رئيس ويكيليكز، الذي يتجنب الاعتقال بالعيش في السفارة العائدة للإكوادور، وهو مؤخراً قد نال إسناداً من الأمم المتحدة.تحدث جوليان اسانج، انه التجأ الى السفارة، ليتجنب الاعتقال، إن غادرها، وقد قررت لجنة من الأمم المتحدة، ان اسانج، امضى ثلاثة اعوام ونصف ف
رئيس ويكيليكز، الذي يتجنب الاعتقال بالعيش في السفارة العائدة للإكوادور، وهو مؤخراً قد نال إسناداً من الأمم المتحدة.
تحدث جوليان اسانج، انه التجأ الى السفارة، ليتجنب الاعتقال، إن غادرها، وقد قررت لجنة من الأمم المتحدة، ان اسانج، امضى ثلاثة اعوام ونصف في السفارة العائدة للإكوادور، وهي تعادل الحجز العرفي.
وأكدّ متحدثه باسم وزير الخارجية السويدية، ان لجنة من الأمم المتحدة ستعلق ذلك، إذ ان اسانج كما تبين كان تم حجزه بشكل جائر في سفارة الإكوادور.
وكان مؤسس "ويكيليكز" كان قد طلب اللجوء الى الاكوادور في شهر حزيران عام 2012 لتجنب نقله الى السويد لمواجهة اسئلة عن الاغتصاب، والاعتداء الجنسي، وهذا أمر ينفيه وقد تم نقل ذلك الأمر الى الحكومتين السويدية والبريطانية في شهر كانون الثاني (في الاسبوع الاخير منه)، كما تم نشر الخبر في اليوم التالي. ولا يعتبر هذا الطلب قانونياً، ولكن يمكن استخدامه للضغط في حالات "حقوق الانسان".
واعلن محامي اسانج السويدي، قبل ذلك "ان ذلك الأمر يتطلب إطلاق سراحه فوراً وإسقاط القضية. وإن كان قد عومل كمعتقل فهو قد أمضى فترة لسجنه، وما على السويد إلا غلق القضية".
وكان محامو اسانج قد طلبوا تأييداً من المملكة المتحدة، بعدم اعتقاله بعد إطلاق سراحه من قبل السويد.
وقالت وزارة الخارجية البريطاني " لقد اصبح الأمر واضحاً وان السيد أسانج لم يكن معتقلا من قبل المملكة المتحدة، وفضّل الالتجاء الى سفارة الإكوادور".
"وما تزال تهمة الاغتصاب موجودة، وهناك طلب اعتقال اسانج، ولذلك فان المملكة المتحدة ستواصل واجبها القانوني بتسليمه الى السويد"
وفي بيان من قبل "ويكيليكز، قال اسانج: "إن رفضت الأمم المتحدة ذلك الطلب، فانه طوعاً سيتجنب الاعتقال القانوني، بالبقاء في سفارة الإكوادور".
"ان تهمة "الاغتصاب" ما تزال سارية وهناك طلب من قبل اوروبا لاعتقاله، ولذلك فان المملكة المتحدة تواصل استخدام الحق القانوني، فانه طوعا سيغادر السفارة الاكوادورية، وقبول الاعتقال، إذ لا يوجد أمر معقول لطلب آخر".
واعلن محامو اسانج "ان قانون المملكة المتحدة قد تغيّر منذ عام 2012 وجاء فيها "ان تم اعتقالك اليوم، فان القانون قد تغير ولن يسمح باعتقاله، حسب التفويض الأوروبي".
وبما ان السويد قد اسقطت التهمة عن اسانج، فانها طلبت من الحكومة الانكليزية اعادة جواز السفر الخاص باسانج، ومنحه تأييداً بعدم تعرضه للاعتقال، وكانت هناك لجنة قانونية قد تشكلت في ولاية فيرجينيا، في امريكا، لبحث موضوع اسانج".
وكانت الشرطة البريطانية قد تخلت عن مراقبة سفارة السويد، ولكن المبنى ما يزال تحت الرقابة. وقال ناطق باسم الشرطة "ان عملية اعتقال جوليان اسانج، ما تزال متواصلة، وإن غادر السفارة، فان الشرطة ستحاول اعتقاله".
كما ان قضية الاغتصاب التي وجهت اليه، ما تزال غير منتهية، وان امرأتين سويديتين قدمتا طلبا لاعتقاله في السويد عام 2010، بتهمة الاغتصاب.وكان اسانج قد ظهر في "فيديو" مع الصحافة وقال فيه "إن خسر قضيته، فانه سيغادر ايضاً، كما غادر السفارة. ان صحة اسانج ضعيفة، بسبب بقائه في مبنى السفارة السويدية ثلاثة أعوام".