مقاطعة البضائع الإسرائيلية قد تصبح جريمة في بريطانيافي صحيفة الإندبندنت نطالع تقريرا حول نية الحكومة البريطانية سن قانون يجعل من مقاطعة المؤسسات الممولة حكوميا لبضائع أو خدمات معينة جريمة يحاسب عليها القانون.وورد في التقرير الذي أعده أوليفر رايت ونشر
مقاطعة البضائع الإسرائيلية قد تصبح جريمة في بريطانيا
في صحيفة الإندبندنت نطالع تقريرا حول نية الحكومة البريطانية سن قانون يجعل من مقاطعة المؤسسات الممولة حكوميا لبضائع أو خدمات معينة جريمة يحاسب عليها القانون.وورد في التقرير الذي أعده أوليفر رايت ونشرته الصحيفة في صدر صفحتها الأولى أن القانون سيطال المجالس المحلية والمؤسسات العامة وحتى بعض الجامعات.وينسب التقرير إلى مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى أن المقاطعة "تسمم الأجواء وتهدد السلم الاجتماعي وتشجع العداء للسامية".ويرى منتقدو هذه الإجراءات أنها تشكل ضربة للحريات الديمقراطية.وقال متحدث باسم زعيم حزب العمال جيريمي كوربن إن "قرار الحكومة منع المجالس المحلية والمؤسسات العامة من قطع علاقاتها الاستثمارية بالشركات التي ترى أنها "غير أخلاقية" هو ضربة للديمقراطية. من حق الناس أن ينتخبوا مجالس محلية قادرة على اتخاذ قراراتها بمعزل عن الحكومة المركزية".وأضاف "القانون الجديد لهذه الحكومة كان سيعيق مقاطعة نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا".وكانت شركات إسرائيلية وأخرى تستثمر في المستوطنات المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة هدفا لحملات مقاطعة في الماضي، حسب التقرير.وكانت شركة "فيولي" الفرنسية التي تتولى جمع القمامة لعدد كبير من المجالس المحلية البريطانية قد أعلنت في نيسان الماضي إغلاق كافة عملياتها في إسرائيل، تحت تأثير حملات المقاطعة، كما تقول الصحيفة.
تزايد التوتر بين مؤيدي ومعارضي سوريا.. ودمشق تدفع الثمن
علقت مجلة "جون أفريك" الفرنسية على الوضع الحالى الذي تشهده سوريا، بأن لهجة الحوار بدأت تحتد بين الموالين والمعارضين لدمشق التي هي المتلقية نتيجة الخلاف بين مختلف الجهات، فعلى الرغم من وعود الهدنة ومحاولات التهدئة التي وصفتها المجلة الفرنسية بالوهمية، إلا أن أمس الأحد احتدت الأوضاع، حيث أن الجهتين الأكثر تأثيراً على الأزمة " تركيا وسوريا" يتهم كل منهما الآخر بسكب الزيت على النار. وقالت الصحيفة بعد المحاولات الأخيرة لوقف إطلاق النيران ومحاولات التهدئة الكثيرة والتي أقرتها الولايات المتحدة بوقف إطلاق النيران، قامت تركيا بضرب مواقع للأكراد في شمالي سوريا وفي مدينة عزاز بمحافظة حلب، مما دفع الحكومة السورية لإدانة الإعتداءات المتكررة من جانب تركيا والتي وصفتها بإنتهاك الأراضي السورية، كما دعت الحكومة في سوريا مجلس الأمن الدولي إلى وضع حد لجرائم النظام التركي. ومن ناحية أخرى انتقدت السعودية رد الفعل الروسي الداعم للنظام في سوريا، أن الأمر يجب أن لا يصل الى حماية بشار الأسد، وتخليصه من المعارضة، وأكدت السعودية أن سقوط الأسد هو الهدف حالياً وهو مجرد مسألة وقت، كما حذرت السعودية "روسيا وايران" من إرسال أي قوات تفاديا لزيادة الحدة. ومن ناحيتها قالت المجلة الفرنسية أن الشعب السوري هو الذي دفع الثمن بالتشرد والتردد على الحدود، حيث أن منذ 1 شباط ونزح الآلاف بالقرب من الحدود التركية على أمل دخولها ولكن أعداد النازحين فى زيادة والضربات العسكرية كذلك، وحتى بعد التوصل لهدنة وقبل أن تضرب تركيا سوريا من جديد خرج منسق المعارضة السورية رياض حجاب معلناً رفض الهدنة ودعا إلى محاكمة روسيا التي وصفها بتبني داعش وتعمل على حمايته.
أولمرت.. أول رئيس وزراء إسرائيلي يدخل السجن
صحيفة "هأرتس" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت وضع فى السجن صباح امس الاثنين لقضاء عقوبة 19 شهرا بتهمة تقاضي رشوة والتشويش على إجراءات القضاء.وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه بعد 7 سنوات من التحقيقات أسدل الستار حول القضية التي أثارت الرأي العام الإسرائيلي والتي أدت فى نهاية المطاف إلى إقالته من منصب رئيس الحكومة للتحقيق معه.وأوضحت الصحيفة أن "أولمرت" سيكون أول رئيس وزراء فى تاريخ إسرائيل يدخل السجن، وتم تحديد زنزانة له في سجن معسياهو في الرملة بوسط إسرائيل شديد الحراسة.وأشارت الصحيفة إلى أن العقوبة بعد حكم المحكمة الإسرائيلية باتهامه في تقاضي رشوة في إطار المشروع العقاري الضخم "هوليلاند" في القدس عندما كان رئيسا لبلدية المدينة بين 1993 و2003.يذكر أن أولمرت البالغ من العمر 70 عاما ترأس الحكومة من 2006 إلى 2009 وكان لفترة طويلة أحد الأقوياء فى الحياة السياسية الإسرائيلية، وكان من أصدقاء الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
الحرب في سوريا تدخل مرحلة خطرة
تحمل افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف العنوان أعلاه.وتستهل الصحيفة افتتاحيتها بالقول "إن الحرب الأهلية في سوريا هي فصل مأساوي ومتوحش في تأثيره على شعبها، ومزعج جدا لدول الجوار التي ترتب عليها استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين الذين فروا هربا من الموت".لكنها الآن تتجه نحو شكل أكثر خطورة، مع حصول مواجهة على أراضي سوريا بين قوى عظمى مختلفة.ويتفاقم التوتر بين روسيا وتركيا على وجه التحديد.وقد شجع قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمضاعفة الدعم العسكري لدمشق الأسد على الاعتقاد بأن بإمكانه كسب المعركة، وهذا بدون شك أحد الأسباب التي شجعت روسيا على رعاية وقف لإطلاق النار، وذلك بهدف تعزيز مكاسب النظام، حسب الافتتاحية.