سياسة السعودية والأتراك مليئة بالتهديداتكتب باتريك كوبيرن في صحيفة الاندبندنت اون صنداي مقالاً بعنوان " عناء تشكيل التحالفات". وقال كوبيرن إن " التهديدات التي أطلقتها أنقرة بعد الانفجار الذي هزّ أنقرة، تأخذه الولايات المتحدة على محمل الجد".وأضاف أن "
سياسة السعودية والأتراك مليئة بالتهديدات
كتب باتريك كوبيرن في صحيفة الاندبندنت اون صنداي مقالاً بعنوان " عناء تشكيل التحالفات". وقال كوبيرن إن " التهديدات التي أطلقتها أنقرة بعد الانفجار الذي هزّ أنقرة، تأخذه الولايات المتحدة على محمل الجد".
وأضاف أن " الحرب في سوريا وصلت إلى ذروتها".
وأشار إلى أن ذلك يتمثل بدعم الطيران الروسي للجيش السوري في تحقيق مكاسب على الارض في حلب ضد المعارضة السورية وقطع الإمدادات عنها من الجانب التركي. وأردف أن الأكراد يحاربون تنظيم داعش بدعم من الطيران الأمريكي .
ونقل كاتب المقال عن دبلوماسي سابق في الشرق الأوسط أن "الأتراك والسعوديين يحاولون دوماً إقناع الولايات المتحدة بإرسال جنود للقتال في سوريا، إلا أنهم غير مستعدين لشن حرب أهلية بمفردهم".وأضاف أن "سياسة السعودية والأتراك مليئة بالتهديدات".
وأوضح كاتب المقال أن "التدخل التركي في سوريا سيستهدف الأكراد ووحدات حماية الشعب الكردي ، وهما أكبر حلفاء الولايات المتحدة في حربها ضد داعش ".وختم كوبيرن بالقول إن " الأمريكيين والروس اليوم يلعبون دوراً عسكرياً مهماً في سوريا، كما أنه أضحى انضمام السعودية وتركيا متأخراً جداً ، إلا أن ذلك لا يعني أنهما لن يحاولا القيام بأيِ تدخل".
لوفيغارو: انتهى عهد النوايا الحسنة
في صحيفة لوفيغارو ذهب الكاتب «إيفان ريوفول» إلى أن ثمة تحولات في الاصطفاف الأوروبي تجاه تحدي المهاجرين، حيث عنون مقاله بما يفيد أن «فيكتور أوربان يخلع ميركل من الزعامة»، قائلاً إن ما نراه الآن في السياق الأوروبي هو نهاية عهد وبداية آخر. فقد انتهى عهد النوايا الحسنة، والاستعراض الإعلامي، والتمثيل السياسي. والإشارة هنا، على ما يبدو، إلى مواقف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وخاصة منذ انتهاجها سياسة الباب المفتوح أمام المهاجرين القادمين من سوريا والعراق. ولكن، ها هي اليوم تتعرض للنقد والتحامل من كل جهة، بسبب اعتقادها بإمكانية التعايش بسهولة بين شعوب من خلفيات ثقافية وقيمية متباينة، أو حتى متعارضة، بحسب تعبير الكاتب. وفي المقابل، بات رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي لم يُخفِ، منذ البداية، يمينيته الشديدة وضيقه وعدم ترحيبه بالمهاجرين، وكأنه هو المرجع الموجِّه لمواقف العديد من البلدان الأوروبية.
ولعل من المفارقات السياسية، التي لم تكن متوقعة حتى أمس القريب، أنه مثلما بات أوربان وكأنه هو الحل هنا في أوروبا، بات الأسد أيضاً وكأنه هو الحل أو جزء من الحل هناك في سوريا نفسها. إذ يخوض الحرب ضد الجماعات الإسلاموية المتطرفة إلى جانب بوتين، وهذا أيضاً رجل آخر لم يكن مرغوباً فيه، قبل أن تفرضه الأحداث، بمعنى من المعاني، بل إن بوتين غطى على أوباما، الذي تحوّل، هو أيضاً، إلى رمز للقوة الناعمة، والاستقامة السياسية، لا أكثر.
هيلارى كلينتون تستعيد الزخم وتؤكد تفوقها بين الأقليات
علقت الصحيفة على نتائج الانتخابات التمهيدية فى ولاية نيفادا التي فازت فيها هيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي ودونالد ترامب عن الحزب الجمهوري. وقالت أن كلينتون استعادت الزخم بعد الهزيمة التي لحقت بها في ولاية نيوهامبشير أمام منافسها بيرني ساندرز، مشيرة إلى أن الدعم الذي تحظى به كلينتون بين الأمريكيين من أصول أفريقية يبشر بالخير لها في الولايات الجنوبية حيث سيصوت قطاع كبير من الناخبين السود في الأسابيع المقبلة لاختيار المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية.
وأضافت الصحيفة أن نيفادا كانت أول ولاية يختبر فيها الدعم بين الناخبين من الأقليات الذين كانوا من المتوقع أن يكونوا في معسكر كلينتون.
وكما تبين، أظهرت الاستطلاعات الأولية أن اللاتينيين يفضلون ساندرز على الرغم من أنهم صوتوا لكلينتون عندما ترشحت عام 2008، في حين أن الأمريكيين من أصل أفريقي يؤيدون بدرجة كبيرة كلينتون. وتابعت الصحيفة قائلة أن حملة كلينتون تستطيع أيضا أن تشكك في مزاعم خصمه ساندرز بأنه يحظى بدعم اللاتينيين، بعدما فازت بتأييد نسبة كبيرة منهم في نيفادا.
وبالنسبة لساندرز، رأت الصحيفة أن النتائج التي حققها وفوزه بـ48% من الأصوات مقابل 52% لصالح كلينتون، دليلا على صعوبة تحقيق وعوده.
وفي ما يتعلق بفوز ترامب، قلت الصحيفة إنه يمثل مع النصر الحاسم الآخر الذي حققه في ولاية نيو هامبشير يجعل رجل الأعمال الشهير المرشح المتصدر في السباق الجمهوري، فيما ظهر كل من تيد كروز وماركو روبيو كبدائل له.