على الرغم من كشف ان هاربرلي، كان شخصية عنصرية، فان إستفتاء تم في المملكة المتحدة، عن افضل شخصيات الافلام، وكان (هاربرلي)، أكثر الشصيات أثراً، بعد هاري بوتر، وبرجيت جونز وفرودو باغينز.كانت شخصية "هاربرلي" تبحث عن قضية مهمّة لموقفها من العنصرية. وأتيكو
على الرغم من كشف ان هاربرلي، كان شخصية عنصرية، فان إستفتاء تم في المملكة المتحدة، عن افضل شخصيات الافلام، وكان (هاربرلي)، أكثر الشصيات أثراً، بعد هاري بوتر، وبرجيت جونز وفرودو باغينز.
كانت شخصية "هاربرلي" تبحث عن قضية مهمّة لموقفها من العنصرية. وأتيكوس فينج، بطل رواية "قتل طائر ساخر" للكاتب هاربرلي، من أكثرها أهمية من بين شخصيات الافلام. وكان ذلك في إنكلترا مؤخراً.
وفي استفتاء تم في انكلترا ضمّ 2.000 من الشباب وذلك بمناسبة، الذكرى العاشرة لذكرى الاحتفال بالقراءة السريعة، وكانت النتيجة ان الجمهور إختار شخصية (فينج)، الأب المحامي لشخصية ابن لي الطفل. وقد إحتلت تلك الشخصية المرتبة الاولى، بالنسبة للرجال والنساء. "قَتْل طائر ساخر". وفي هذا الفيلم، يدافع "فينج" عن رجل أسود اتهم بالاعتداء جنسياً على إمرأة بيضاء. و"لي" لديه فكرة مختلفة عن الجنس او السلالة. وسأل ابنته: "هل تريدين الزنوج عند مواقع معينة مثل باب المدارس والكنائس والمسارح؟ هل تريدينهم في عالمنا؟".
وبالنسبة للنساء كانت شخصية (فينج) يمكن تقليدها، في العديد من الافلام، وكانت الثانية في القائمة، وكان هاري بوتر الشخصية الثالثة بالنسبة للنساء والرجال.وذلك البحث قدّم شراكة مع د. جوزي بيلّينغتون، نائب المدير في مركز البحث في جامعة ليفربول، حيث جرى استفتاء هناك ايضاً عن الشخصية الروائية التي تأثروا بها، وكانت النتيجة تعاطفهم مع شخصية بريجيت جونز واحتلت المرتبة الاولى بالنسبة للنساء، بينما احتل إرودو باغينز المرتبة الاولى، بالنسبة للرجال.
وقد اختارت النسوة شخصية "ستيفاني مبير" في شخصية بيللا سوان، والتي تمزقت بين شخصية "الخفّاش" في حين نجد الرجال يختارون من بين شخصيات الافلام الممثل يان مارتيل في دور "بي بيتل"، الصبي الذي يسافر في المحيط في قارب، وبصحبته نمر في فيلم "حياة مع بي"، كشخصية مُختلفة، كما إختاروا من فيلم "خمسون ظلاً للرمادي" وبطله كريستيان غري".وقد عبر الاستفتاء عن شخصية الطلاب، وماذا يقرأون واختاروا شخصيات تقع في مواقف خاطئة بنسبة (23%) والشخصيات المضحكة حصلت على (20%)، أعلى بنسبة واحد فقط عن شخصية الشجاع بـ (19%) والمخلص (17%) والشخص ذو الشفقة بـ (11%) ويبدو واضحاً ان القراء لا يبحثون عن شخصيات ليست لديها عيوب، بل على العكس، يبحثون عن شخصيات حقيقية، تعكس على المشاهدين الحياة بأخطائها وحسناتها، واختارت النساء شخصية "بريجيت جونز" في قمة قائمة الاسماء وهي ايضاً على رأس قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً".ان مثل هذا الاستفتاء يمنح للقارئ فرصة للمقارنة بينه والشخصيات التي تظهر في الافلام او على صفحات الروايات والتي لا تكون نموذجية بل شخصية من بين الآخرين لها عيوبها، وضعفها، إنهم "واحد من الناس"، له عيوبه وليس شخصاً مثالياً، وهذا الاستفتاء قال لنا، "انه أمر لا يثير الدهشة".وقال عدد كبير من القراء الذين تابعوا الاستفتاء واظهر الاستفتاء ايضاً ان نسبة 27% من المشاركين، "تغيّروا في حياتهم"، بعد قراءتهم النتيجة ، البعض منهم التحق بعمل جديد، او في حين ان نسبة 36%، اختاروا ان السفر.وقال نصف المشاركين ان القراءة جعلتهم أكثر تجانساً مع الآخرين وآرائهم. في حين ان نسبة 17%. قالوا ان الكتب جعلتهم متأثرين بما قرأوا، وأصبحوا أكثر هدوءاً من قبل. في حين ان 38% منهم قالوا ان القراءة كانت بمثابة علاجا لهم وتغيّروا عبرها "إذ انهم واصلوا القراءة، وبدأوا تدريجياً في التغيّير، وأصبحوا أكثر هدوءاً مع الحياة" كما ان نسبة 41% من القراء الذين يقرأون باستمرار ويقولون ان القراءة افضل وسيلة للتخلص من الضغط الذي يواجهونه في الحياة.
وأخيراً قالوا 31% إن القراءة قد جعلتهم يدركون انهم سعداء بما لديهم.
عن: الغارديان