أقرت المجموعة الدولية لدعم سوريا المجتمعة في ميونيخ خطة عمل تهدف إلى وقف القتال في سوريا وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية.وأعلن الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي نيكولاي بورديوجا أن دمشق لم تتقدم بطلب رسمي للانضمام إلى المنظمة، مشيرا في ذات ال
أقرت المجموعة الدولية لدعم سوريا المجتمعة في ميونيخ خطة عمل تهدف إلى وقف القتال في سوريا وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية.وأعلن الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي نيكولاي بورديوجا أن دمشق لم تتقدم بطلب رسمي للانضمام إلى المنظمة، مشيرا في ذات الوقت إلى أن مثل هذا الطلب سيدرس في حال تقديمه.
وأسفر اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في ميونيخ الذي حضره ممثلو نحو 20 دولة ومنظمة دولية عن اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، واستئناف محادثات السلام السورية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية. ولن يشمل وقف إطلاق النار الحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم داعش أو جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة. ووافق وزراء في "مجموعة دعم سوريا" التي تضم 17 عضوا على تسريع وتيرة المساعدات وتوسيع نطاقها.ويأتي الإعلان عن وقف إطلاق النار في الوقت الذي تحقق فيه القوات السورية بدعم من الضربات الجوية الروسية تقدما في محافظة حلب.وتهدد هذه الخطوة بمحاصرة عشرات الآلاف من المدنيين في أجزاء من مدينة حلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.وقال المتحدث باسم المعارضة السورية الرئيسية سالم المسلط للصحفيين إن المعارضة ترحب بالخطة.فيما لم تعلق الحكومة السورية بعد على إعلان وقف إطلاق النار.وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في مؤتمر صحفي ، الجمعة، عقب ختام الاجتماع إن المجتمعين اتفقوا على تطبيق وقف لإطلاق النار في عموم سوريا بعد أسبوع.ومن جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنهم اتفقوا على أن لا يشمل اتفاق وقف إطلاق النار تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها من التنظيمات الإرهابية، مضيفا:لهذا ستواصل قواتنا الجوية عملياتها ضد هذه التنظيمات.ومن جهته، قال المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إن وقف القتال في سوريا مهمة صعبة.ويُفترض أن يمهد وقف إطلاق النار لوقف كل أعمال العنف في عموم سوريا، وفقا لما قاله كيري.وشدد لافروف على ضرورة استئناف المفاوضات بين الحكومة السورية وقوى المعارضة في أسرع وقت من دون شروط مسبقة.وجدد لافروف معارضته لإجراء العملية العسكرية البرية التي ما لبثت الولايات المتحدة وحلفاؤها يتحدثون عنها في الفترة الأخيرة، منوها إلى أن العملية البرية ستؤدي إلى احتدام الصراع في سوريا ولن تؤدي إلى دحر تنظيم "داعش".وحذر لافروف من مغبة محاولة تحويل الانتقال السياسي للسلطة في سوريا إلى انقلاب تدعمه القوى الأجنبية، مشددا على ضرورة أن يحل السوريون مسألة انتقال السلطة بأنفسهم.من جهته، قال المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إن وقف القتال في سوريا مهمة صعبة.وفي المواقف الروسية ايضا ، قال رئيس وزراء روسيا ديمتري ميدفيديف، إن على كل القوى الجلوس إلى طاولة التفاوض من أجل وضع نهاية للحرب في سوريا "بدلا من إطلاق حرب عالمية جديدة"، ويأتي ذلك بعد ساعات من تصريحات السعودية عن بدء تدخل بري في سوريا.وأضاف ميدفيديف، في تصريحات لصحيفة "هندلزبلات" الألمانية نشرت الجمعة "يجب أن يفكر الأمريكيون وشركاؤنا العرب مليا، هل يريدون حربا دائمة؟" وأضاف "سيكون من المستحيل كسب حرب كهذه بسرعة "لاسيما في العالم العربي حيث يقاتل الجميع ضد الجميع".وأضاف "على جميع الأطراف الجلوس إلى طاولة التفاوض بدلا من إطلاق حرب عالمية جديدة". في حين قال متحدث باسم الأمم المتحدة الجمعة إن المبعوث الدولى إلى سوريا ستافان دى ميستورا حريص أشد الحرص على عقد جولة جديدة من محادثات السلام بعد أن اتفقت القوى الكبرى على ضرورة الإسراع بوقف القتال لكنه أشار إلى أن خطط استئناف المحادثات لا تزال "غائمة". في الأثناء ، توقع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الجمعة أن تسهم السعودية والإمارات بقوات خاصة لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية في معركتهم ضد تنظيم داعش بما في ذلك معركة استعادة مدينة الرقة. وقال كارتر بعد محادثات فى بروكسل "سنحاول أن نتيح الفرص والقوة وبخاصة للعرب السُنة فى سوريا الذين يريدون استعادة أراضيهم من داعش لاسيما الرقة." وأضاف كارتر الذي التقى مسؤولين إماراتيين إن الإمارات تعهدت أيضا باستئناف مشاركتها في الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد، كما تلقى تأكيدا مماثلا من السعودية ،
جميع التعليقات 1
روحي ابوطبنجه/امريكا
وقف اطلاق النار غير وارد لان سوريا لم تدمر كليا بعد! هناك كلام عن وقف لإطلاق النار انما لا يوجد من يريد ذلك! ان سوريا يجب ان تدمر اولا تماما حتى يوقفوا اطلاق النار سواء بايدي العرب او أيدي العجم ولا اقصد الايرانيين فقط!