إسلام أباد / CNN لقي 20 شخصاً يشتبه في أنهم من المسلحين مصرعهم، في غارة نفذتها طائرة دون طيار في إقليم جنوب وزيرستان غربي باكستان الأحد، استهدفت مجمعاً يُعتقد أنه تابع للعناصر المسلحة. وقال مسؤولون باكستانيون إن الطائرة أطلقت أربعة صواريخ على المجمع الواقع في قرية "نيزبا"
 القبلية على الحدود الباكستانية مع أفغانستان، في ثالث غارة تستهدف منطقة "شاكتوي" خلال الأيام الأربعة الماضية. ولم يصدر تأكيد رسمي بشأن هذه الغارة من الجيش الأمريكي، الذي يتبنى عادةً سياسة عدم التعليق على تلك الهجمات العابرة للحدود، علماً بأن القوات الأمريكية هي الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بقدرات عسكرية لإطلاق صواريخ من تلك الطائرات، التي يتم التحكم فيها عن بُعد. تأتي غارة الأحد، بعد غارة أخرى نفذت الخميس الماضي، وأعلن بعدها مسؤولون في الاستخبارات الباكستانية أن زعيم حركة طالبان في البلاد، حكيم الله محسود، أُصيب نتيجة القصف الجوي، في شمال غربي باكستان. وقد لقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم في تلك الغارة، التي أكد مسؤولون محليون وآخرون في الاستخبارات الباكستانية أنها استهدفت منطقة قرب مدرسة دينية تحولت إلى مركز لتدريب المسلحين في جنوبي وزيرستان بأربعة صواريخ. لكن حركة طالبان سارعت السبت، إلى إطلاق تسجيل صوتي مزعوم لحكيم الله محسود، اتهم فيه "الأعداء" بمحاولة إضعاف معنويات الحركة باستخدام وسائل الإعلام، قائلاً "في الوقت الحالي، وسائل الإعلام أيضاً جزء من هذه الحرب.. العدو ومن خلال الإعلام، يسعي لتحطيم معنويات طالبان.. ففي بعض الأحيان يدّعون لقد استشهد حكيم الله."