في اليوم السادس من العام الجديد 2016، بدا واضحاً لـ (ناسا) ثقب كبير جداً أسود، اشبه ما يكون بانفجار، لم تتيسر رؤيته الا على هيئة نور ساطع اشبه بأشعة إكس وقد إكتشف رواد الفضاء ان الثقوب السوداء يمكن ملاحظتها عبر تليسكوب بسيط، عندما تسقط مواد من الفضاء

في اليوم السادس من العام الجديد 2016، بدا واضحاً لـ (ناسا) ثقب كبير جداً أسود، اشبه ما يكون بانفجار، لم تتيسر رؤيته الا على هيئة نور ساطع اشبه بأشعة إكس وقد إكتشف رواد الفضاء ان الثقوب السوداء يمكن ملاحظتها عبر تليسكوب بسيط، عندما تسقط مواد من الفضاء المحيط اليهم ويثير ضوءاً ساطعاً.

وقد تتبع الباحثون اليابانيون اشعة الضوء من مسافة بعيدة ثقب فعال لمجموعة لعدد من الكواكب ومنها "سوان" الذي استيقظ من نوم دام (26) سنة في حزيران 2015.
وكان ستيفن هوكينغ قال: "إن أحسست بأنك في حفرة سوداء، لا تيأس، فهناك طريق ما".
وقد كتب ماريكو كيميورا من جامعة كيتو في صحيفة (الطبيعة)، كما نشر آخرون عن كيفية تعيين التليسكوبات وميض من الضياء قادماً من ثقب اسود وفي خلال اسبوعين ظل نشيطاً، ان ومضاً او بريقا ساطعا دام من دقائق عدة والى بضع ساعات.
وقال عدد من رجال الفضاء ومنهم كيمورا "اننا الآن ندرك ان بامكاننا إبداء الملاحظات اساسها الاشعة المرئية – وان الثقوب السوداء يمكن ملاحظتها من دون الإكس راي (الاشعة او من خلال اشعة غاما عبر التليسكوب).
إن الثقب الأسود قريب من الارض، وله رفيق من النجوم، اصغر من الشمس، وهما يدوران حول بعضهما البعض، كل ستة ايام ونصف اي نحو 8.000 سنة ضوئية بعيدا عن الارض.
الثقوب السوداء، يمكن مع نجوم على مقربة منها بامكانها تنفجر حيّة كل عقود زمنية عدة، ويمكن ملاحظتها عبر ضوء ساطع وهي تسقط في الحفرة السوداء، باعثة اضواء ساطعة من أشعة إكس وغاما.
وفي منتصف شهر حزيران عام 1915، تم تحديد وجود العلامات الاولى من انفجار ثقب اسود. وفي الوقت نفسه ، ابلغ العالم الاهتمام بما يجري في الثقب الاسود، وتوجيه التلسكوبات كافة الى ذلك المكان.
إن ومضات الضياء تلك تنتجها أشعة إكس عند تتحرر من الاشعة، لتسقط في الحفرة السوداء لتسخّن المواد التي بقيت هناك.
واعلن بوشاك غاندي، رائد فضاء في جامعة ساولمتن، قال ان الحفرة السوداء تبدو ساطعة لامعة عندما يسقط عليها شيء ما، على الرغم من كونها مغطاة بالغاز والتراب. "وفي غياب ذلك الغطاء، كانت الحفرة المسماة V404 Cyni، كانت ستصبح واحدة من أبعد من الاشياء الاكثر بُعداً في "طريق الحليب"، تبدو مرئية في السماوات الداكنة، وقد جاء هذا الاكتشاف من قبل "ناسا" الذي يعني ان كيف ان نجما يمكن ان يفقد جزءاً منه، ليصبح قريباً من ان يكون في حجم الحفرة السوداء في الفضاء وهذا الاكتشاف جاء بعد يوم من تقرير كتبه رواد الفضاء، عن كمية كبيرة من الغاز من حفرة سوداء ضخمة الحجم، في المجرة التي تبعد مساعة 26 مليون سنة ضوئية.
ويعتقد العلماء ان فدانين من اشعة إكس تحدد مكانها بواسطة اشعة ناسا (جاندرا) في قلب المجرة الدوارة، NGC 5195، وهي بقايا تفجيرات للغاز من الثقب الأسود.
وقال إيريك شليغيل، الذي قاد الدراسة في جامعة تكساس في سان انطونيو، "ان امرا اعتياديا للحفر الكبيرة التخلص من الغاز الى الخارج، ولكننا لا نشاهد مثل هذه الاحداث الا نادراً".
واعلنت كريستين جونز، وهي قد ساهمت في كيمبردج، مساشوست: "اننا نعتقد ان هذه الحفر هي جزء من المتحجرات التي تعود الى انفجارات ضخمة، عندما قذفت "الحفرة السوداء" ما فيها الى المجرة، وكان لذلك الانفجار تأثير كبير على اراضي المجرات".
إن انفجار الغاز، تم تعليله الى مجرات أصغر، كما حدث في عام 5195، وذلك الانفجار دفع الغاز نحو "ألحفرة السوداء"، وتلك المادة اطلقت حيويتها، عند سقوطها هناك.
واما بالنسبة لاشعة إكس الساخنة، فقد انهمرت الى الخارج، واطلقت غاز الهيدروجين البارد من مركز المجرة مثل نديف الثلج.
 عن: الغارديان