TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 23 فبراير, 2016: 12:01 ص

النصر أو الهزيمة في سوريا ليسا أكثر من تعابير فضفاضةقدمت مجلة إيكونوميست البريطانية، في عددها الأخير، تحليلاً مستفيضاً لتداعيات الصراع في سوريا، وللاتفاق على وقف "العمليات العدائية"، والذي يمكن أن يُفضي إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب التي قضت على قراب

النصر أو الهزيمة في سوريا ليسا أكثر من تعابير فضفاضة

قدمت مجلة إيكونوميست البريطانية، في عددها الأخير، تحليلاً مستفيضاً لتداعيات الصراع في سوريا، وللاتفاق على وقف "العمليات العدائية"، والذي يمكن أن يُفضي إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب التي قضت على قرابة نصف مليون سوري، وحولت ملايين آخرين إلى لاجئين، بعد الاتفاق بين أمريكا وروسيا في 12 فبراير( شباط) في ميونيخ، وبمصادقة 17 دولة من مجموعة داعمي سوريا.وتلفت المجلة إلى أن القسم الأول من الاتفاق يقضي بإيصال المساعدات الإنسانية إلى بلدات محاصرة، يعقبه "وقف عمليات عدائية" في ظرف أسبوع، وتبدو من المؤشرات الأولى بداية لتحقيق القسم الأول، بعد إعلان الأمم المتحدة في 16 فبراير( شباط) الاتفاق مع النظام على دخول سبع بلدات محاصرة، مع احتمال إلقاء مؤن ومساعدات بواسطة طائرات فوق مدينة دير الزور التي يسيطر داعش على معظمها. وتقول إيكونوميست إن ذلك لايعني أنها مؤشر على وقف القتال، خاصةً بعد حديث وزير الخارجية الروسي لافروف، عن استمرار الضربات الجوية ضد "الإرهابيين" رغم توقيع الاتفاق، وترى المجلة في ذلك عبارة مطاطة. فجبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا، تقاتل إلى جانب عدة فصائل مسلحة، بعضها متطرف وبعضها معتدل ويلقى دعماً من الغرب، ولكن روسيا تشعر بأنها محقة في قصف كل من تعتبرهم "إرهابيين" من قوات المعارضة. وتشير إيكونوميست إلى أنه منذ تدخل روسيا في نهاية سبتمبر( أيلول) الماضي، بسوريا ، تحولت الديناميكية القتالية على الأرض.وفي رأي إيكونوميست، فإن ما يزيد الأمور تعقيداً في سوريا، رغبة الأكراد في اقتطاع جزءٍ من الأراضي السورية على طول الحدود مع تركيا، لإقامة منطقة حكم ذاتي خاصة بهم "روغوفا" على شاكلة كردستان العراق، وحققت قوات كردية انتصارات على داعش، بالتحالف الضمني مع قوات الأسد، وبدعم من غطاء جوي روسي. ولكن تركيا مصممة على رفض تحقيق مراد الأكراد، وهو ما عبر عنه رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، بقوله "لن نسمح بسقوط اعزاز، وسنرد بكل قوة وحزم إذا حاولت قوات كردية الاستيلاء على المدينة". وتقول المجلة: "لكن مهما بدت ستراتيجية بوتين ناجحة، فهي محفوفة بالمخاطر. فالسعودية، التي تقود تحالفاً إسلامياً جديداً، تجري تدريبات واسعة النطاق، استعدادا لحملة برية ضد داعش، وربما تشارك تركيا في الحملة.وإذا بدأت تلك القوة الجديدة حملة برية في سوريا ضد داعش، فإن قوات النظام ستصبح عرضة لهجمات، بشكل مباشر أو غير مباشر. وفي تلك الحالة، ستضطر روسيا إما إلى الدفع بقوات برية إضافية أو إلى التراجع، فيما يحتمل أن لا تجد أمريكا أمامها خياراً آخر سوى دعم حلفائها." وفي رأي إيكونوميست، ربما يشعر بوتين والأسد بالنصر اليوم في سوريا، ولكن الانتصار، أو الهزيمة في سوريا ليسا أكثر من تعبيرين فضفاضين.

قصف واشنطن لليبيا يكشف «ضآلة» الستراتيجية الأميركية

 سلطت الغارة التي نفذتها طائرات أميركية على مدينة صبراتة الليبية لقتل مسلح بارز بتنظيم داعش الضوء على الهوة الواسعة بين العمليات العسكرية الأميركية والجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة مضطربة.وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية: إن الضربات الأميركية على معسكر تدريب في ليبيا تظهر مخاوف الولايات المتحدة المتنامية بشأن تحول ليبيا إلى قاعدة جديدة للدولة الإسلامية ورغبة الإدارة الأميركية في استعمال القوة الجوية ضد قادة التنظيم وبنيته التحتية.وترى الصحيفة أن كل انتصار تحققه واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب يبرز أيضا محدودية النهج الأميركي في التعامل مع الدول التي يتمتع فيها تنظيم الدولة بموطئ قدم راسخ، ذلك أن التركيز على العمل العسكري لم يتماشَ مع جهود دبلوماسية لحل القضايا السياسية الرئيسية التي تتيح تمدد التنظيم المتطرف.ففي ليبيا لم يحدث تقدم يذكر في جهود إنشاء حكومة وحدة، أما في العراق ففشلت جهود تخفيف استياء السنّة، وفي سوريا لم تفلح مساعي "وقف إطلاق النار" بين المعارضة والنظام.ونقلت الصحيفة رؤية وزير خارجية أميركا حول الجهود الدبلوماسي في تلك البلدان، إذ أقر كيري بأن ثمة عمليات سياسية جارية هناك لكنه أقر بشدة ضعفها لأسباب متباينة.وأشارت الصحيفة إلى أن أميركا وحلفاءها الغربيين درسوا شن حملة جوية محتملة ضد التنظيم في ليبيا وبالأخص حول مدينة سرت عاصمته هناك، وقد أفادت وسائل إعلام ليبية بوجود وحدات خاصة أميركية وفرنسية وبريطانية وإيطالية في ليبيا خلال الأسابيع الأخيرة، تتركز مهامها على الاستطلاع والمراقبة وعمل ارتباط مع الميلشيات الليبية.

 إصلاحيو إيران يواجهون امتحاناً صعبا يوم الجمعة

 كتب مراسل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "ديلي تلغراف" ديفيد بلير تقريرا من طهران قال فيه ان "نائب الرئيس الإيراني واجه تحديا غير عادي، عندما نهض لمخاطبة مؤيديه داخل قاعة محاضرات مزدحمة، فلم يكن محمد رضا عارف بحاجة لإقناع الحاضرين بضرورة التصويت له، لكن مهمته الكبرى كانت إقناعهم بالخروج والمشاركة في الانتخابات، اذ ستعقد إيران انتخاباتها البرلمانية يوم الجمعة، وتواجه الحركة الإصلاحية معضلة كبيرة؛ هل يجب عليها المشاركة في الانتخابات رغم الحظر على معظم قادتها؟ أو يجب عليها الامتناع عن التصويت والحفاظ على الصمت؟ وهذا يعني تقديم نصر سهل للمتشددين".ويشير التقرير إلى أن محمد رضا عارف، الذي شغل منصب نائب الرئيس الإيراني في الفترة ما بين 2001 إلى 2005، يقود تحالفا جديدا من المرشحين، ويواجه مهمة صعبة، وهي كسر قبضة المتشددين الحديدية على المجلس التشريعي أو البرلمان. وتجد الصحيفة أنه لهذا السبب، فقد حث عارف الحضور في تظاهرة صاخبة في جامعة طهران من أجل التصويت، قائلا: "أطلب منكم أيها الشباب والطلاب، وكون ذلك واجبا، الدخول في المشهد السياسي". وأضاف: "يمكنكم تشجيع الآخرين أيضا، وليس الطلاب فقط، فالناس يستمعون إليكم، ولهذا شجعوهم واطلبوا منهم الخروج إلى المشهد"، وتابع قائلا: "لا تذهبوا في إجازة يوم الجمعة، وتعالوا للتصويت".  

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الفياض: الحديث بالخفاء ضد الحشد "خيانة"

العراق يعلن انحسار الإصابات بالحمى القلاعية

موجة باردة تجتاح أجواء العراق

بينهم عراقيون.. فرار 5 دواعش من مخيم الهول

هزة أرضية ثانية تضرب واسط

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

بينهم عراقيون.. فرار 5 دواعش من مخيم الهول

بينهم عراقيون.. فرار 5 دواعش من مخيم الهول

متابعة/ المدى فرّ 5 عناصر من تنظيم داعش الإرهابي من مخيم الهول جنوبي مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، بينهم عراقيون، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد، إن "5 أشخاص من قاطني مخيم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram