قال الناطق باسم الأمم المتحدة ، إن المبعوث الدولي في شأن سوريا ستيفان دي ميستورا، سيطلع مجلس الأمن على أحدث المستجدات عبر دائرة تلفزيونية. ويجيء ذلك بعد تعليق دي ميستورا محادثات السلام في جنيف، قائلاً إن «القوى الكبرى في حاجة الى بذ
قال الناطق باسم الأمم المتحدة ، إن المبعوث الدولي في شأن سوريا ستيفان دي ميستورا، سيطلع مجلس الأمن على أحدث المستجدات عبر دائرة تلفزيونية. ويجيء ذلك بعد تعليق دي ميستورا محادثات السلام في جنيف، قائلاً إن «القوى الكبرى في حاجة الى بذل مزيد لدعمه».
ويلتقي دي ميستورا أيضاً، المعارض السوري قدري جميل، الذي لم يكن من المشاركين في وفد المعارضة بالمحادثات.
في وقت نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن أناتولي أنتونوف، نائب وزير الدفاع، (الجمعة)، قوله إن اقتراحات روسيا بتشكيل هيئة استشارية في العاصمة الأردنية عمان لتنسيق التحركات في شأن سورية قوبلت بالرفض من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين.وقال انتونوف «اقترح وزيرنا إجراء محادثة هاتفية مع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر يوم 19 كانون الثاني (يناير)، لكننا أدركنا أن مثل هذه الحوار لن يكون مجدياً».وقال الكرملين ، إن روسيا لا تتحاشى السُبل السياسية أو الديبلوماسية لتسوية الصراع في سورية، لكنه أوضح أنها ستواصل تقديم المساعدة العسكرية للحكومة السورية.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحافي عبر دائرة تلفزيونية إن «روسيا تبذل باستمرار جهوداً في الإطار الدولي العام للتوصل إلى تسوية سلمية وسياسية للوضع في سورية»، وتابع «في الوقت نفسه تقدم روسيا المساندة للقيادة الشرعية للجمهورية العربية السورية في معركتها ضد الإرهاب».كما علق ناطق الرئاسة الروسية على خبر صحفي ذكر أن السعودية قد تجري عملية عسكرية برية في سوريا.وقال الناطق الرئاسي الروسي، دميتري بيسكوف، للصحفيين، الجمعة، في إشارة إلى الأنباء التي تحدثت عن أن السعودية قد تجري عملية برية بسوريا: "نتتبع الوضع، غير أنني لا أستطيع أن أقول شيئا محددا".
وأشار إلى أن الكرملين لا يملك دليلا على صحة المعلومات عن تخطيط السعودية لعملية برية في سوريا.وأعلن المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، العميد الركن أحمد عسيري ، أن السعودية على استعداد للمشاركة في أية عملية برية ضمن التحالف الدولي في سوريا.
في الاثناء ، ردت موسكو على مزاعم ساسة الغرب ، بشان تخلي روسيا ،عن الجهود السياسية لحل الأزمة في سوريا.وفند ناطق الرئاسة الروسية مزاعم منتقدي روسيا عن أنها ترفض الحل السياسي للأزمة السورية.وقال دميتري بيسكوف، ناطق الرئاسة الروسية، للصحفيين، "لا يمكننا أن نتفق مع هذا الرأي، فروسيا تستمر في بذل جهودها لحل الوضع في سوريا بالطرق السلمية السياسية.
وتقدم روسيا إبان ذلك الدعم للقيادة الشرعية للجمهورية العربية السورية في مجال مكافحة الإرهاب، وتبذل في الوقت نفسه جهودا على المسار السياسي الدبلوماسي".وأتت تصريحاته تعقيبا على مزاعم بعض السياسيين الغربيين عن أن مستقبل محادثات السلام السورية في خطر، لأن روسيا تتنازل عن الجهود السياسية الدبلوماسية لصالح المساعدة العسكرية للرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف بيسكوف:"ندري أن العملية التفاوضية لن تكون بسيطة ولن تكون سريعة، غير أننا نأمل أنها ستتواصل بطريقة أو بأخرى".بينما ابدى وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر استعداده لمناقشة عرض سعودي يتعلق بمشاركة المملكة في عمل عسكري بري لمحاربة تنظيم داعش في سوريا.
وقال كارتر ان هذا النوع من الأنباء محل ترحيب كبير من قبل الولايات المتحدة.
وأضاف أنه يتطلع لبحث هذا العرض مع المسؤولين السعوديين خلال اجتماع لممثلي التحالف الدولي في بروكسل الأسبوع المقبل.وأكد كارتر أن زيادة نشاط الدول الأخرى في التحالف سيسهل على الولايات المتحدة تعجيل قتالها ضد تنظيم داعش مشيرا إلى أن الرياض أبدت استعدادا لبذل المزيد في القتال ضد داعش.
الى ذلك ،اعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ليست قادرة على وقف تدفق اللاجئين إليها من سوريا، ما لم تتوقف الغارات ويتحقق السلام في هذا البلد.وقال أردوغان أثناء زيارته للإكوادور ، إن "الناس لا خيار لهم سوى الفرار من نيران القصف الكثيف، الذي تنفذه طائرات روسيا والنظام في سوريا".
وتابع الرئيس التركي متسائلا "أين سيذهب هؤلاء الناس؟ ويجب أن تتوقف الغارات فورا، كي تتمكن المفاوضات (في جنيف) من الوصول إلى نتيجة"، مشيرا إلى أن "العالم الذي لا يتمكن من إيقاف الغارات، يُريد منا أن نوقف تدفق اللاجئين".
وأضاف أردوغان أن "عدد اللاجئين السوريين في تركيا تخطى المليونين و700 ألف، وأن بلاده أنفقت أكثر من 9 مليارات دولار من ميزانية الدولة عليهم، عدا ما أنفقته البلديات ومنظمات المجتمع المدني التركي".