صدر العدد الجديد(34) من مجلة (باليت) بنفس الإصرار والمواظبة على استمرارية الحضور رغم المصاعب الجمة التي تواجهها (باليت) وأخواتها من الإصدارات الثقافية والفنية في ظل الدوامة القاسية التي يمر بها الوطن.البداية في مقدمة رئيس التحرير ناصر الربيعي كانت أش
صدر العدد الجديد(34) من مجلة (باليت) بنفس الإصرار والمواظبة على استمرارية الحضور رغم المصاعب الجمة التي تواجهها (باليت) وأخواتها من الإصدارات الثقافية والفنية في ظل الدوامة القاسية التي يمر بها الوطن.
البداية في مقدمة رئيس التحرير ناصر الربيعي كانت أشبه بالتحذير من واقع التشكيل العراقي في ظل غياب النقد والتحليل فهو أمام مفترق الطريق.أعقبه مقال للأستاذ ماجد السامرائي بسؤال استفزازي واضح (ماذا نعرف عن الفن العراقي) منا لأنفسنا للبحث عن الحقيقة المغيبة بسبب اللاأبالية الثقافية !!
وكدأبها على أبراز التجارب الفنية الناجحة ودعمها، كان للفنان الشاب سيف قاسم حضور مميز في الغلاف وفي الداخل حيث تناول تجربته الكاتب مؤيد البصام، فيما حازت الفنانة المغتربة هناء مال الله على اهتمام العدد عبر حوار طويل ومفيد أجراه معها الفنان والشاعر مازن المعموري.في ذات المحور تم تحليل المعرض المشترك (وجه آخر للبلاد) حول جدليات النكوص والتطور في الفن العراقي الحالي.
العدد تناول كذلك المسيرة الإبداعية للفنان الراحل صدّيق احمد بقلم الكاتب علي إبراهيم الدليمي، وسلّط الضوء على منجز الفنان البصري صبري المالكي، الفنان محمد عبد الوصي قدّم لمشروع الفنان (علي النجار)، اليوارنيوم المنضب .. لاشيء ، لا أحد .. بطريقة شعرية مؤثرة، وهناك مقالة الناقد حسن عبد الحميد عن معرض برونز هيثم حسن وورق هاني دلة علي، إضافة إلى تغطية معرض الفنانين الكرديان ماهر ستار وشارا رشيد وحكايتهما في بغداد، ومعرض الفنانات في وزارة الثقافة، والمعرض الذي أقامه معرض غوته في حوار(يوم في بغداد، يوم في ألمانيا) والعديد من الأبواب الأخرى.