TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 10 فبراير, 2016: 12:01 ص

حرب أميركا على داعش فتحت باباً واسعاً أمام القاعدةيسود قلقٌ متنامٍٍ بين مسؤولين أمنيين استخباراتيين، ودفاعيين أميركيين، من أن تكون حربهم ضد تنظيم داعش تعود بالفائدة على القاعدة، المنافس الأول للتنظيم الإرهابي المسيطر في العراق وسوريا، بحسب ما أفاد مو

حرب أميركا على داعش فتحت باباً واسعاً أمام القاعدة

يسود قلقٌ متنامٍٍ بين مسؤولين أمنيين استخباراتيين، ودفاعيين أميركيين، من أن تكون حربهم ضد تنظيم داعش تعود بالفائدة على القاعدة، المنافس الأول للتنظيم الإرهابي المسيطر في العراق وسوريا، بحسب ما أفاد موقع "دايلي بيست" الأميركي للتحليلات السياسية. ويشير الموقع إلى أن تنظيم القاعدة استثمر الضربات الجوية، التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش، في تعزيز قوته، وأوجد خلافاً وسط الدوائر الأمنية الأميركية بشأن ما يجب أن تستهدفه حملتها، وبات بعض مسؤولي الدفاع والاستخبارات ومحاربة الإرهاب الأميركيين، يعبرون عن مخاوفهم من عودة ظهور القاعدة، وهو التنظيم الذي ثبت أنه يزداد قوة فيما أصبح داعش أضعف. وبينما لم تستهدف الحملة الجوية الأميركية فرع القاعدة في سوريا، والمعروف باسم "جبهة النصرة"، فإن خصمه، داعش، يتعرض لقصف يومي، ولذا واصل القاعدة تنظيم صفوفه والتحالف مع قوات محلية، وعودة الظهور كأقوى تنظيم إرهابي.وفي هذا السياق، أقر آمر الحرب الأميركية ضد داعش، اللفتينانت جنرال ماكفارلاند، في تصريحات أخيرة لصحافيين، بأن "جبهة النصرة ليست متفقة حالياً مع داعش، وأعتقد أنكم تستطيعون القول بأننا بدأنا نضعف داعش لصالح جبهة النصرة". وفي الآونة الأخيرة، بات تنظيم القاعدة في سوريا عرضة لهجوم في مدينة حلب، العجلة الاقتصادية لسوريا قبل الحرب، وبدأ مسؤولون أميركيون يراقبون عن كثب ما يجري في حلب، ليروا فيما إذا كانت علاقة القاعدة الوثيقة مع قوات سورية محلية ستصمد، وحتى عند إجبار مقاتليها للهرب من الخطوط الأمامية، بحسب ما أفاد الموقع.  

كاميرون يواجه تمرداً داخل حزبه

قالت صحيفة "تلغراف" البريطانية: إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يواجه تمردا داخل حزب المحافظين الذي يتزعمه لتشجيعه المشرعين على تجاهل آراء الحزب بشأن استفتاء مزمع على عضوية الاتحاد الأوروبي.وأشارت الصحيفة إلى أن كاميرون قال: إنه سيساند البقاء داخل الاتحاد الأوروبي إذا وافق أعضاء آخرون في الاتحاد على مسودة اتفاق نشرت هذا الأسبوع بشأن علاقة بريطانيا المستقبلية بالتكتل، لكن كثيرين من أعضاء حزبه المنقسم بدرجة كبيرة بشأن أوروبا لا يعتزمون اتخاذ الموقف نفسه.وأبلغ كاميرون البرلمان أن المشرعين يجب ألا يختاروا الجانب الذي سيقفون في صفه على أساس ما قد تمليه عليهم لجان حزبهم المحلية، بل أن يتخذوا قرارهم بأنفسهم بشأن "ما الذي يرونه أفضل لبريطانيا".وأوضحت الصحيفة أن هذه التصريحات أثارت رداً غاضباً من أعضاء الحزب الذين قالوا: إنها قوضت النوايا الطيبة التي كسبها كاميرون بوعده بإجراء الاستفتاء في بادئ الأمر.وكتب ممثلون عن نحو 40 من لجان الحزب المحلية في خطاب للصحيفة يقولون: "نحن نحث رئيس الوزراء على الامتناع عن إظهار أي عدم احترام للعاملين الأوفياء الذين ساعدوه على الفوز بحكومة أغلبية".وأضافوا: "من المؤسف للغاية أن يتجاهل رئيس الوزراء الأشخاص الذين ساعدوه على تحقيق نجاحه ويتعين عليه أن يتذكر أنه لا يوجد رئيس وزراء يتمتع بحق مقدس في الحكم".

خيار ميركل الصعب: استرضاء الناخبين أم إنقاذ اللاجئين؟

قالت مجلة "نيوزويك" الأميركية، في تقرير نشرته  الثلاثاء على موقعها الإلكتروني، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتعرض إلى ضغوط شديدة من الناخبين والسياسيين، من أجل تغيير سياستها تجاه قضية اللاجئين التي باتت قضية خلافية تهدد وحدة برلين وألمانيا بشكل عام، مشيرة إلى أن تلك الانتقادات وصلت إلى حد المطالبة باستقالة ميركل التي ارتكبت، كما يرى البعض، خطأ كارثياً بسبب موقفها إزاء اللاجئين. ويوضح التقرير أن مدينة برلين وحدها، التي يبلغ تعداد سكانها نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون نسمة، استقبلت 80 ألف لاجئ خلال العام الماضي، وكان رئيس بلدية برلين صرّح، في مقابلة أجراها في شهر نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، أن "عدد اللاجئين في المدينة، مثل سائر أنحاء ألمانيا، شهد ارتفاعاً ملحوظاً، وخلال شهر واحد فقط استقبلت العاصمة أعداداً فاقت كل اللاجئين الذين دخلوا البلاد في السنوات الثلاث الماضية". وبحسب مجلس اللاجئين في برلين، وهو منظمة مستقلة تعنى بشؤون اللاجئين، فإن المسؤولين كانوا يناضلون من أجل إيواء الجميع، وجرى إرسال العديد من اللاجئين إلى الملاجىء الكبرى، بيد أن 85% من طالبي اللجوء في برلين كانوا يعيشون في المدارس والصالات الرياضية، وأحد المطارات المجهولة، ومختلف المباني الضخمة الأخرى، التي أعادت السلطات استخدامها لأغراض السكن. ويؤكد التقرير أن ميركل تواجه خياراً صعباً ما بين استرضاء الناخبين وإنقاذ اللاجئين؛ إذ تتعرض إلى ضغوط شديدة من الناخبين والسياسيين في سائر أنحاء ألمانيا؛ من أجل تغيير سياستها تجاه أزمة اللاجئين. ويرى العديد من أعضاء البرلمان من حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، الذي تقوده ميركل، أن "الوضع الحالي لا يمكن استمراره لفترة أطول؛ إذ يجب أن تنخفض أعداد اللاجئين، ولابد من تغيير القوانين والسيطرة على الحدود الألمانية". وينوه التقرير بأن المستشارة الألمانية تجد نفسها أخيراً في موقف صعب، لاسيما أنها نشأت في ألمانيا الشرقية، ومن ثم فهي تدرك جيداً شعور الإنسان عندما يُحرم من الحرية والفرص، وهي أيضاً مثل معظم الألمان، لديها وعي عميق بالدور الذي لعبته بلادها في الحربين العالميتين الأولى والثانية، ولكن الأمر ازداد تعقيداً في أعقاب الهجمات التي حدثت في مدينة كولونيا بألمانيا في احتفالات رأس السنة. وبحسب المجلة، بدأ العديد من الألمان بالفعل في تبني وجهات النظر المتشددة، وازدادت أعداد المناصرين للجماعات المعادية للمهاجرين واللاجئين، ولطالما حثت ميركل الألمان على عدم اتباع وجهات نظر "من يحملون الكراهية في قلوبهم"، بيد أنها في الوقت نفسه لا يمكنها أن تتجاهل الانتقادات إزاء سياستها تجاه اللاجئين، وخاصة إذا كانت موجهة من شركائها السياسيين. ويطرح التقرير عدداً من أراء المسؤولين الألمان وأعضاء البرلمان التي تتفق جميعها في أن أزمة اللاجئين في الوقت الراهن تشكل ضغطاً كبيراً على المجتمع الألماني، الذين أكدوا على أنه "بعد استقبالها لأكثر من مليون لاجىء خلال العام الماضي، تواجه ألمانيا إشكاليات كبرى من الناحية العملية في إعادة هؤلاء الأشخاص إلى أوطانهم".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تناقص التواجد الهندوسي في بنغلاديش وباكستان

تناقص التواجد الهندوسي في بنغلاديش وباكستان

ترجمة/ عدنان علي أشارت تقارير الى تلاشي تواجد الهندوس في بنغلاديش بعد ان كانوا متواجدين فيها على مدى أجيال تتردد أصواتهم في معابد ومشاركاتهم في مهرجانات ضخمة. هذا هو الواقع المأساوي للهندوس في بنغلاديش....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram