المعارضة السورية و"صداقة إسرائيل"قالت صحيفة التايمز في تقرير لكاثرين فليبس بعنوان " مسلحو المعارضة السورية يقبلون صداقة إسرائيل وسط بحر من الأعداء".وتقول فيلبس إن علاء يتقلب متألماً على سريره في المستشفى بينما يرفع الغطاء ليكشف إصابته. وتضيف إن ساق ع
المعارضة السورية و"صداقة إسرائيل"
قالت صحيفة التايمز في تقرير لكاثرين فليبس بعنوان " مسلحو المعارضة السورية يقبلون صداقة إسرائيل وسط بحر من الأعداء".وتقول فيلبس إن علاء يتقلب متألماً على سريره في المستشفى بينما يرفع الغطاء ليكشف إصابته. وتضيف إن ساق علاء مبتورة من عند الركبة، حيث جرى ذلك من دون عناية طبية في قبو مبنى في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة، بينما تمطرهم الطائرات الروسية بالقذائف.وتضيف أن الأطباء في المستشفى الواقع في شمال إسرائيل يقولون إن حياته تم إنقاذها برغم بتر ساقه والإصابات البالغة في الساق الأخرى. وتقول إن المقاتل السوري أمضى الأسابيع الماضية في ذلك المستشفى الاسرائيلي عقب إصابته ومقتل 3 من زملائه في غارة جوية روسية.وتقول فليبس إن جنوب سوريا واحد من المعاقل القليلة الباقية للمعارضة السورية المسلحة المعتدلة المدعومة من الغرب، الذي اصيب بالدهشة عندما أصبحت هذه القوات المعتدلة هدفا للقوات الروسية.وتضيف أن إسرائيل بدأت في استقبال مسلحي المعارضة السورية في مستشفياتها منذ عامين، وتم وضع الأمر في إطار المساعدات الإنسانية، ولكن 90 في المئة من السوريين الذين تستقبلهم المستشفيات الإسرائيلية من الذكور وأغلبهم من المسلحين.وترى فليبس إن ذلك الإجراء الاسرائيلي إجراء يتسم بالحكمة، حيث يساعد في تحييد الشعور بالعداء لإسرائيل، ومساعدة الذين يمثلون حاجزا بين إسرائيل ومن يناصبونها العداء منذ عقود.
الأموال الأميركية لإيران تثير تساؤلات حول دفع فدية لإطلاق سراح سجناء
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الاتفاق الذى حصلت إيران بموجبه على 1.7 مليار دولار من التمويلات الأميركية، والذي تم الإعلان عنه مع إطلاق سراح خمسة أميركيين من السجون الإيرانية قد أثار جدلا وسط مزاعم في طهران بأن تلك التحويلات كانت فدية. كانت وزارة الخزانة الأميركية قد أرسلت الأموال لإيران فى الوقت نفسه تقريبا الذي سمحت فيه حكومتها الدينية لثلاثة سجناء أميركيين بالخروج من طهران يوم الأحد الماضي. وشملت الصفقة أيضا تحرير أميركيين كانت تحتجزهما إيران مقابل سبعة إيرانيين متهمين ومدانين من قبل الولايات المتحدة، وتزامن الإعلان مع تطبيق الاتفاق النووي مع إيران ورفع العقوبات الاقتصادية مقابل تقليص إيران برنامجها النووي. ولفتت الصحيفة إلى أن تحويل الأموال أثار نقاشا في الولايات المتحدة، عما إذا كانت فدية مدفوعة لقيادة طهران. كان مسؤول عسكري إيراني رفيع المستوى، قد ذكر صراحة أن تقديم الأموال كان عاملا أساسيا في إطلاق إيران سراح السجناء الأميركيين، الذين اتهم اثنان منهم بالتجسس. وقال الجنرال محمد رضا ناغدي، قائد ميليشيا الباسيج الإيرانية، إن استرجاع هذه الأموال كان في مقابل إطلاق سراح "الجواسيس الأميركيين"، وليس له علاقة بالمحادثات النووية، لافتا إلى أن طريقة استرجاع حقوقهم من الأميركيين هي أن يصبحوا أقوياء، مؤكدا أنهم يصبحون قوة يوما بعد يوم. ولم يعلق المتحدثون باسم الحكومة الإيرانية فى طهران ونيويورك على الأمر، فيما نفى مسؤولون بالبيت الأبيض والخارجية الأميركية أية صلة بين الأموال وإطلاق سراح السجناء. إلا أن نواب الكونغرس من الجمهوريين يدعون إلى تحقيق، وانتقدوا ما قالوا إنه عدم توازن فى تبادل السجناء. وقال النائب الجمهوري مايك بومبيو، الذى كتب لوزير الخارجية الأميريكي جون كيري هذا الأسبوع يسأله عن الأموال: "من المستحيل أن تكون الأحداث الأخيرة قد وقعت بشكل عشوائي.. وسنبذل قصارى جهدنا لاكتشاف ما كان في مصلحتنا".
كلينتون تواجه تمرّد الأميركيين البيض
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية إنه في المناظرة الرئاسية بالحزب الديمقراطي،واجهت هيلاري كلينتون أدلة متزايدة على تمرد سياسي مفتوح بين الأميركيين البيض.وأضافت الصحيفة أن البيض من الطبقة العاملة، تعصف بهم أزمة الكساد العظيم والانتعاش الاقتصادي واتساع الفجوة مع الأثرياء، ويشكلون رابطا رئيسيا للتصويت لترامب.وتابعت الصحيفة: الآن، يبدو أن الناخبين البيض يحركون السباق الديمقراطي بطرق مثيرة للدهشة.وأشارت إلى أن الأدلة على أن الناخبين البيض قد يختارون في الانتخابات العامة ما بين دونالد ترامب وبيرني ساندرز، هي مؤشر لكيفية عطشهم لـ"التغيير" الذي اتسع وتعمّق منذ انتخاب أوباما.