TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > ترحيب دولي برفع العقوبات المفروضة على طهران ...

ترحيب دولي برفع العقوبات المفروضة على طهران ...

نشر في: 18 يناير, 2016: 12:01 ص

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم امس الاحد ، دخول الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى حيز التنفيذ.. وقالت إن طهران "أوفت بالتزاماتها ذات الصلة بخطة العمل المشترك الشاملة الموقعة بين الطرفين، ما يمهد لرفع العقوبات الدولية المفروضة عليها". وج

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم امس الاحد ، دخول الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى حيز التنفيذ.. وقالت إن طهران "أوفت بالتزاماتها ذات الصلة بخطة العمل المشترك الشاملة الموقعة بين الطرفين، ما يمهد لرفع العقوبات الدولية المفروضة عليها". وجاء  في تقرير أصدره الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو عقب لقائه هنا وزيري الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والأميركي جون كيري، والسيدة فيديريكا موجيريني، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، الذي تناول آخر التطورات حول هذا الاتفاق. وقال أمانو إن "إيران أنجزت المراحل الضرورية لبدء تطبيق الاتفاق الذي وقع في 14 تموز 2015".
في الاثناء قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن إيران "فتحت فصلا جديدا" لعلاقاتها مع العالم وذلك بعد ساعات من تنفيذ بنود الاتفاق النووي ورفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده.ورحبت معظم الحكومات الغربية بالاتفاق النووي مع إيران إلا أن إسرائيل لا تزال تصر على أن طهران تسعى لأن تمتلك سلاحا نوويا.واعتبر روحاني أن رفع العقوبات عن بلاده بمثابة "نقطة تحول بالنسبة لاقتصاد إيران".وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن هذا التطور من شأنه أن يعزز الاستقرار والسلم الإقليميين.وأضافت أن الاتفاق مع طهران يبعث برسالة قوية مشجعة مفادها أن الإرادة السياسية والعمل الدؤوب قد يساعدا في حل أصعب القضايا.وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقر الوكالة بالعاصمة النمساوية فيينا.وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو إنه سيزور طهران الأحد لإجراء محادثات بشأن كيفية استمرار متابعة تنفيذ إيران لتعهداتها. ويعنى رفع العقوبات الدولية إنهاء تجميد أصول تقدر بمليارات من الدولارات، والسماح ببيع النفط الإيراني في السوق العالمية.وأمر وزير الخارجية الأميركي جون كيري برفع العقوبات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.وقال كيري - بعد مباحثات مع ظريف - إن إيران "اتخذت خطوات مهمة شك الكثيرون في أنها ستتحقق".وأضاف أن نتيجة لذلك قررت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات فورا.وأكد أنه نتيجة للإجراءات التي اتخذت منذ تموز، فقد باتت "الولايات المتحدة وأصدقاؤها وحلفاؤها في الشرق الأوسط والعالم أجمع أكثر أمنا". وفي لندن رحبت بريطانيا  بالاتفاق الدولي مع إيران . وقال هاموند في بيان إن "الاتفاق النووي مع إيران الذي لعبت فيه بريطانيا دورا رئيسا يجعل الشرق الأوسط والعالم ككل مكانا آمنا. كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية بعد عرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الايراني أن التطبيق الناجح لخطة العمل بين إيران والقوى العالمية الست الكبرى من شأنه أن يُسهم في ضمان الامن في الشرق الاوسط، طبقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للانباء  الاحد. وقالت الخارجية الروسية في بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "التطبيق الناجح لخطة عمل (إيران والسداسية) من شأنه أن يعزز نظام منع الانتشار النووي وحل العديد من المشاكل الدولية المعقدة، كما ستساعد على تعزيز الأمن الدولي والإقليمي بالدرجة الأولى في الشرق الأوسط والخليج ". كما أعربت الوزارة عن أمل موسكو في أن تتمسك كل من إيران ومجموعة "1+5" بجميع التزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة. اما  وزير الخارجية الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير فقد اعتبر بدء تنفيذ الاتفاق النووي المبرم بين القوى الغربية الست وإيران، "نصرا تاريخيا للدبلوماسية". وقال شتاينماير "تأكدنا اليوم أن إيران قد التزمت بكامل بنود الاتفاق المبرم فى فيينا ونفذتها على نطاق واسع".. مضيفا "لقد بات الطريق أمام إيران في ما يخص الحصول على أسلحة نووية مغلقا تحت رقابة دولية"، ومشيرا إلى أن ذلك يعني أنه تم إزالة مخاطر حقيقية في ما يخص موجة تسلح نووي فى المنطقة ولمدة بعيدة.  وتتسع قائمة العقوبات التي أُلغيت من التشريع الأميركي، التي يفترض أن تنعش الاقتصاد الإيراني بدرجة كبيرة تبدأ من الحديث عن مليارات الدولارات "العائدة"، وصولا إلى تصدير السلع الاستهلاكية على غرار الكافيار والفستق.وسيترجم رفع العقوبات الأميركية إلى أموال، حيث ستحصل إيران على عشرات مليارات الدولارات من العائدات النفطية الراجعة إليها، المجمدة حاليا في البنوك الأجنبية.وقدر مسؤولون أميركيون أن المبلغ يصل إلى 50 مليار دولار بعد تسديد طهران ديونها وفواتير أخرى. غير أن رفع العقوبات لا يعني أنه سيصبح بإمكان الشركات الأميركية أن تمارس فجأة بحرية التجارة مع إيران. لكن ثلاثة قطاعات ستفتح أمام الأميركيين وسيصبح بإمكان الشركات بيع طائرات تجارية وقطع غيار للأسطول الإيراني المتقادم، شرط عدم استخدامها في النقل العسكري أو أي نشاط محظور بموجب الاتفاق النووي.كما يمكن للشركات الأميركية التي مقرها في الخارج يمكنها الإتجار مع إيران.وسيكون بإمكان المنتجين الإيرانيين ايضا التصدير إلى الولايات المتحدة سواء تعلق الأمر بالسجاد أو بأغذية على غرار الكافيار أو الفستق.وفي الإجمال فإن واشنطن شطبت من لوائحها السوداء 400 اسم لأشخاص ماديين أو اعتباريين (أفراد وشركات وكيانات) كانوا متهمين بانتهاك التشريع الأميركي بشأن العقوبات المرتبطة ببرنامج إيران النووي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

"خطط لاستهداف مقام السيدة زينب".. الأنباء السورية تعلن اعتقال "أبو الحارث العراقي"

ترامب يهاتف بوتين ويعلن الاتفاق على إنهاء حرب أوكرنيا

الرئيس الإيراني يخاطب ترامب: مستعدون للتفاوض ولكن بشرط

ترامب: لا حق للفلسطينيين بالعودة الى غزة

مقالات ذات صلة

إيران تؤكد تلقيها

إيران تؤكد تلقيها "رسائل" من الحكومة السورية الجديدة

متابعة/ المدى أعلنت إيران، أمس السبت، إنها تلقت رسائل من الحكومة الجديدة في دمشق بعد الإطاحة بحليفها السوري الرئيس السابق بشار الأسد. ونقلت وكالة إرنا عن الممثل الخاص لوزير الخارجية الايراني في الشأن السوري...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram