TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > إماراتي يربي 18 ثعباناً تأكل الدجاج

إماراتي يربي 18 ثعباناً تأكل الدجاج

نشر في: 16 يناير, 2010: 05:17 م

دبي/ الوكالاتيضم ركن قرية الزواحف في القرية العالمية بدبي مجموعة من الصناديق الزجاجية الكبيرة والصغيرة، من الزواحف التي يمتلكها غباش علي، ذلك الشاب الإماراتي صاحب الهواية الغريبة والنادرة والمكلفة أيضا. يقول غباش:
 "بدأت هواية تربية الزواحف منذ أن كان عمري 14 عاماً، حيث يشاركني والدي هذه الهواية، وكانت أول مرة أمتلك فيها ثلاثة ثعابين دفعة واحدة عندما كان عمري 16 عاماً، ثم توسعت في شراء واستيراد المزيد من الثعابين كبيرة الحجم، منها ما هو سام ولكنها منزوعة الأسنان، ومنها الأمريكي والأفريقي والتايلاندي، وكان طول أول ثعبان كبير امتلكته سبعة أمتار. وأشار إلى أنه يقوم ببيع بعض الزواحف عبر الموقع الإلكتروني الخاص به. ومن الزواحف التي يمكن رؤيتها في هذا الركن وهي من البيئة الإماراتية حيوان "الورل"، وهو حيوان صغير يشبه السحلية يعيش في الصحراء الإماراتية، كذلك يصل عدد الثعابين التي يمتلكها غباش إلى 18 ثعباناً يبلغ طول أصغرها 3 أمتار وأطولها 13 مترا، وأهمها ثعبان الاناكوندا الخضراء، الذي يحتاج إلى مواصفات خاصة للمعيشة من حيث درجة الحرارة والإضاءة. ويرصد غباش ما يقارب من 10 آلاف درهم شهريا لإطعام الزواحف التي يمتلكها، حيث تتغذى أغلب الثعابين على الفئران، وهناك ثعابين تأكل دجاجاً حياً، حيث تقوم بعصره وتحطيمه بالالتفاف حوله. يحرص غباش على جلب المزيد من الثعابين من تايلاند والمكسيك وأمريكا ومن غابات الأمازون، حيث وصل سعر آخر ثعبان اشتراه 18 ألف درهم، وتكلف شحنه 15 ألف درهم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

فنان موصلي يجسد عظمة الحضارة الآشورية بألواح مسمارية تحاكي تاريخ بلاد الرافدين

فنان موصلي يجسد عظمة الحضارة الآشورية بألواح مسمارية تحاكي تاريخ بلاد الرافدين

الموصل / سيف الدين العبيدي لطالما سعى الآثاريون الموصليون إلى إحياء تاريخ الحضارة الآشورية في أذهان الأجيال الحالية، خاصة بعد الدمار الذي طال آثار نينوى. وقد ازداد هذا الاهتمام بعد تحرير الموصل، مع بدء...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram