أربيل / المدىنظم مركز كاوة للثقافة الكردية وجمعية العلوم السياسية في أربيل، محاضرة للسياسي الكردي والنائب محمود عثمان، ورئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين بعنوان: (قراءة لحاضر ومستقبل العلاقات بين أمريكا وكردستان)،
 وأكد المحاضران اهمية تعزيز العلاقات بين الكرد وأمريكا. و قال النائب عن كتلة التحالف الكردستاني، محمود عثمان " سعى الكرد في الماضي باستمرار لبناء علاقات مع أمريكا لكنها كانت ترفض، لأنها كانت ترى أن القضية الكردية يجب حلها ضمن إطار العراق وأنها لن تتدخل في هذه القضية". وقال "لكن هذه العلاقات تتقدم الآن، والمعادلة السياسية في العراق تغيرت، فقد كنا معارضين في الماضي، ولكننا اليوم مكون رئيس للحكومة وشركاء في العملية السياسية العراقية، لذا فإن أمريكا تستحسن وجود علاقات تربطها بالكرد بهدف إنجاح العملية السياسية العراقية". وأشار عثمان الى أن "الوعود التي أطلقتها أمريكا للكرد، ليست مضمونة لنا، اذا لم تطورأمريكا هذه العلاقة، وعلى أمريكا أن تتخذ 3 خطوات ليحصل الكرد على ضمانات، وهي عدم تكرار الكوارث التي تعرض لها الكرد، وحل المشاكل بين أربيل وبغداد، والبت في مشكلة المناطق المتنازع عليها". وقال فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان في المحاضرة "كان الكرد في السابق جزءا من المعارضة، لكنهم الآن جزء من الحكومة العراقية، ولو قارننا بين اليوم وبين عام 2003 لوجدنا العلاقات بين أمريكا والكرد قد تقدمت كثيرا، لكنها ليست في مستوى طموحنا، فكل من له مصلحة معك يكون معك ومن لا مصلحة له معك ليس معك". وقال حسين "لم يكن الكرد كيانا دستوريا في السابق، فقد كانوا في الجبال وكان يقال لهم أنتم ضد الحكومة، لكنّ للكرد الآن كيانا دستوريا ويشكلون جزءا رئيسا من العراق الجديد. في الماضي كانت أمريكا تنكر الكرد، لكنها اليوم وكذلك أوروبا كلها يعرفون الكرد، والضمان بالنسبة إلينا هو اهتمامهم بالعلاقات معنا".