TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 4 فبراير, 2016: 12:01 ص

ديلي تلغراف: أي قوة متعددة الجنسيات في ليبيا ستكون هدفا لداعشتناولت الصحف البريطانية الرئيسة الصادرة الأربعاء العديد من القضايا العربية والشرق أوسطية، منها الوضع الأمني في ليبيا.ففي مقال نشرته صحيفة ديلي تلغراف عن الشأن الليبي، حذر كون كوغلن من توابع

ديلي تلغراف: أي قوة متعددة الجنسيات في ليبيا ستكون هدفا لداعش

تناولت الصحف البريطانية الرئيسة الصادرة الأربعاء العديد من القضايا العربية والشرق أوسطية، منها الوضع الأمني في ليبيا.ففي مقال نشرته صحيفة ديلي تلغراف عن الشأن الليبي، حذر كون كوغلن من توابع إرسال قوات حفظ سلام متعددة الجنسيات إلى ليبيا.وقال إن "أي قوة متعددة الجنسيات تُرسل إلى ليبيا سوف تكون هدفا لتنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجهاديين"ويبدأ الكاتب مقاله بالتذكير بمشاركة بريطانيا في الحملة العسكرية التي أطاحت بنظام الزعيم الليبي معمر القذافي قبل خمس سنوات.غير أنه ينتقد عدم وجود رؤية لما بعد سقوط القذافي، ما أدى إلى الفوضى في ليبيا.ويشير الكاتب إلى أن الوضع الراهن في ليبيا أدى إلى رغبة متنامية لدى جانبي الأطلسي (بريطانيا وأوروبا وأميركا) لإرسال قوة عسكرية متعددة الجنسيات، تشمل مايقرب من 1000 بريطاني إلى لمساندة الحكومة الليبية وتدمير قواعد تنظيم الدولة الإسلامية المتنامية التي يقع بعضها على بعد 200 ميل فقط من شواطئ جنوب أوروبا."إلا أن الكاتب يقول "مع تنبه السياسيين الغربيين أخيرا إلى الفوضى التي تسببوا فيها في ليبيا، فإن إصلاح الوضع لن يكون سهلا".ويُذكر أيضا بأن الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا أرسلت قوة متعددة الجنسيات إلى لبنان في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي بهدف تحقيق الاستقرار بعد فجيعة غزو إسرائيل للبنان عام 1982.وأضاف أن هذه القوة انسحبت بعد عامين من نشرها بعد أن فقدت 365 جنديا في سلسلة من الهجمات الانتحارية التي نفذها متطرفون إسلاميون.وفي إشارة إلى أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وغيرهم سوف يستهدفون أي قوة متعددة الجنسية قد ترسل إلى ليبيا، نصح كوغلن "إذا أريد اتخاذ إجراء في ليبيا، فإنه يجب أن يكون أساس فهم رشيد لكل المخاطر التي ينطوي عليه وليس بناء على تمنيات من جانب سياسيين يشعرهم ضميرهم بالذنب."

فالون وقادة مسلمون

ومن زاوية بريطانية، تناولت صحيفة الاندبندنت الشأن السوري. وتحدث المحرر السياسي للصحيفة أوليفر رايت عن المسلمين والهجمات الجوية البريطانية في سوريا.وقال إن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون دعا، في إجراء غير معتاد، 30 من زعماء وقادة الرأي في الجاليات المسلمة في بريطانيا إلى مقر وزارة الدفاع الأربعاء لإطلاعهم على العملية العسكرية البريطانية، التي تقول الحكومة إنها تستهدف تنظيم داعش في سوريا.وقال التقرير إن فالون سوف يقول، خلال اللقاء، إنه لا يزال يُنظر في بعض أوساط الجالية المسلمة في بريطانيا إلى الحملة الجوية البريطانية في سوريا على أنها "صدام حضارات" بين الإسلام والمسيحية.ويعتبر رايت أن هذا الإجراء إقرار بالصعوبات التي تواجهها الحكومة البريطانية في "الدفاع عن قضية الحرب" أمام المسلمين في مواجهة آلة الدعاية الفعالة لتنظيم داعش .ويقول الكاتب أن فالون سوف يشبه التدخل البريطاني في سوريا بالتدخل في كوسوفو والبوسنة في تسعينيات القرن الماضي، الذي استهدف حماية السكان المدنيين المسلمين.ونقل رايت عن أحد القادة المسلمين ترحيبه بالمبادرة وإن اعتبرها متأخرة.

نيويورك تايمز: لماذا يتسامح الاتحاد الأوروبي مع تركيا؟

طالبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في افتتاحيتها الأخيرة، الغرب بالتوقف عن التسامح مع السياسات التركية. وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى عريضة تقدم بها في الشهر الماضي أكثر من 1200 أكاديمي تركي وأجنبي مطالبين بلفت الأنظار إلى أزمة إنسانية تشهدها عدد من البلدات ذات الغالبية الكردية في جنوب شرقي تركيا، والتي تقع في بؤرة صراع يجري حالياً بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكردستاني، (بي كي كي). وشجب الموقعون على العريضة قصف الجيش لمناطق، مدنية وفرض حظر التجول لمدة أكثر من أسبوع، مما منع عدداً من المدنيين من دفن موتاهم، أو حتى الحصول على الطعام. وهاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الموقعين على العريضة واصفاً إياهم" من يسمون مفكرين، وهم خونة". ولم تمض سوى أيام حتى لاحقت قوات محاربة الإرهاب عشرات من الموقعين على العريضة، واعتقلتهم. وتقول "نيويورك تايمز" إن تصرفات أردوغان غير مفاجئة. فقد عرف الرئيس التركي بسجل قديم حافل بذكر عمليات اعتقال صحفيين وقمع منافذ إعلامية تنتقد سياساته. ولكن في هذه المرة، جاء الرد من أنصاره صاعقاً، كتب زعيم مجموعة إجرامية منظمة مناصر لأردوغان، في صفحته على فيس بوك "سوف نغتسل بدمائكم"، فيما رسمت على أبواب مكاتب بعض الأكاديميين إشارات مشينة باللون الأحمر.وفي نفس السياق، تلفت نيويورك تايمز إلى أنه فيما كان من المتوقع أن يدافع رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، بوصفه أكاديميا سابقا، عن زملائه القدامى، فقد قال" لا أرى بأن العريضة تأتي ضمن إطار حرية التعبير". ومن ثم استهل جولة في عدد من العواصم الأوروبية بهدف تشجيع الاستثمارات الأجنبية لإنعاش اقتصاد تركيا المتداعي. وفي بريطانيا وألمانيا، استقبل أوغلو بترحيب حار من قبل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، والمستشارة أنغيلا ميركل. وهكذا لم يرق رد الاتحاد الأوروبي على حركة القمع الأخيرة للمنشقين في تركيا، لأكثر من مجرد بيان مقتضب يصف اضطهاد الأكاديميين بأنه" مقلق للغاية". وانتقد عدد من كبار الأكاديميين الغربيين والمنظمات الأهلية عملية الاضطهاد والقمع الذي يعاني منه نظراؤهم الأتراك. وبرأي نيويورك تايمز، قد يرجع امتناع الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ أي موقف حيال قمع تركيا لحرية التعبير وحقوق الإنسان لسبب وحيد، وهو مواجهة الاتحاد الأوروبي لأكبر أزمة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية، وحيث يوجد حالياً 2.5 مليون سوري، وهم يشكلون ورقة مساومة في يد أنقرة. ويدرك زعماء أوروبا تلك الحقيقة جيداً.وتلفت الصحيفة إلى الزيارة التي قامت بها المستشارة الألمانية، ميركل، إلى اسطنبول في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) الأخير قبل بضعة أسابيع على الانتخابات المبكرة، وحيث التقت بأردوغان، وعقدت معه صفقة تقضي بأن تدعم ألمانيا مساعي تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في مقابل أن تساعد تركيا على وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا. ولكن، بحسب نيويورك تايمز، يخشى كثيرون من أن تكون ميركل قدمت تعويضاً آخر لتركيا يتلخص في تسامح الاتحاد الأوروبي مع تجاوزات تركيا لحقوق الإنسان، ومعالجتها الخرقاء للصراع الكردي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

"خطط لاستهداف مقام السيدة زينب".. الأنباء السورية تعلن اعتقال "أبو الحارث العراقي"

ترامب يهاتف بوتين ويعلن الاتفاق على إنهاء حرب أوكرنيا

الرئيس الإيراني يخاطب ترامب: مستعدون للتفاوض ولكن بشرط

ترامب: لا حق للفلسطينيين بالعودة الى غزة

مقالات ذات صلة

إيران تؤكد تلقيها

إيران تؤكد تلقيها "رسائل" من الحكومة السورية الجديدة

متابعة/ المدى أعلنت إيران، أمس السبت، إنها تلقت رسائل من الحكومة الجديدة في دمشق بعد الإطاحة بحليفها السوري الرئيس السابق بشار الأسد. ونقلت وكالة إرنا عن الممثل الخاص لوزير الخارجية الايراني في الشأن السوري...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram