يعلم الاطباء أن اعراض خمول الغدة الدرقية تبدأ ببطء شديد حيث لا يمكن التعرف عليها من قبل المريضة إلا بتقدم حالتها المرضية ما قد يخطئ التشخيص أو تبيان مضاعفات الحالة المرضية مثل الاصابة بالذبحة الصدرية الناتجة عن زيادة دهون الدم وارتفاع ضغط
يعلم الاطباء أن اعراض خمول الغدة الدرقية تبدأ ببطء شديد حيث لا يمكن التعرف عليها من قبل المريضة إلا بتقدم حالتها المرضية ما قد يخطئ التشخيص أو تبيان مضاعفات الحالة المرضية مثل الاصابة بالذبحة الصدرية الناتجة عن زيادة دهون الدم وارتفاع ضغط الدم كما حصل لإحدى مريضاتي التي عالجتها لمدة سنة كاملة كذبحة صدرية وتحسنت حالتها المرضية نوعا ما. ولكنها زارت احد الأطباء وأجرى لها فحص وظائف الغدة الدرقية والذي اشار إلى ارتفاع نسبة محفز الثايروكسين (TSH) وكان زميلاً فاضلاً وقال لها ارجعي إلى طبيبك الذي اغفل سبب الذبحة الصدرية وارتفاع دهون الدم.... علماً انه طبيب جيد.
وباستحياء عرضت علي المريضة الفحص وقالت لي أن د . ك.. يسلم عليك ويقول هكذا!
وحينما رأيت الفحص شعرت بالخجل وقلت لها ان التشخيص صحيح وبصريح العبارة " كان خطأً طبياً غير مقصود"، وارجو أن تأخذي العلاج. وهي من جانبها قالت انك ما قصرت دكتورة وبارك الله بك....
والعلامات التي ينبغي أن نثقف مرضانا بها هي كيفية التعرف وجمع الأعراض غير المتوافقة:
1- الشعور بالتعب
2- زيادة الوزن أكثر من 5 كغم لسنتين.
3- تقصف الشعر وتغير لونه.
4- الامساك المزمن.
5- اضطراب الدورة الشهرية.
6- تبدو المريضة شاحبة واكبر من عمرها.
7- خشونة الجلد.
هذه العلامات التي ينبغي فيها أن تطلب المريضة فحص الغدة الدرقية من طبيبها.