اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > صحة وعافية > فيروس «زيكا» يُثيرُ الرُّعبَ فى العالم ويُدمِّرُ الجنينَ في بطنِ أُمِّه!

فيروس «زيكا» يُثيرُ الرُّعبَ فى العالم ويُدمِّرُ الجنينَ في بطنِ أُمِّه!

نشر في: 7 فبراير, 2016: 12:01 ص

حتى الآن العراق خالٍ من فيروس زيكا ، بحسب تأكيدات وزارة الصحة ، إلا أن خطر انتشار المرض مازال موجودًا، بحسب تصريحات اطباء اختصاص اكدوا أن فيروس «زيكا» يشبه الى حد ما الحصبة الألمانية التي تصيب الجنين بالتشوهات لو أصاب امرأة حاملاً، وبغير

حتى الآن العراق خالٍ من فيروس زيكا ، بحسب تأكيدات وزارة الصحة ، إلا أن خطر انتشار المرض مازال موجودًا، بحسب تصريحات اطباء اختصاص اكدوا أن فيروس «زيكا» يشبه الى حد ما الحصبة الألمانية التي تصيب الجنين بالتشوهات لو أصاب امرأة حاملاً، وبغير ذلك ليس له خطورة او قيمة، وأوضح الدكتور رؤوف في تصريحات خاصة لـ«الوفد» أن فيروس «زيكا» يسبب تشوهات للأجنة بنسبة 50 إلى 60% فى الأشهر الأربعة الأولى للحمل وإما أن يموت الجنين أو يعيش الطفل معوقًا ذهنيًا أو سمعيًا أو بصريًا، ونبه الدكتور رؤوف الى ضرورة التوعية بخطورة هذا الفيروس على السيدات الحوامل وعدم الاعتماد على تصريحات وزارة الصحة بخلو مصر من «زيكا» لأن الفيروس  ليس بعيدا ويمكن أن ينتشر خلال أيام.
من جانبها حذرت  منظمة الصحة العالمية، من فيروس «زيكا» مشيرة الى امكانية انتشاره وتحوله إلى «وباء» عالمي، حيث ينتقل الفيروس الجديد عن طريق البعوض، ويؤدي إلى تشوه في أجنة الحوامل ينتج عنه انكماش عقول الأطفال المواليد، حيث يولدون برؤوس صغيرة، مفلطحة ومضغوطة ومشوهة، وقالت الصحة العالمية، إن فيروس «زيكا» المتسبب فى تشوه المواليد، قد يصيب من ثلاثة إلى أربعة ملايين شخص في الأمريكتين، منهم 1.5 مليون شخص في البرازيل وحدها.
وفيروس «زيكا» تم اكتشافه في غابات تحمل نفس الاسم في أوغندا عام 1947، فى القرود وسُجّلت أول إصابة بشرية في نيجيريا عام 1954، ولم يمثل تهديداً ذلك الوقت لكن مع ظهور وتفشي المرض في جزيرة ميكرونيزيا عام 2007 عاد الاهتمام العلمي لفيروس «زيكا»، ثم اجتاح الفيروس مؤخراً منطقة الكاريبي والبرازيل. وقال أطباء بالبرازيل، البلد الأكثر تضررا من الفيروس إن الأطفال الذين ولدوا بتشوهات خلقية منها صغر حجم الرأس التي ترتبط بعدوى «زيكا الفيروسية» بالبرازيل، يعانون أيضا من تلف خطير يتعلق بالقدرة على الإبصار وربما القدرات السمعية وقد يؤدي إلى التأثير على القدرة العقلية للطفل بقية حياته، أو يتسبب في وفاة الطفل. وتنتقل عدوى فيروس «زيكا» إلى الإنسان بلسعة بعوض ولذلك يجب الوقاية منه وخاصة  خلال فترة النهار. وأوضح أطباء برازيليون أن  أعراض «زيكا» تشبه الأنفلونزا مثل الحرارة المرتفعة والصداع مع طفح جلدي. وتظهر الأعراض في فترة تمتد بين 3 أيام و12 يوما على اللسعة. وفي البرازيل، سُجل أكثر من 3500 إصابة بصغر الرأس، وهي تشوّه نادر للدماغ بين تشرين الأول وكانون الثاني مع انتشار وباء زيكا. وكانت طبيبة العيون كاميلا فنتورا قد أكدت أن 50٪ من بين 135 طفلا جرى تقييم حالاتهم بمركز لإعادة التأهيل في مدينة ريسيفي بشمال شرق البرازيل، يعانون من ضعف الرؤية بسبب تشوّه بالعصب البصري وشبكية العين فيما يعاني كثيرون منهم من الحول. وقالت «فنتورا» إن هذه الاصابة ستبقى معهم طول العمر. وهؤلاء الأطفال ضمن نحو 3700 حالة سجلت في البرازيل منذ العام الماضي، لمواليد يعانون من حالات صغر حجم الرأس، وهي عبارة عن اضطراب عصبي يتسم بصغر حجم الجمجمة والمخ للمواليد، فيما يشتبه الأطباء بوجود ارتباط مباشر بين «فيروس زيكا» الذي ينقله البعوض وهذه الإصابات. وزيادة مثل هذه الحالات النادرة لم يحدث من قبل، وستؤدي إلى إعاقات خلقية وأخرى مزمنة تتعلق بنمو الأطفال والإضرار بقدراتهم على التعلم وبوظائفهم الحركية. ويعكف الأطباء بمركز (ألتينو فنتورا) للتأهيل في مدينة ريسيفي على فحص القدرات والوظائف البصرية والسمعية للمواليد قبل علاجهم من خلال تنشيط مراكز الإحساس بالمخ خلال الأشهر الثلاثة أو الخمسة الأولى من الولادة، لتحسين قدرات العصب البصري والسمعي وإلا فقدوا حاستي السمع والبصر. ودعت الولايات المتحدة النساء الحوامل إلى تجنب زيارة 14 دولة ومنطقة في الكاريبي وأمريكا اللاتينة. والمناطق هي: غويانا ومارتينيك وبورتوريكو والبرازيل وكولومبيا والسلفادور وجواتيمالا وهايتي وهندوراس والمكسيك وباراغواي وبنما وسورينام وفنزويلا. والفيروس المتوطن في أنحاء من إفريقيا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا وبعض جزر المحيط الهادي كان حتى الآن يُلقى عليه اللوم عن أعراض مثل الحمى والصداع الخفيف والطفح الجلدي وآلام المفاصل والتهاب الملتحمة. والأطفال المصابون بصغر حجم الرأس عرضة للإصابة بمشكلات في النمو الفكري تحدُّ من الذكاء وتناسق العضلات. وينتقل فيروس «زيكا» من خلال فصيلة من البعوض تعرف علميا بـ«البعوضة الزاعجة المصرية» التي تنقل أيضا حمى «الدانغ» والحمى الصفراء. ولكن منذ أن ظهر الفيروس لأول مرة في البرازيل، لم يسبب أي هلع أو ناقوس خطر بسبب أعراضه الخفيفة نسبيا، كالحمى المنخفضة وبعض الطفح الجلدي والصداع.
ولكن سرعان ما بدأ الأطباء بملاحظة وجود ارتفاع كبير في عدد حالات «الصَعَل» أو microcephaly  في الأطفال الحديثي الولادة. والصعل هو اضطراب عصبي يؤثر على حجم الجماجم ويحد من نمو الدماغ مما يضع حياة الأطفال في حاجة دائمة إلى الرعاية المستمرة. وبينما كان الأطباء يدرسون هذا العيب الخلقي الكبير، وجدوا أن معظم الأمهات عانين أثناء فترة حملهن الأولى من أعراض تشبه أعراض فيروس الزيكا. ثم في 28 نوفمبر أعلنت وزارة الصحة البرازيلية عن وجود صلة بين فيروس زيكا والصَعَل. وينصح المسؤولون البرازيليون حاليا النساء بتأخير حملهن وخاصة النساء في شمال شرق البلاد حيث ينتشر الصعل أكثر، مما دفع ست ولايات إلى الإعلان عن حالة طوارئ.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تناول هذه الأطعمة بكثرة سيجعلك تعاني الصداع

تناول هذه الأطعمة بكثرة سيجعلك تعاني الصداع

معظم آلام الرأس التي يعانيها الإنسان هي آلام الرأس التوترية، وبالنسبة لبعض الأشخاص، فإن الأجواء المثقلة مثلاً بدخان السكائر أو بالعطور القوية، قد تسبّب لهم صداع الرأس، أما عند آخرين، فإن التوتر المفرط وقلة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram