بكى الزوج طويلا على صدر زوجته وهي تحتضر بعدما فاجأها الموت وهي في عنفوان شبابها وصحتها وجمالها ... بكى الزوج وهو يتخيل حياته بعد ان رحلت عنه شريكة عمره التي أفنت حياتها إخلاصا وحبا وتضحية .. وفي جنازتها أجلسوه داخل سيارة احد أقربائه ، فلم تعد قدماه ق
بكى الزوج طويلا على صدر زوجته وهي تحتضر بعدما فاجأها الموت وهي في عنفوان شبابها وصحتها وجمالها ... بكى الزوج وهو يتخيل حياته بعد ان رحلت عنه شريكة عمره التي أفنت حياتها إخلاصا وحبا وتضحية .. وفي جنازتها أجلسوه داخل سيارة احد أقربائه ، فلم تعد قدماه قادرتين على حمله ، وفي المساء تلقى العزاء ورفض العودة الى بيته الذي كانت زوجته تملؤه حتى الامس حيوية ونشاطاً . قرر ان يبيت في منزل أخته وأصرَّ على ان يحتفظ معه بشيء من رائحة زوجته الراحلة فأعطوه بعضا من ملابسها الداخلية والموبايل الخاص بها ... في المساء .. رنَّ الخطُّ .. قبل ان يتكلم سمع صوتَ رجلٍ يقولُ ( وين أنتِ يا حبيبتي صار لي يوم كامل والموبايل لم يرد. مشتاق اليكِ كثيراً ) أغلق الزوج الخط وأفاق من أحزانه امسك بالموبايل مندهشاً أخرج رقم الطالب .. فوجئ بأنه رقمُ صديقهِ الذي يعمل معه في مركزِ الشرطة!!