تركيا  تُعقـِّد ستراتيجية دحـر داعش ... و حرب بلا نهايةقالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها، إن الخلاف لا يزال قائماً ما بين الولايات المتحدة وتركيا حول وضع القوات الكردية التي باتت جزءاً أساسياً من ستراتيجية الولايات المتحدة لدحر تنظيم داعش الإ

تركيا  تُعقـِّد ستراتيجية دحـر داعش ... و حرب بلا نهاية

قالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها، إن الخلاف لا يزال قائماً ما بين الولايات المتحدة وتركيا حول وضع القوات الكردية التي باتت جزءاً أساسياً من ستراتيجية الولايات المتحدة لدحر تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، مشيرة إلى أن الصعوبات التي تواجهها تركيا مع الأكراد السوريين تعرقل ستراتيجية دحر التنظيم وكذلك حل الأزمة السورية. وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من تصريحات نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، في أعقاب اجتماعه مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، التي أكد فيها على الشراكة الستراتيجية ما بين الولايات المتحدة وتركيا، فإن العلاقة ما بين الطرفين يسودها الكثير من التوتر في ظل تداخل الصراعات والمنافسات الإقليمية والمصالح المتنافسة للحرب الأهلية في سوريا. ونقلت الصحيفة تعليق أحد المسؤولين الأميركيين المرافقين لنائب الرئيس الأميركي بأن "زيارة الأخير إلى تركيا جاءت لتقديم الدعم والمساندة وإضافة بعض الزخم رفيع المستوى لحل مجموعة من القضايا". وتقول الصحيفة "بات الأكراد السوريون نقطة خلاف رئيسة، سواء في التعاون ما بين الولايات المتحدة وتركيا لدحر داعش أو في مفاوضات إنهاء الحرب الأهلية في سوريا. وترى الولايات المتحدة هذا الأمر بمثابة "تشتيت وإلهاء" عن محاربة الإرهاب الأكبر، وكان مقرراً للمفاوضات ما بين ممثلي حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وقوات المعارضة السورية أن تبدأ يوم الإثنين في جنيف، ولكن الأن يبدو أنه تم تأجيلها". وتنوه الصحيفة إلى تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري في أعقاب اجتماعه بالرياض مع وزراء خارجية الدول الست في مجلس التعاون الخليجي التي عبر فيها عن ثقته في إجراء جلسة المفاوضات الأولية، مشيراً إلى أن "المفاوضات ما بين الأطراف المتحاربة لن تتم على طاولة واحدة ولن تكون في الغرفة نفسها، إذ سيقوم مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميتسورا بالتنسيق ما بين الطرفين".وأضاف كيري "هناك انقسامات حادة حول مستقبل بشار الأسد، إذ تصر الولايات المتحدة على رحيله عن السلطة في نهاية المطاف، وإجراء انتخابات في غضون 18 شهراً من وقف إطلاق النار وبدء محادثات السلام. ندرك جيداً أن الحرب في سوريا لا يمكن أن تنتهي، ليس لأن الشعب يختار ذلك، وإنما بسبب بشار الأسد لكونه المغناطيس الذي يجذب الإرهاب العنيف والإرهابيين الذين سيستمرون في المجيء طالما يصر بشار أو مؤيدوه على أن يكون جزءاً من مستقبل سوريا على المدى البعيد". وتضيف الصحيفة "نتيجة تحول تركيز الجزء الأكبر من المعارضة السورية على محاربة بشار الأسد، قامت الولايات المتحدة في العام الماضي بالاعتماد على وحدات حماية الشعب الكردية في محاربة داعش على الأرض، لكونها القوة الوحيدة المتاحة ولديها الآلاف من المقاتلين، وبالفعل نجح الأكراد السوريون تدريجياً في تطهير مناطق من الجانب السوري بطول الحدود التركية بدعم من الضربات الجوية الأميركية".

 حرب سوريا التي لا تنتهي

نشرت  صحيفة الاندبندنت مقالاً لباتريك كوبرن بعنوان "حرب سوريا التي لا تنتهي في مرحلة حاسمة".يقول كوبرن إن محادثات السلام السورية بين الحكومة والمعارضة ستبدأ في الأيام القليلة المقبلة في جنيف في أجواء يخيم عليها التشاؤم، ومما يزيد من هذا الشعور بالتشاؤم أن عددا من اهم الفصائل المتناحرة لن يشارك في المحادثات. ولم يدع إلى المحادثات كل من تنظيم "الدولة الإسلامية" أو جبهة النصرة.ويقول كوبرن إن مشكلة إنهاء الحرب في سوريا والعراق أنها تتضمن عددا ضخما من اللاعبين، حيث تضلع فيها كل من حزب الله وإيران وتركيا والسعودية، وغيرها.ويرى كوبرن أن الحروب أحيانا تنتهي نتيجة لإصابة الأطراف المشاركة فيها بالإجهاد وليس لاتفاقهم، وأن إعياء الأطراف المشاركة في الحرب السورية قد يكون افضل نتيجة متوقعة للصراع الدائر منذ خمس سنوات.ويقول إن الصعوبة في تحقق هذا التصور تكمن في أن الحركات التي تقاتل بدافع جهادي عقائدي مثل تنظيم داعش يكون هدفها الرئيس هو الاستمرار في القتال ضد من ترى انهم أعداء معتقدها.ويخلص كوبرن إلى أن الشهور المقبلة قد تمثل فترة حاسمة في الحرب في سوريا، حيث تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها في سوريا إلى حرمان تنظيم "الدولة الإسلامية" من صلته الأخيرة بالعالم الخارجي عبر تركيا، وأن هذا الهدف أصبح قريب التحقيق.

الملك وأنا: النسخة السعودية

وفي صحيفة صنداي تايمز نطالع مقالا بعنوان "الملك وأنا: النسخة السعودية". وتقول الصحيفة إن مذكرات جنان حرب، أرملة العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز التي أُبعدت من البلاد، ستتحول إلى فيلم يصور الملك الراحل على أنه مقامر ومدمن لعقار الميثادون المسكن.وتقول الصحيفة إن الفيلم المزمع يأتي في وقت تعاني فيه السعودية من الانخفاض الكبير في أسعار النفط، وفي وقت تحاول فيه الأسرة المالكة السعودية نفي الشائعات حول الصراع على تسلسل الحكم.ووفقا للصحيفة، فإن الفيلم يضم مشاهد يحقن فيها الملك فهد نفسه بالميثادون ويلعب القمار بصورة تقارب الادمان في نادي كليرمونت للقمار في مايفير بلندن.وتقول الصحيفة إن مثل هذه التصرفات تعد سلوكا مدانا لملك يفترض فيه أنه خادم الحرمين.وقالت حرب للصحيفة إنها كانت في الرياض وترتدي تنورة قصيرة للغاية عندما لفتت انتباه فهد عام 1968 عندما كان وزيرا للداخلية وكان والداها الفلسطينيان يعملان في السعودية.وأضافت أنها كانت في العشرين وإن فهد خطب ودها بمجوهرات ماسية داخل سيارة كاديلاك. وتقول إنه بعد ذلك دعا نفسه إلى الغداء في منزل عمها، ووصل مصحوبا بعشرة طهاة، مضيفة أن "الأمر كان يشبه فيلم سيدتي الجميلة".