قال الناطق الغاضب من مهاجمة " معلّمه " :
- الناس ثلاثة ، عالم رباني ، ومتعلّم على سبيل النجاة ، ومجموعة همج رعاع ينعقون مع كل ناعق .
طبعا الذين اعترضوا على كلام " معلمه " وهو يسخر منهم ، هم جميعاً بلا استثناء من الصنف الثالث .
وقبل أن تسأل : كيف ستتعاملون ياسيدي الناطق مع الذين يختلفون معكم في الراي ؟
يأتيك الجواب مع ابتسامة ولامبالاة : اعتقد القبر اولى بهم
*****
قال المجاهد الذي قاد حملة " الهراوات " في الناصرية :
- المتظاهرون ثلاثة إما بعثي مجتث او مريض نفسياً او من دعاة الدولة المدنية ، والصنف الثالث يستحق الضرب بالهراوات والسحل بالشوارع !
- وقبل ان تسأل المجاهد ، هل يحق له ان يتصرف مثل " الشقاوات " وهو مسؤول إداري في الدولة ، يأتيك الجواب هذه المرة مع نظرة توحي بالغضب والاستياء : نحن الذين علمنا الجميع النضال ..ومنا تعلموا الالقاب ..لقد وهبْنا الآخرين كل شيء .
**********
قال السيد صاحب العبارة الشهيرة :" ان كل ما يقال عني ويكتب تحت "القندرة" ان هيئة النزاهة فاسدة وهذا الاكتشاف الجديد " والطازج " نسمعه للمرة الاولى على لسان نائب سابق كان رئيسا للجنة النزاهة البرلمانية وعشنا معه سنوات وهو يغني موال " تعيش هيئة النزاهة "!
*********
بمنطق السادة " المجاهدين " الثلاثة ، لا يجوز للمواطن في هذه البقعة من الارض ان يسخر من السياسي ، و لا يحتج او يتظاهر عندما يتضرر من ممارسات " المجاهدين " ، إلا بعد أن يتأكد تماما أن تظاهراته واحتجاجاته وسخريته ، يجب ان تكون ضد الشعب لا ضد السادة المسؤولين ، فالشعب " القزم " نسي انه كان يرتجف في بيته ، في الوقت الذي كان هؤلاء " المجاهدون " يحمون ارضه وعرضه .
وبمنطق السادة " المناضلين " لا يجوز للشعب أن يتضامن مع متظاهرين شباب تم الاعتداء عليهم بالصوت والصورة ، طالما أن هناك من يطالب بمحاسبة المفسدين ومن يصر على الدعوة لدولة المؤسسات لا الاحزاب .
إذن المطلوب من هذا الشعب ان يصمت ، لان اي كلمة تغضب الشيخ او المجاهد ربما تقرّب المسافة بينه وبين الهراوة ، ان نخرس فربما يغضب الشيخ وناطقه ، فيقرران طردنا من هذه البلاد وحتما لن نجد محكمة تسمعنا او قانونا ينجدنا .
إذن فلتصمتوا يامن تطالبون بالدولة المدنية وتحزنون على جمهورية العراق التي تحولت الى جمهورية العشائربالصزت والصورة ايضا ، اصمتوا يامن تنعمون بخيرات " النضال " حتى يرضى عنكم أبو كلل ودشر والأعرجي ، والمطلك والنجيفي والفتلاوي ، وإلا فطريق المقبرة لا توجد به سيطرات !
جميع التعليقات 1
د عادل على
هدا هو نتيجه لحكم الرعاع والشقاوات والشلايتيه والهمج والجهلة بقيادة قائد الضرورة الامى---------فى 14 تموز 1958 رايت بعينى بشاعة سحل الانسان على شارع القير وتحت شمس تموز الدى كان يجعل الشحم يموع--------والدتى فقدت وعيها وانا استفرغت------البعث كان الاب ال