TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 19 يناير, 2016: 12:01 ص

السعودية وإسرائيل اتحدتا في إدانتهما للاتفاق النووي الإيرانيلا تزال تبعات الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني تطغى على مقالات وتحليلات الصحف البريطانية الصادرة صباح الاثنين. ومن بين ما تناولته الصحف البريطانية، إدانة اسرائيل والسعودية للإتفاق وقراء

السعودية وإسرائيل اتحدتا في إدانتهما للاتفاق النووي الإيراني

لا تزال تبعات الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني تطغى على مقالات وتحليلات الصحف البريطانية الصادرة صباح الاثنين. ومن بين ما تناولته الصحف البريطانية، إدانة اسرائيل والسعودية للإتفاق وقراءة في وضع إيران بعد تنفيذ بنود الاتفاق ورفع العقوبات عنها، فضلاً عن دعوات للتريث لمعرفة مدى نجاح هذا الاتفاق التاريخي.
ونطالع في صحيفة التايمز مقالاً تحليلياً لمايكل بينيون بعنوان " السعودية وإسرائيل تتخذان موقفاً موحداً في إدانتهما للاتفاق النووي الموقع مع إيران". وقال كاتب المقال إن " السعودية ودول الخليج ترى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني كارثة سياسية".وأضاف أن "هذا الاتفاق يمثل علامة على أن السياسة الأمريكية أضحت بعيدة عن حلفائها الاقليميين، كما أنها تعطي إيران ضوءاً أخضر بتوسيع نفوذها في المنطقة ودول الجوار".وأردف كاتب المقال أن "إسرائيل أيضاً أصيبت بحالة من الذعر والهلع من إبرام هذا الاتفاق، إذ صرح حينها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن حكومته قد تتخذ قراراً أحادي الجانب للدفاع عن أمنها وتضرب حلفاء إيران الإقليميين كحركة حماس وحزب الله".وأوضح بأن " إسرائيل اعتبرت إبرام الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني خطوة غير ودية من قبل واشنطن".ورأى كاتب المقال أنه " بالرغم من تصريحات طهران والرياض بأنهما يدعمان الجهود الدولية المبذولة في فيينا من أجل إرساء الاستقرار السياسي في سوريا، إلا أن رفع العقوبات الاقتصادية عن ايران سيظل ينظر اليه من قبل العرب على أنه شرخ جديد في العلاقة مع الغرب".وقال كوبيرن إن " إيران هي أقوى من الناحيتين الاقتصادية والسياسية بعد توقيع الاتفاق النووي ورفع العقوبات الاقتصادية عنها".وفي صحيفة الإندبندنت نقرأ مقالاً لباتيرك كوبيرن بعنوان "الإتفاق النووي مع إيران جعل إيران تبدو أكثر قوة بين جيرانها الذين يتساقطون واحداً تلو الآخر".وقال كوبيرن إن "إيران أضحت اليوم أقوى من الناحيتين الاقتصادية والسياسية بعد توقيع الاتفاق النووي ورفع العقوبات الاقتصادية عنها".وأضاف أن السعودية واسرائيل مارستا الضغوط للحيولة دون إبرام مثل هذا الاتفاق مع إيران "خوفاً من التأثير الراديكالي الايراني على منطقة الشرق الأوسط".وأوضح كاتب المقال أن "الحرب في سوريا كانت فرصة لإضعاف ايران وذلك بإقصاء حليفها في العالم العربي، إلا أن الحرب الدائرة في اليمن ستلقي بظلالها وستدمر منافسي إيران مثل: السعودية وتركيا ودول الخليج".وأفاد كاتب المقال أن إيران ربما قد تكون حاضرة خلال محادثات السلام حول سوريا في جنيف في 25 من الشهر الجاري ، إلا أن فرصة نجاحها ضئيلة للغاية.وختم المقال بالقول إن "إيران استطاعت من خلال إبرام الاتفاق بشأن برنامجها النووي إنهاء سنوات من العزلة والتهديد"، مضيفاً أن " إيران تبدو اليوم أقوى قوة اقليمية، لأن الكثير من جيرانها أضحوا ضعفاء بعد أن شرذمتهم الحروب الأهلية الداخلية في بلدانهم".

"العملاق".. بريطاني جديد على خطى الإرهابي جون

 قالت صحيفة التلغراف البريطانية، في تقرير إن المخابرات في المملكة المتحدة تعرَّفت على بريطاني ظهر مع 4 من متشددي داعش في فيديو قتل مجموعة من الرهائن.وكشفت الصحيفة أن محمد رضا حق هو الشخص المقنَّع الذي ظهر في الفيديو الأخير لداعش، إلى جانب 4 متشددين آخرين، بينهم أيضا بريطاني آخر يدعى، وفق الأمن، سيدهارتا ذر.ويأتي التعرف على المتشدد البريطاني الجديد بعد أسبوعين على الإعلان عن كشف هوية سيدهارتا ذر الذي أُطلق عليه لقب جون "الإرهابي"، في إشارة إلى ذباح داعش الشهير، محمد الموازي.وقالت الصحيفة إن محمد رضا حق، الذي يبلغ من العمر 35 عاما ويلقب بـ"العملاق" نظرا لجسده الضخم، كان يعمل في بريطانيا حارسا شخصيا قبل أن يغادر المملكة إلى سوريا.وعرف حق أيضا بمشاركته في مسيرات الجماعات المتشددة في بريطانيا، قبل أن يسافر في كانون الثاني 2014 إلى مدينة إسطنبول عبر مطار قبرص لينتقل بعدها إلى سوريا حيث انضم على ما يبدو لداعش.وفي فيديو نُشر مطلع كانون الثاني الجاري، ظهر المتشددون الخمسة وهم يقتلون خمسة رجال اتهموا بالتجسس لحساب بريطانيا، بعد أن كانوا قد توعدوا رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون.ويظهر في الفيديو أيضا صبي في زي عسكري ومقاتل ملثم أكبر منه سناً، هو على الأرجح سيدهارتا ذر المعروف باسم "أبو رميثة"، وهما يتحدثان اللغة الإنكليزية بلكنة بريطانية.وأعاد التسجيل للأذهان مشاهد "جون" الإرهابي وهو بريطاني أيضا، ظهر في مقاطع عدة مصوّرة لقتل رهائن، قبل أن تتردد أنباء عن مقتله في غارة جوية أواخر العام الماضي.جدير بالذكر أن مسؤولين بريطانيين قالوا في تشرين الثاني الماضي إن ما يصل إلى 800 بريطاني سافروا إلى العراق وسوريا، بعضهم للالتحاق بداعش. وعاد نحو نصفهم إلى ديارهم في حين يعتقد أن 70 منهم قتلوا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الأنواء الجوية: درجة الحرارة الصغرى في بغداد غدا الإثنين صفر مئوية

نتنياهو: جاهزون لاستئناف القتال في غزة "بأي لحظة"

تشكيلة منتخب قدامى العراق للقاء البحرين

محافظة عراقية تعطل المدارس غداً وتقلص الدوام ساعة واحدة

وزارة الصحة تحيل (6) مكاتب علمية لدعاية الأدوية إلى القضاء

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

نتنياهو: جاهزون لاستئناف القتال في غزة

نتنياهو: جاهزون لاستئناف القتال في غزة "بأي لحظة"

متابعة/ المدى قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو،  اليوم الأحد، إن إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال في قطاع غزة "في أي لحظة"، متعهدا تحقيق أهداف الحرب "سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى". وأضاف نتنياهو في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram