ضيّف الملتقى الثقافي لاتحاد الادباء والكتّاب في العراق، مجموعة من الشعراء والأدباء التركمان في الأصبوحة الثقافية التي اقيمت في شارع المتنبي في المركز الثقافي البغدادي صباح يوم الجمعة 12/2/2016.وجاءت الأصبوحة، بمناسبة اختيار بغداد ضمن شبكة مدن الإبداع
ضيّف الملتقى الثقافي لاتحاد الادباء والكتّاب في العراق، مجموعة من الشعراء والأدباء التركمان في الأصبوحة الثقافية التي اقيمت في شارع المتنبي في المركز الثقافي البغدادي صباح يوم الجمعة 12/2/2016.
وجاءت الأصبوحة، بمناسبة اختيار بغداد ضمن شبكة مدن الإبداع الأدبي في اليونسكو، تحت عنوان (سيشدو شعراء التركمان ويقرأ الأدباء نصوصاً قصصية للعراق الجديد).
ادار الملتقى الثقافي الروائي صادق الجمل بحضور رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الأستاذ فاضل ثأمر ونائب رئيس الجبهة التركمانية د.صباح كركوكلي ونائب رئيس اتحاد الأدباء التركمان في كركوك نور ملا حسون والأستاذ فوزي أكرم امين عام الثقافة التركمانية في اتحاد الأدباء والكتّاب العراقيين.
استعرض الملتقى السير الذاتية الإبداعية لعدد من الأدباء والشعراء التركمان وعدها أسماء أدبية تاريخية أمثال رشيد علي داقوقلي ومصطفى عبد العزيز وعز الدين حربي، وثلة من الشعراء الذين ابدعوا في مجال الشعر الحر التركماني أمثال عبد الخالق البياتي ورمزي جاووش، بالإضافة إلى الشعراء الشعبيين التركمان أمثال مصطفى كوكيا ومحمد بيات والشاعر شمس الدين تركمان وغيرهم ممن كان لهم دور بارز في إثراء الثقافة التركمانية.
بعدها تحدث الأستاذ فوزي أكرم ترزي، صوت التركمان في البرلمان والصحافة العراقية، عن مسيرة الثقافة التركمانية قائلا: (هذة اصبوحة من اصبوحات بغداد السلام والوئام والشعر والشعراء والتألق والابداع إذ نحتفل بترشيحها مدينة للإبداع الأدبي العالمي بحضور ومشاركة هذه العقول النيرة من أعماق الفن من مدن التركمان من تلعفر إلى مندلي) وأضاف (نحن في قاعة القامة الأدبية مصطفى جواد صاحب المقولة الشهيرة "انا عراقي تركماني وأعلم العرب لغتهم"، وان هذا اليوم هو يوم التركمان الثقافي لحضورهم ومساهمتهم في إثراء الثقافة العراقية فحناجر شعراء التركمان تصدح بالعراق الجديد رغم كل التحديات والتضحيات التي تعرضنا لها ليعلم العالم أجمع بأن العراق واحد موحد بكل أطيافه).
بعدها ألقيت القصائد الشعرية التركمانية والعربية متغنية بحب الوطن والسعي لنشر السلام والتاخي بين جميع أطياف الشعب العراقي.