انطلق امس قطار انتخابات الرئاسة الأميركية، من ولاية آيوا التي ستصوّت لاختيار مرشح للحزبين الجمهوري والديموقراطي، على أن يصل إلى محطته النهائية في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، موعد انتخاب رئيس للولايات المتحدة يخلف باراك أوباما.ويتصدر المرشحان الجم
انطلق امس قطار انتخابات الرئاسة الأميركية، من ولاية آيوا التي ستصوّت لاختيار مرشح للحزبين الجمهوري والديموقراطي، على أن يصل إلى محطته النهائية في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، موعد انتخاب رئيس للولايات المتحدة يخلف باراك أوباما.
ويتصدر المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون استطلاعات الرأي، لكن فوزهما بترشيح حزبيهما ليس مؤكداً. وأظهر استطلاع للرأي أعدته صحيفة «دي موين ريجيستر» في آيوا أن كلينتون لم تعد تحظى بتأييد سوى 45 في المئة فقط من ديموقراطيي الولاية الذين سيشاركون اليوم في «مجالس ناخبة» لاختيار مرشحهم. وهذا الاستطلاع التقليدي لم «يُخطئ» إلا مرة واحدة منذ عام 1988، وكانت لدى الجمهوريين عام 2012. ومنذ دورة انتخابات 1976 أصبحت آيوا أول ولاية تصوت لاختيار مرشحي الحزبين في الانتخابات التمهيدية لسباق الرئاسة الأميركي، وتعطي مؤشرا عاما على توجهات الناخبين، لكن الفوز في هذه الولاية لا يعني حسم أمر الفوز في الانتخابات.ومنذ ترشح بيل كلينتون في 1996، كان الفائزون في المجالس الناخبة في ولاية آيوا هم الفائزون في الانتخابات التمهيدية للحزب، أما بالنسبة إلى الجمهوريين فإن الأمر استقر عام 2000 عندما فاز جورج بوش في انتخابات الولاية.وستجرى الانتخابات في الاثنين، حيث سينتخب أعضاء المجالس الانتخابية في اجتماعات حزبية مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري.وأظهر استطلاع للرأي أجراه مركز" ريال كلير بوليتكس" تقدم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على بقية منافسيها في الحزب خاصة المنافس الرئيسي برني ساندرز، في حين تصدّر في الحزب الجمهوري المرشح المثير للجدل دونالد ترامب على منافسه تيد كروز.ويقيم كل حزب مراكز اقتراع في مؤسسات عامة مثل الفنادق والجمعيات الخيرية والمدارس وغيرها، ويبلغ عددها 1861 مركزا تستقبل نحو مليون و800 ألف ناخب.وبعد انتهاء الاقتراع السري، تجرى عملية فرز الأصوات في مقر الحزب الذي يجمع النتائج ويعلن فوز الشخص الذي نال أكبر عدد من الأصوات بين ناخبي الولاية.