بغداد/ ضحى حيدرقطع الطرق بساعة مبكرة من يوم الثلاثاء الماضي دفع اغلب المواطنين للتساؤل عن الأسباب التي لم تعلن له في حينه. التكهنات والبحث عن الأسباب، أتاح لسريان الشائعات التي ذهبت مذهبا بعيدا. بعضها تحدث عن انقلاب وبعضها تحدث عن حالة قتل لإحدى الشخصيات
ولكن عدد من المواطنين وجدوا في عملية قطع الطرق والتي استمرت لساعات قليلة من صباح الثلاثاء مدعاة لأن يتاففون او يعتبروا الإجراء بالضد من مصالحهم. تفهم المواطن للإجراءات الأمنية في هذا الوقت الذي تشير فيه المعلومات الاستخبارية التي تحصل عليها أجهزتنا الأمنية مطلوب. الأكثر منه التعاون معها لرصد اية حركة مريبة يراد منها سفك الدماء وإشاعة الفوضى من اجل مصالح سياسية او شخصية ضيقة لا يهمها المواطن وآمنه بقدر ما يهمها تنفيذ الأجندة التي أعطيت لها لتنفيذها مقابل ثمن. لا بأس في ان يجد المواطن صعوبة في احد الأيام من الوصول الى عمله لاسيما وان العائق هو إجراء امني يراد منه الحفاظ على سلامته وسلامة كل مواطن عراقي من ان تطولهم تفجيرات الشراذم التي لم تجد لها طريقا للحياة غير طريقة القتل والهدم. الحفاظ على الحياة أهم من ضياع ساعة او ساعتين والاهم من كل ذلك ان كانت هذه الإجراءات فاعلة, تستطيع الإمساك بالجناة قبل ارتكابهم أفعالهم الشائنة التي دأبوا على ارتكابها بحق الشعب طوال ست سنوات. الأخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام حول القاء القبض على اكثر من 25 مشتبهاً به للقيام باعمال تفجيرات في مناطق بغداد يمكن ان يضحى ببعض الوقت من اجل حقن دماء المواطن.
الحفاظ على الحياة هو الاهم
نشر في: 16 يناير, 2010: 05:47 م