TOP

جريدة المدى > سينما > ذاكرة السينما:فيلم "ستشرق الشمس ايضا"

ذاكرة السينما:فيلم "ستشرق الشمس ايضا"

نشر في: 28 يناير, 2016: 12:01 ص

• تمثيل تيرون باور, ايفاجاردنر, ايرول فلين• اخراج: ادريل زانيك
عن رواية ارنست همنغواي التي صدرت عام 1926 حيث اقتبس عنوانها من سفر الجامعة "الشمس تشرق الشمس تغرب, أسرع الى موضعها حيث تشرق" . تيرن- جاك بارنز صحفي مغترب يعاني من اصابة اثناء ا

• تمثيل تيرون باور, ايفاجاردنر, ايرول فلين
• اخراج: ادريل زانيك

عن رواية ارنست همنغواي التي صدرت عام 1926 حيث اقتبس عنوانها من سفر الجامعة "الشمس تشرق الشمس تغرب, أسرع الى موضعها حيث تشرق" . تيرن- جاك بارنز صحفي مغترب يعاني من اصابة اثناء الحرب وهو مغرم بـ"بريت اشلي" ،إيفا جاردنر، وهي امراة متزوجة مرتين ولها علاقات غرامية كثيرة, لقطات الفيلم تنقلنا الى باريس حيث يلعب جاك التنس مع صديقه روبرت كون.
وتجري انتقالة حيث ينتهي اللعب عندما يصحب جاك احدى الفتيات ويغادر النادي في سيارة . وفي المشاهد المتعاقبة الاخرى تجري احداث الفيلم في نيويورك وهناك ينتقلون مع مايكل خطيب برين من اسكتلندا فيسافران بالقطار الى بنبلونة وهناك تجري رحلة صيد مخطط لها وتدور بعض الاحداث بأن يترك كون اصدقاءه- ايرول فلين- ليقابل بريت وهنا تبدأ غيرة وشك جاك من كون على الرغم من ان رحلة الصيد كان يسودها المرح والانسجام ونرى بلقطات معبرة طريقة افراطهم بالشرب والجري وراء الصخب والعبث . وخلال ذلك يتم التعرف بمصارع الثيران وتحدث خلال ذلك معارك بالايدي وتنتهي اللقطات بمغاردة المجموعة بنبلونة بعد ان يصحوا من سكرهم فيرجع جروتون الى باريس ويبقى كامبل في بايون بينما ييمم جاك سان سباستيان.
مشهد من الفيلم يرينا قيمة حركة الاشخاص عندما يتلقى جاك برقية من برين نعرف من خلالها انها في مازق وتطلب المساعدة وانضمام جاك اليها في باريس وتجري احداث الفيلم عبر لقطة تجسد النهاية العبثية لبشر ضائعين نتيجة الحروب والصراعات الدائرة في العالم وتجسد لنا لقطة جلوس جاك وبرين في المقعد الخلفي للسيارة التي تقلهم وتمثيل قضية المغتربين والهائمين على وجوههم ولامستقبل لهم في مجتمع فقد الاستقرار والعلاقات الانسانية والفيلم يرينا عبر احداثه الشخصيات المتخبطة والضجرة التي تقتل وقتها في شرب الخمرة والعراك غير المبرر والاحداث كما وصفها الانجيل عبر اقتباس الفكرة والمعنى. دور يمضي ودور يجيء والارض قائمة الى الابد.
الممثل ايرول فلين هو روبين هود الشاشة- ولد في قارة اوفيانيا في العشرينات. لعب ادوارا كثيرة في افلام "الثورة على السفينة بونتي ، فتيات كوبا الثائرات, دايف بومبر- روبن هود اسطنبول" . تميزت حياته باحداث صاخبة ارتبطت باحداث الحرب العالمية الثانية ولعبت في الفيلم ايفا جاردرنر دورا بارزا مثلما فعلت في افلام شهدت لها بمكانة سينمائية بارزة ولدت عام 1922 . عملت في بداية حياتها على المسرح وفي 1941 اشتركت في ادوار ثانوية حتى اتيحت لها الفرصة عام 1946 في فيلم "القتلة" وظهرت بعد ذلك في افلام كثيرة منها : 55يوما في بكلين ، الكونتيسة الحافية ، سبعة ايام في مايو ، معبر كساندرا .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الذين يتمسحون بأذيال السيستاني

هل تنجح أسواق الهايبر ماركت في العمل في بيئة العراق؟

ماذا تبقى من القانون الدولي؟

اتحاد مقاولي ذي قار "غاضب" من تضرر 250 شركة: تخصيصات المشاريع الحكومية "غائبة"

ديالى تتجه نحو الطاقة الشمسية لمواجهة "أسوأ أزمة" كهرباء مرتقبة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"بغداد تثور"... مشاهد سينمائية ديناميكية من ساحة التحرير

أثار اهتمامي موضوع زوجات مقاتلي داعش فجسدت دور ربيعة

الفائزون في الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائي الدولي

مقالات ذات صلة

سينما

"بغداد تثور"... مشاهد سينمائية ديناميكية من ساحة التحرير

قيس قاسم تطرح مُشاهدة "بغداد تثور" (2023)، للعراقي المقيم في النرويج كرار العزاوي، كغالبية الأفلام الوثائقية الراصدة حدثاً دراماتيكياً آنياً، السؤال الإشكالي نفسه: أينبغي التريّث والانتظار لتوثيقه، ريثما تنضج في ذهن السينمائي، المعني برصده،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram