" كان من دواعي سروري ان التقي بشخص يعرفه الناس، كاتباً وصحافياً وناشطاً في حقوق الانسان وقبل كل شيء، انساناً يحمل هموم شعبه اينما ذهب. وكنت على يقين انه شخصية متميزة. هكذا عرفته منذ عام 1999 . سمعت عنه الكثير، سمعت انه مؤلف كتب مثيرة للاهتمام.
" كان من دواعي سروري ان التقي بشخص يعرفه الناس، كاتباً وصحافياً وناشطاً في حقوق الانسان وقبل كل شيء، انساناً يحمل هموم شعبه اينما ذهب. وكنت على يقين انه شخصية متميزة. هكذا عرفته منذ عام 1999 . سمعت عنه الكثير، سمعت انه مؤلف كتب مثيرة للاهتمام.
هكذا جاءت كلمة الدكتور ماركو يونتونين، مترجم معظم اعمال الكاتب يوسف ابو الفوز.
وجاء تكريم الكاتب يوسف هداد (يوسف ابو الفوز) والشاعر تباني كينونن تقديرا لمساهماتهما المؤثرة في إثراء الحياة الثقافية والانسانية في حفل أقيم أول من أمس في احد النوادي العامة وسط فرحة الاصدقاء والزملاء وبحضور مهتمين بالمجال الثقافي والفكري والإعلامي. وقد اختارت المؤسسة كلا من ابو الفوز وكينونن شخصيتي 2015 الابداعيتين، لكنها المرة الاولى في تاريخ المؤسسة يتم اختيار وتكريم شخصية من اصول اجنبية.
ويأتي قرار لجنة التحكيم في اختيار الكاتب والروائي يوسف هداد (يوسف ابو الفوز) لمساهماته الفعالة ونشاطاته القيمة في تعزيز القيم الانسانية والدفاع عن فكرة الانسان، في مؤتمرات دولية ناقشت اشكالية العنصرية والاصولية الدينية. وكذلك تقديرا لمشاركاته القيمة في ورش فكرية اعدتها مؤسسات اكاديمية مختصة في مجال توطين الاجانب.
يذكر ان القاص والروائي والإعلامي يوسف أبو الفوز، تولد السماوة 1956، غادر العراق لاسباب سياسية عام 1979 الى الكويت واليمن الديمقراطية، وعاد الى الوطن والتحق بقوات الانصار الشيوعيين عام 1982 في كردستان العراق، وبقي هناك حتى احداث "الأنفال" صيف عام 1988، حيث بدأت رحلته مع التشرد والمنفى، واعتقل في بلد عربي بدون تهمة، وقضى عاما في السجون الاستونية لعدم امتلاكه جواز سفر قانونيا، وهو مقيم في فنلندا منذ عام 1995.