وردت الصفحة العديد من الشكاوى بصدد تعطل الخدمة الهاتفية الارضية في مناطقهم ومن ضمن الشكاوى ما يخص محافظة ديالى جاء فيها: أعلنت دائرة اتصالات فيها ، عن بدء حملة شاملة لإصلاح منظومات الاتصالات السلكية في مدينة بعقوبة، فيما ذكرت أن فترة التدهور الأمني خلال السنوات الماضية أسهمت في توقف 70%
 من الهواتف عن العمل في المدينة.وقال مدير الدائرة علي كامل عبد اللطيف في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الكوادر الفنية والهندسية في الدائرة باشرت بحملة واسعة داخل مدينة بعقوبة، لإصلاح جميع منظومات الاتصالات السلكية وكابينات الهواتف الأرضية ومعالجة الأسلاك المقطوعة"، مضيفا أن "المنظومات هي في الوقت الحاضر متضررة بشكل كامل".وأوضح عبد اللطيف أن أعمال العنف تسببت في توقف "70% من الهواتف الأرضية عن الخدمة بسبب استهداف كابينات الاتصال وتقطع الأسلاك، إضافة إلى ضعف فولتية التيار الكهربائي التي أسهمت في توقف بدالة الاتصالات لفترة طويلة في مدينة بعقوبة"، مشيرا إلى أن "تحسن الأوضاع الأمنية ساهم في انطلاق هذه الحملة".ولفت مدير دائرة الاتصالات والبريد في المحافظة إلى أن "الحملة ستعيد الخدمة لنحو 9000 خط هاتفي"، مبينا أن "الدائرة تسعى خلال الفترة المقبلة إلى التعاقد مع شركات متخصصة بالاتصالات لنصب بدالات حديثة في مناطق (قرة تبه125كم شمال بعقوبة، وخانقين 150،كم شمال بعقوبة، والسلام 35كم شرق بعقوبة، والحديد 12كم شمال غرب بعقوبة، وبني سعد 17كم جنوب غرب بعقوبة). يذكر أن اغلب وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية قد توقفت في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى 55 كم شمال شرق بغداد، بعدما تعرضت الكثير من كابينات الاتصال وأبراجها إلى أعمال تخريب من قبل الجماعات المسلحة خلال العام 2007 إضافة إلى ما سببته انفجارات العبوات الناسفة من تقطع اغلب الأسلاك الرئيسية للهواتف الأرضية بين الأحياء السكنية، ما أسهم في توقف شبه كامل في خدمة الهواتف الأرضية في اغلب مناطق مدينة بعقوبة.