أعلن مجلس محافظة بغداد، عن تخفيض مخصصاته إلى النصف ضمن موازنة عام 2016 الحالي، وفي حين استبعد حصوله عليها حتى بعد التقليص، حذر من إمكانية إصابة مشاريعه بـ"الشلل التام" نتيجة ذلك.وكان مجلس محافظة بغداد، كشف في وقت سابق، عن اضطراره لإيقاف أكثر من نصف م
أعلن مجلس محافظة بغداد، عن تخفيض مخصصاته إلى النصف ضمن موازنة عام 2016 الحالي، وفي حين استبعد حصوله عليها حتى بعد التقليص، حذر من إمكانية إصابة مشاريعه بـ"الشلل التام" نتيجة ذلك.
وكان مجلس محافظة بغداد، كشف في وقت سابق، عن اضطراره لإيقاف أكثر من نصف مشاريعه لعدم تسلمه تخصيصات عام 2015، وفي حين بين أنه سيركز على إكمال المشاريع التي وصلت نسب إنجازها إلى 70 بالمئة فما فوق، أكد أن الأولية ستكون لقطاعات الصرف الصحي والتربية والصحة. وقال نائب رئيس مجلس محافظة بغداد، عطوان العطواني، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المجلس عقد أمس، جلسته الاعتيادية الاسبوعية، التي تمت فيها مراجعة تخصيصاته المالية في موازنة عام 2016 الحالي"، مشيراً إلى أن "وزارة المالية أبلغت المجلس في وقت سابق، أن تخصيصات المجلس لهذا العام تبلغ 427 مليار دينار، قبل أن نتفاجأ أنها قلصت إلى 228 ملياراً فقط أي بنسبة 50 بالمئة تقريباً".
وأضاف العطواني، أن "المجلس سيعيد أولوياته ويحدد المشاريع المهمة لتنفيذها في إطار موازنته الجديدة"، عاداً أن "تخفيض مخصصات المجلس يعني إصابة مشاريعه بالشلل التام".
وأوضح نائب رئيس مجلس محافظة بغداد، أن من "المشاريع المهددة بالتوقف أربعة مستشفيات تفاوتت نسب انجازها من 10 إلى 25 بالمئة، واستحقاقات للشركات المنفذة يجب أن تدفع خلال هذا العام فضلاً عن مشاريع أخرى لقطاعات التربية والصحة والكهرباء والمجاري".
وتابع العطواني، أن "المجلس خصص 50 مليار دينار لأمانة بغداد لدفع رواتب ألفين و824 موظفاً ضمن مشاريع تنمية الأقاليم"، مشككاً بإمكانية "حصول المجلس على تخصيصاته ضمن موازنة 2016 كونها مجرد حبر على ورق وليست واقعية ولن تدخل حيز التنفيذ والتطبيق فعلاً ما يعني توقف المشاريع الكبرى والمهمة".