كل الموضوع مهدىالى الزميل الاستاذفاضل ثامرنشرت (المدى) الغراء في ثقافية يوم السبت الماضي رداً من الاستاذ الناقد فاضل ثامر رئيس اتحاد الأدباء على التحقيق الذي قامت به صفحة (المدى ) الثقافية حول مؤتمر الرواية العراقية الذي نظمه اتحادنا في يومي 14-15 كا

كل الموضوع مهدى
الى الزميل الاستاذ
فاضل ثامر

نشرت (المدى) الغراء في ثقافية يوم السبت الماضي رداً من الاستاذ الناقد فاضل ثامر رئيس اتحاد الأدباء على التحقيق الذي قامت به صفحة (المدى ) الثقافية حول مؤتمر الرواية العراقية الذي نظمه اتحادنا في يومي 14-15 كانون ثاني الجاري .
وكان عتب الاستاذ ثامر على ( المدى ) شديدا –عنده- لأنها تبنت الرأي المناهض لتجربة المؤتمر الذي عدّه ثامر مؤتمراً ناجحاً رغم اعتراضات البعض على سوء التنظيم .
وكان من جملة (معاتبات) ثامر على (المدى ) أنها أخذت مواقف الأدباء المناهضين للمؤتمر من الفيس !
 أقول هنا إن ثامر ، في رده الغريب على أكثر من مئتي شخصية ثقافية شجبت طريقة الدعوات واستخدمت الفيس بك للإعلان عن سخطها ، قد أهمل حقيقة ان صفحات التواصل الاجتماعي عند الأدباء قد اصبحت (مقرا ) يوميا للكتابة والحوار والتواصل والاحتجاج و(فش الخلق ) على طريقة الإخوة اللبنانيين.
 وعلى هذا الأساس وبهذه الوسيلة الإلكترونية  بدأ الاحتجاج على طريقة عمل اللجنة المنظمة للمؤتمر- التي أعلن ثامر نفسه سوء إدارتها في توجيه الدعوات.
 واذا كان احتجاجي والروائية لطفية الدليمي قد أشعلا شرارة الاحتجاج فهذا ليس ذنب (المدى ) الغراء ولا ذنب المئات من الروائيين والنقاد والصحفيين والفنانين والإعلاميين الذين شاركونا الاحتجاج عمليا بواسطة الرسائل عبر الفيس , والاحتجاج عبر الصحف ,ثم الاحتجاج عمليا:
  تم الاحتجاج العملي في عدم قراءة الأستاذ عبد الستار البيضاني لشهادته احتجاجا على عدم دعوتنا  , وتجلى كذلك في دخول الروائيين شوقي كريم  وحميد المختار قاعة المؤتمر وإعلانهما الانسحاب منه, فأي نجاح أعلنه رئيس الاتحاد وأية راحة كسبها من استقالة الروائي الاستاذ عبد الخالق الركابي ومن بيان الروائي لؤي حمزة عباس ومن اعلان سخط الروائية ميسلون هادي والشاعر جواد الحطاب ,ولم أقل الأكثر بعد !
 الأكثر والغريب في رد الاستاذ ثامر انه لم يشر بسطر واحد الى ناقدَين عراقيين تجاهلتهما اللجنة ورئيسها وهما شخصي الضعيف والاستاذ الدكتور نجم عبد الله كاظم, بل انه لم يشر الى اي ناقد آخر,وكأن قضية  النقد غير ذات اهمية .,أو كان من الضروري ألا نحضر ,وهكذا كان !!
هنا لابد من تحية السادة النقاد الذين اشتركوا في عمل المؤتمر ظانين ان اعتذارات ما قد حصلت من قبلنا وهو امر لم يدر في خاطرنا مطلقا و لأننا كنا نريد أن نشارك عبر دعوة كتابية تقترح محاور البحوث وترسل قبل فترة مناسبة ويلاحق النقاد بعد هذا من قبل اللجنة المنظمة كما جرت العادة في كل مؤتمرات الدنيا .
 يقينا أن أحدا لايفرح بما جرى من مناقشات ولن يفرح ذلك ان الاتحاد العتيد هو اتحادنا جميعا وللـ (المدى ) الغراء حصة فيه كما لكل الصحف الوطنية ,ولنا جميعا حصتنا فيه وهي حصة عزيزة لم يمنحها لنا الاستاذ فاضل ثامر ولا لجنته  والسلام.