اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > كرزاي يعلن السيطرة على الامن في كابول بعد هجمات طالبان

كرزاي يعلن السيطرة على الامن في كابول بعد هجمات طالبان

نشر في: 18 يناير, 2010: 06:27 م

كابول / الوكالاتاعلن الرئيس الافغاني حميد كرزاي بعد ظهر امس الاثنين "عودة" الامن الى العاصمة كابول بعد الهجمات المنسقة التي شنتها حركة طالبان واوقعت تسعة قتلى على الاقل بينهم اربعة انتحاريين. وقال كرزاي في بيان "ان اعداء الشعب الافغاني نفذوا اليوم سلسلة هجمات اشاعت حالة من الذعر والهلع بين السكان".
 واضاف البيان ان "الرئيس يدين هذه الهجمات الارهابية واصدر اوامر لاجهزة الامن لتشديد الاجراءات الامنية في كابول والتحرك لاعتقال المسؤولين عن هذه العمليات الوحشية". واضاف البيان "ان الرئيس يؤكد مجددا للشعب الافغاني ان الحكومة مسؤولة عن حماية الارواح والممتلكات ولن تتردد في اتخاذ كافة التدابير لتحقيق ذلك". من جهة اخرى اعلنت حركة طالبان ان 20 من انتحارييها شنوا امس الاثنين هجوما على القصر الرئاسي ووزارات في وسط العاصمة الافغانية كابول حيث دوت انفجارات وسجل اطلاق نار كثيف. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم قيادة طالبان في اتصال هاتفي من مكان مجهول "هذا من فعلنا. والاهداف التي تمت مهاجمتها هي القصر الرئاسي ووزارات العدل والمالية والمناجم والبنك المركزي". واضاف "دخل عشرون من انتحاريينا المنطقة والمعارك جارية" مؤكدا ان انتحاريا فجر حزامه الناسف عند مدخل القصر الرئاسي. وبعد ساعة من بدء الهجمات كان لا يزال يسمع دوي الانفجارات واطلاق نار من اسلحة اوتوماتيكية في منطقة القصر الرئاسي، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس. وتعذر الاتصال بوزارتي الداخلية والدفاع للتعليق على تصريحات طالبان. وفر العديد من الاشخاص من المنطقة التي تشهد المعارك وهي حي تجاري مزدحم عادة وذلك بعد ان دوى انفجار شديد تلته انفجارات اقل عنفا واطلاق نار من اسلحة اوتوماتيكية، على ما ذكر بهرام سارواري التاجر في المنطقة لوكالة فرانس برس. واضاف "رايت دخانا يتصاعد من مبنى يقع قرب البنك المركزي والقصر الرئاسي ورايت جريحا واحدا على الاقل". وكانت الهجمات قليلة نسبيا في العاصمة الافغانية منذ الاطاحة بنظام طالبان نهاية 2001 غير انها تصاعدت في الاشهر الاخيرة مع تنامي نشاط حركة التمرد. وانفجرت قذيفة الجمعة قرب سفارة المانيا في حي وزير اكبر خان وسط كابول دون التسبب في وقوع ضحايا. وفي 15 كانون الاول قتل ثمانية اشخاص في اعتداء انتحاري قرب فندق يؤوي اجانب في وسط كابول. وفي نهاية تشرين الاول قتل ثمانية اشخاص بينهم على الاقل خمسة موظفين اجانب تابعين للامم المتحدة وشرطيان اثنان، في كابول في هجوم تبنته طالبان باعتباره "المرحلة الاولى" من حملة لزعزعة الانتخابات الرئاسية التي نظمت في 7 تشرين الثاني. وتشهد افغانستان تمردا داميا لطالبان رغم انتشار اكثر من 113 الف جندي اجنبي فيها. الى ذلك اعتبر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاثنين ان الوضع "خطير" في كابول حيث تجري هجمات انتحارية تبنتها حركة طالبان واستهدفت القصر الرئاسي ووزارات. وقال كوشنير متحدثا لاذاعة فرانس انفو "تشن حركة طالبان في هذه اللحظة هجمات في وسط كابول والوضع خطير، كما هو عليه منذ وقت طويل للاسف". واعتبر كوشنير ان المؤتمر حول مستقبل افغانستان المقرر عقده في لندن في 28 كانون الثاني ينبغي "التحضير له بدقة بالغة والخروج بحلول عملية".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram