عقد مجلس الأمن الدولي الاثنين ،جلسة مشاورات مكرسة لتقييم التحضيرات لاستئناف المفاوضات السورية- السورية.في وقت وصل وفد أممي إلى بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب، المحاصرتين من مسلحي المعارضة،  بعد ان مرَّ  عبر مناطق تسيطر عليها جبهة النصرة فر

عقد مجلس الأمن الدولي الاثنين ،جلسة مشاورات مكرسة لتقييم التحضيرات لاستئناف المفاوضات السورية- السورية.في وقت وصل وفد أممي إلى بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب، المحاصرتين من مسلحي المعارضة،  بعد ان مرَّ  عبر مناطق تسيطر عليها جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
وعُقد الاجتماع وراء الأبواب المغلقة مع اقتراب الموعد الذي حدده ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا لاستئناف المفاوضات بين الحكومة السورية ووفد المعارضة في جنيف، في وقت  لم يتم حتى الآن تشكيل وفد المعارضة، كما لم تتمكن الدول المشاركة في مجموعة دعم سوريا حتى الآن من وضع قوائم متفق عليها للتنظيمات الإرهابية التي تنشط في سوريا وفصائل المعارضة الوطنية التي يجب إشراكها في العملية السياسية السورية. في حين اجتمع  مجلس الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الخارجية برئاسة فيديريكا موغيريني الممثلة السامية للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، لبحث مستجدات الأوضاع في سوريا والتطورات في العراق والمناطق المحيطة الأخرى.
يأتي ذلك فيما اعرب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن أمله في أن تلعب روسيا دورا أكبر في التسوية السياسية للأزمة السورية.وقال الأمير الذي يقوم بأول زيارة رسمية له إلى موسكو خلال اجتماعه برئيس مجلس الدوما (البرلمان الروسي) سيرغي ناريشكين  إن العلاقات بين قطر وروسيا متينة جدا، مؤكدا على اهتمام الدوحة بمواصلة تعزيز تلك العلاقات.وأشار إلى أن الدور الروسي في العالم لاسيما في شؤون الشرق الأوسط يزداد، مضيفا أن الدوحة تعوِّل على الأصدقاء الروس لكي يلعبوا دورا أكبر في وضع حدٍ للكارثة التي يعيشها الشعب السوري وفي التسوية السياسية للنزاع.وأكد الشيخ تميم أن قطر تدعم التسوية السياسية في سوريا منذ اليوم الأول من النزاع، كما أنها تدعم جميع المنظمات الدولية التي تبذل جهودا لتسوية الأزمة السورية بطرق دبلوماسية.
في الاثناء وصل وفد أممي إلى بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب، المحاصرتين من مسلحي المعارضة،  الاثنين برفقة ممثلين عن الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري.ويمر الوفد الأممي  من مناطق تسيطر عليها جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا.وكانت قوافل مساعدات غذائية بإشراف الهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة قد أدخلت إلى بلدتي الفوعة وكفريا 30 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية على دفعتين تزامنا مع إدخال 90 شاحنة إلى بلدة مضايا .ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فانه يعيش نحو 4.5 مليون شخص في مناطق يصعب الوصول إليها في سوريا، بينهم نحو 400 ألف في 15 موقعاً محاصراً لا يستطيعون الحصول على إغاثات ضرورية لإنقاذ الأرواح.
من جهتها ، أفادت وكالة "رويترز"، الاثنين، أن عملية تبادل أسرى تمت بين "جيش الإسلام" وتنظيم "داعش" الإرهابي في ريف دمشق الجنوبي وجنوبها، حيث أفرج التنظيم عن 11 مختطفًاً لديه، مقابل إفراج "جيش الإسلام" عن 11 عنصرًا من التنظيم. وأضافت "الوكالة" أن عملية التبادل تمت خلال اشتباكات بين الطرفين جنوبي العاصمة دمشق ومنطقة يلدا وأماكن أخرى في ريف دمشق.
من ناحية أخرى، استعادت القوات الحكومية المبادرة بعد هجوم مسلحي تنظيم داعش على بلدة البغيلية شمال غرب دير الزور، حسبما صرح محافظ دير الزور محمد قدور العينية.وأضاف العينية أن هجوم داعش كان يستهدف أهالي الجنود الحكوميين والفصائل الموالية للحكومة المحاصرين في مناطق خاضعة للحكومة.ويأتي هذا في الوقت الذي شن فيه الطيران الروسي والسوري غارات مكثفة على مواقع التنظيم المتشدد في الجنينة والحسينية ومحيميدة غرب دير الزور.وكانت وسائل إعلام سورية رسمية قد ذكرت أن مسلحي داعش اختطفوا 400 شخصا بينهم نساء وأطفال من دير الزور ونقلوا المخطوفين إلى مناطق أخرى واقعة تحت سيطرته.وكان التنظيم قد شن السبت هجوماً واسعاً على محاور عدة في مدينة دير الزور وتمكن مسلحوه من التسلل إلى البغيلية والسيطرة عليها.