قد يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي على تشخيص مرض التوحد عند الأطفال قبل دخولهم إلى المدرسة، وتوصلت دارسة وضعها الباحث تيموثي روبرتس من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا إلى هذا الاستنتاج بعد استخدامه تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص مرض التوحد.
واستخدم روبرتس وفريق البحث هذه التقنية لاكتشاف التغيرات في الحقول المغناطيسية في الدماغ عند 25 طفلاً يعانون من هذا المرض وذلك بإسماعهم صوت صفارة وأحرف متحركة في الإنكليزية فتبين أن استجابة الأطفال الذين يعانون من المرض كانت11 مل/ثا فيما كانت أقل من ذلك عند نظرائهم الذين لا يعانون من هذا المرض ممن يماثلونهم عمراً. وذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة أبحاث التوحد أن هذه الطريقة قد تعتبر معياراً لتشخيص المرض في المراحل المبكرة قبل دخول الطفل إلى المدرسة واكتشاف الصعوبة التي يعاني منها الطفل عند التخاطب مع الآخرين والتفاعل معهم. وخلص روبرتس إلى أن الفحص بالرنين المغناطيسي قد يكون أول محطة في الطريق نحو التوصل إلى تشخيص المرض في مراحل مبكرة وتوفير العلاج والمساعدة للأطفال الذين يعانون منه.
الرنين المغناطيسي يكشف مرض التوحد مبكرا
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 16 يناير, 2010: 05:24 م