نظمت النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين، السبت الفائت ، ندوة بعنوان "التربية الإعلامية الرقمية بين الحتمية الإعلامية والحتمية التقنية" بمقرها في العاصمة بغداد، بحضور عدد من الإعلاميين وأساتذة الإعلام في جامعة بغداد.تحدثت في الندوة الدكتورة بشرى جميل،
نظمت النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين، السبت الفائت ، ندوة بعنوان "التربية الإعلامية الرقمية بين الحتمية الإعلامية والحتمية التقنية" بمقرها في العاصمة بغداد، بحضور عدد من الإعلاميين وأساتذة الإعلام في جامعة بغداد.تحدثت في الندوة الدكتورة بشرى جميل، الاستاذة المساعدة في كلية الإعلام، عن سلوكيات الجمهور في التعامل مع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة في عصر الإعلام والمعلومات، وكيفية تعلم تلك المهارات والسلوكيات لمواكبة الركب الحضاري المتقدم.
وقالت المحاضِرة :"يتحدد الإعلام بالمنظومات القيمية للمجتمعات،حيث بات اليوم يعتمد على المناهج الدينية والطائفية والعنصرية ويخدم الاهداف السياسية. كذلك اصبح المنتوج السينمائي والمسرحي الأدبي كله يخطط الى ثقافة الإقصاء والعنف والتخندق الديني والمذهبي مازاد من فرص الاقتتال بين الدول وظهور الجماعات المتطرفة".
واكدت ان "المجتمع بحاجة الى التربية الإعلامية لكي يكون المتلقي اكثر وعياً ويقظة من حيث اكتسابه القدرة على التفكير والتحليل ليتبين ماهو مفيد وماهو ضار وماهو حقيقي وماهو ملفّق في الرسائل الإعلامية التي تبثها وسائل الاعلام المتنوعة." وبينت الدكتورة جميل الحاجة الى تزويد الجمهور بمعلومات كثيرة منها ان "الفتنة الطائفية والانقسام لايخدمان مصلحتهم العامة ولايحققان الاهداف الشاملة وان المنطق العقلاني يقتضي التعايش مع التنوع ".
واضافت ان "التربية والإعلام كلاهما يكون هدفهما واحدا وهو احداث تغيير في سلوك المتلقي ، فالتقنيات الحديثة لوسائل الاتصال ومنها مواقع التوصل الاجتماعي اذا وظفت بصورة صحيحة فإنها تسهم في إعلاء قيم المعرفة والحوار مع الاخر. واوضحت "اننا اليوم وفي عصرنا الرقمي الذي يتطلب عملية التعرض لوسائل الإعلام اكثر مقدرة على القراءة والكتابة وفهم النصوص المختلفة، حيث يلزمنا ان نكتسب الثقافة الرقمية مثل امتلاك المهارات المشاركة منها فهم واستخدام الاتصالات الرقمية واستخدام التطبيقات الاتصالية الجديدة".










