أقامت ( س . ف) دعوى طلاق أمام محكمة الاحوال الشخصية في بغداد الجديدة ضد زوجها (س . ع) طالبت فيها بالتفريق بينهم بعد اكتشافها اضطراب شخصية زوجها وشذوذه وإدمانه لتعاطي المواد المخدّرة بعد ٨ شهور زواج قضتها معه .وقالت الزوجة فى أوراق الدعوى&
أقامت ( س . ف) دعوى طلاق أمام محكمة الاحوال الشخصية في بغداد الجديدة ضد زوجها (س . ع) طالبت فيها بالتفريق بينهم بعد اكتشافها اضطراب شخصية زوجها وشذوذه وإدمانه لتعاطي المواد المخدّرة بعد ٨ شهور زواج قضتها معه .
وقالت الزوجة فى أوراق الدعوى التي رفعتها الى القاضي تزوجته عن طريق بعض الاقارب لأهلنا ، وبعد شهرين قامت والدته بزيارة والدتي وفاتحتها برغبة ابنها الارتباط بي وبالفعل تمت الخطبة وقضينا ٣ أشهر في التحضير للزواج ، لم يكن خلال فترة الخطبة عليه أعراض الأدمان والمشكلة الوحيدة التى لاحظتها هي تعلقه بأصدقائه وقضائه معظم وقته معهم .
وأضافت "بعد الزواج ومنذ أول يوم لاحظت أنه دائم النفور مني ، ويعاملني وكأنه مجبر على الزواج، ويقضى معظم وقته خارج البيت ، بعد شهرين من حياتنا الزوجية أدركت المصيبة الأولى وهي إدمانه على الأدوية المخدرة وعندها حاولت الصبر، وخصوصا نحن في بداية زواجنا إلا اني شعرت ان زوجي لا يستطيع التوقف عن الادمان .
وتابعت الزوجة ومع مرور الأيام بدأت المشاكل تزداد وسلوكه يتضح لي واكتشفت أني وقعت فى أصعب اختبار، فكل اساليبي لمحاولة تغييره باءت بالفشل واكتشفت المصيبة الثانية، وهى اضطراب زوجي السلوكي وممارسته أفعالا شاذة مع أصدقائه، ووقتها لم استطع استعياب الموقف وقررت الهروب الى بيت أهلي وتركه نهائيا ، ولكنه رفض وجاء ليصالحني ثم بدأ يعاقبني بالضرب والاهانة لاني كشفت سره أمام أهله واقربائه وأصرّ على عدم تطليقي فلجأت للمحكمة لتخلصني منه .
