابل ثلاثة اهداف في مباراة دراماتيكية قادها الحكم الدولي علاء عبد القادر وجرت احداثها على ملعب الزوراء . جاءت احداث الشوط الاول بأداء متواضع للفريقين لم يرتق لما يتمتع به فريق الجوية من مميزات ترجح كفته فبانت أرجحية واضحة للمصافي
 حيث شهدت الدقيقة 12 اول تهديد حقيقي لهم عندما سدد رافد ابراهيم كرة هائلة من خارج منطقة جزاء الجوية ردها الحارس نبراس سلمان بصعوبة لتحول الى ضربة ركنية وعاد عدي عبد علي ليسدد كرة رأسية مرت من فوق العارضة الا انه عند صعوده للكرة اشترك معه مدافع الجوية جاسم محمد غلام ما أدى الى سقوطه ارضا متأثرا بإصابة نقل على اثرها بسيارة الاسعاف الى المستشفى ليشترك بدله اللاعب مهند حسين، وما ان حانت الدقيقة 33 من زمن اللقاء لتشهد اول تهديد حقيقي للصقور بعد ان حول الكرة اللاعب علي خضير امام المرمى وكاد مدافع المصافي احمد عريبي يسجل منها هدفا بالخطأ في مرمى فريقه الا انها ضلت طريق المرمى في اللحظة الاخيرة وجاءت الدقيقة 38 لتحمل معها بطاقة الترجيح للجويين عندما سجل مهاجمهم أمجد راضي الهدف الاول بعد ان تسلم الكرة فوق قوس الجزاء ليسددها بالمباشر قوية لم يتمكن الحارس زهير فاضل من السيطرة عليها لتعانق شباكه. وعاد مستوى الاداء بعد هذا الهدف الى ماكان عليه ليضيف حكم اللقاء ثلاث دقائق وقت بدل ضائع لم تغير من نتيجة الشوط الاول فقط انها شهدت دخول اللاعب الدولي رزاق فرحان بدلا من ابراهيم كامل في مسعى من مدرب الجوية لتغيير مستوى الاداء خصوصا في منطقة العمليات التي لم تشهد اية خطورة على مرمى الخصم . فيما جاء شوط المباراة الثاني مغايرا تماما لما حدث في الشوط الاول حيث شهد تسجيل 6 اهداف مناصفة بين الفريقين ففي الدقيقة 49 عزز أمجد راضي موقف فريقه عندما سجل الهدف الثاني بضربة رأس جميلة واضعا الكرة على يمين الحارس وقد اشرك مدرب الجوية اللاعب المخضرم هيثم كاظم بدلا من احمد حنون فيما اشرك مدرب المصافي كريم كردي اللاعب يونس رشيد بدلا من رافد ابراهيم وتصاعد مستوى الاداء للفريقين خلال دقائق هذا الشوط خصوصا للجويين الا ان لاعبي المصافي لم يستسلموا لهيمنة الجويين على مجريات اللقاء ، بل وقفوا ندا قويا لتشهد الدقيقة 55 تسجيل اول هدف لهم عن طريق اللاعب ياسر سعدي عندما سدد الكرة من مسافة بعيدة ومن جهة اليسار مستغلا تقدم الحارس الجوي ليعود رزاق فرحان في الدقيقة 59 ويوسع الفارق بالاهداف عندما سجل الهدف الثالث للجوية بتسديده الكرة بيساره بعد ان حصل عليها من زميله المبدع أحمد إياد المنطلق من جهة اليسار ليضعها على يسار الحارس زهير فاضل وكاد لاعب المصافي عامر كايم ان يقلص الفارق في الدقيقة 63 عندما راوغ اكثر من لاعب جوي آخرهم المدافع الصلب جاسم غلام إلاّ انه سدد الكرة ليردها حارس الجوية وتتحول الى ركنية . وقد اشرك مدرب الجوية اللاعبين محمد حنون واحمد خضير بدلا من داره محمد وامجد راضي فيما اشرك مدرب المصافي اللاعب سرمد نجم بدلا من عامر كايم ليتمكن البديل الناجح احمد خضير في الدقيقة 81 من تسجيل الهدف الرابع لفريقه فور وطأة اقدامه ارض الملعب من تسديده الكرة بضربة رأس جميلة استقرت في شباك المصافي وكاد رزاق فرحان في الدقيقة 87 ان يعمق جراح المصافي بعد ان اخفق في تسجيل الهدف الخامس من ضربة رأسية مرت بجانب القائم ليعود احمد خضير في الدقيقة 88 ويسجل هدفا آخرا ألغاه الحكم بإشارة من مراقب الخط لانه كان في موضع تسلل وقد شهدت الدقيقة 90 من المباراة انعطافة كبيرة في سير المباراة بعد ان سجل قائد فريق المصافي همام صالح الهدف الثاني للمصافي من مسافة بعيدة مستغلا تقدم حارس الجوية ليضيف الحكم ثلاث دقائق كوقت بدل ضائع تمكن في الدقيقة الاولى منه لاعب المصافي حيدر رشيد من تقليص الفارق بتسجيله الهدف الثالث للمصافي عندما سدد الكرة من مسافة بعيدة من جهة اليسار ليغير اتجاهها مدافع الجوية برأسه ويسكنها شباك فريقه بالخطأ ليطلق بعدها حكم المباراة صافرته معلنا انتهاء المباراة بفوز الجوية وحفاظه على صدارة المجموعة الشمالية برصيد 12 نقطة من فوزه في جميع مبارياته . شهدت المباراة إشهار البطاقة الصفراء بوجه أربعة لاعبين ثلاثة منهم من فريق الجوية وهم كل من علي جبار وابراهيم كامل لممارستهما اللعب الخشن وأحمد إياد لتأخيره اللعب فيما كان نصيب المصافي بطاقة واحدة بوجه اللاعب رافد ابراهيم لاعتراضه على حكم المباراة . وكان مندوب المدى لتغطية المباراة قد وجه سؤالين الى المدرب صباح عبد الجليل بشأن تحديد مسؤولية دخول الاهداف الثلاثة في مرمى الجوية وعن تمييعه لقضية الاحراجات التي يتعرض لها الفريق امام فرق متواضعة وتبريره لها بانها نتيجة طبيعية للمنافسة فأجاب : بالنسبة للسؤال الاول فانا ادفع بالتقصير عن الحارس لكونه تعرض الى ضغط كبير بسبب التمركز الجيد لمهاجمي الفريق الخصم الذين أدو ملاراة كبيرة امامنا وانا أحذر من المفاجأت المقبلة التي سيحققها امام الفغرق الاخرى بدافع اثبات الجدارة وتأكيد استحقاقه بطاقة الضيافة الاولى للدوري الممتاز. اما عن الضغوط والاحراجات فلا يوجد فريق مستقر فنيا في الادوار الاولى من الدوري بحكم