أعلنت شركة بريطانية متخصصة، مباشرتها بأول طلعة جوية استكشافية للحقول النفطية جنوبي العراق باستخدام طائرات مسيرة عن بعد، عادة أن تلك التقنية ستؤمن  تحديد المواقع ومناطق الاستكشاف لتلك الشركات من دون بذل الكثير من الجهود أو التعرض للمخاطر والذهاب

أعلنت شركة بريطانية متخصصة، مباشرتها بأول طلعة جوية استكشافية للحقول النفطية جنوبي العراق باستخدام طائرات مسيرة عن بعد، عادة أن تلك التقنية ستؤمن  تحديد المواقع ومناطق الاستكشاف لتلك الشركات من دون بذل الكثير من الجهود أو التعرض للمخاطر والذهاب للمواقع التي يصعب الوصول إليها.
وقال المدير التنفيذي لشركة RSK Group البريطانية للاستشارات البيئية، الان رايدر، بحسب ما أورده موقع اينيرجي غلوبال Energy Global لأخبار الطاقة، وتابعته (المدى برس)، إن "الشركة نفذت أول طلعة استكشاف لها فوق حقول نفط جنوب العراق باستخدام طائرات الاستطلاع المسيرة عن بعد، وتقنية UAV"، مشيراً إلى أن ذلك "يسهل تحديد المواقع ومناطق الاستكشاف لشركات النفط العالمية من دون بذل الكثير من الجهود أو التعرض للمخاطر والذهاب للمواقع التي يصعب الوصول إليها، وذلك بالتقاط صور ثلاثية الأبعاد من شأنها أن توفر الكثير من الكلف والجهود".
وأضاف رايدر، أن هذه "أول خدمة من نوعها تُسخر بنحو خاص لزبائن الشركة من قبل شركات النفط العالمية العاملة في العراق لتوفير خدمة رسم جغرافي للمواقع النفطية ومسح جوي لمشاريعها فضلاً عن تقديم معلومات جيولوجية هامة بدون بذل جهود مضنية"، مبيناً أن "التقنية المستخدمة تقدم خدمات هندسية وعلمية وفنية لشركات النفط والغاز العاملة في حقول العراق الجنوبية".
وتابع المدير التنفيذي أن "التقنية المستخدمة توفر أيضاً خدمة بث صور جوية حية مباشرة للموقع المراد استكشافه، ورؤية واضحة عن منشآت المشروع وما إذا كان هناك أي توقف في أحد مداخن قذف اللهب، حيث تتم معالجتها بدون الاضطرار لتوقف العمل"، مؤكداً على أهمية "الخدمة لشركات النفط العاملة في العراق".
وتوقع رادر "زيادة استعمال هذه التقنية في العراق بعد ثبوت نجاحها في بقية أنحاء العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط".
يذكر أن الطائرات المسيرة عن بعد تستعمل في طيف واسع من المهام العسكرية والأمنية والاستكشافية العلمية، ومنها المسح الأرضي، من خلال تزويدها بالمعدات اللازمة لكل نوع من تلك المهام.