كشفت الهيئة العامة للطرق والجسور، يوم امس الثلاثاء، عن وجود 113 جسراً والكثير من الطرق المدمرة كلياً أو جزئياً في المناطق المحررة من تنظيم (داعش)، مبينة أنها حصلت على 140 مليون دولار من قرض البنك الدولي خصصتها لإعمار الجسور والطرق في محافظتي ديالى وص
كشفت الهيئة العامة للطرق والجسور، يوم امس الثلاثاء، عن وجود 113 جسراً والكثير من الطرق المدمرة كلياً أو جزئياً في المناطق المحررة من تنظيم (داعش)، مبينة أنها حصلت على 140 مليون دولار من قرض البنك الدولي خصصتها لإعمار الجسور والطرق في محافظتي ديالى وصلاح الدين.
وقال مدير إعلام الهيئة، شوكت كاظم، في حديث إلى (المدى برس)، إن "تنظيم داعش الإرهابي دمر 113 جسراً والكثير من الطرق في المحافظات والمناطق التي اغتصبها، بحسب الكشوفات الأولية التي أعدتها الهيئة في المناطق المحررة"، مشيراً إلى أن "ضرر تلك الجسور والطرق متفاوتة إذ أن بعضها مدمّر كلياً والآخر جزئياً، لكنها غير صالحة للاستعمال حالياً".
وأضاف كاظم، أن "الهيئة لا تعرف بعد مصير الجسور والطرق في المناطق غير المحررة"، مبيناً أن "الهيئة حصلت على 140 من أصل 350 مليون دولار من قرض البنك الدولي لصندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية، ستخصص لإعمار الطرق والجسور المدمرة في محافظتي ديالى وصلاح الدين".
وتوقع مدير إعلام الهيئة العامة للطرق والجسور، أن "يبدأ إعمار تلك الطرق والجسور في صلاح الدين وديالى خلال الأيام المقبلة"، معرباً عن أمله بأن "تخصص المزيد من المبالغ لإعمار المناطق الأخرى".
وكان رئيس صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب، عبد الباسط تركي، أكد، في (الـ17 من شباط 2016 الحالي)، على ضرورة دعم المناطق التي حررت من تنظيم (داعش)، وفي حين كشف عن السعي لعقد مؤتمر دولي للمانحين لإعمار تلك المناطق وتقليل العبء المالي على الحكومة العراقية، وعن البدء بإعمار المناطق المحررة لمحافظتي ديالى وصلاح الدين بعد توفر قرض البنك الدولي البالغ 350 مليون دولار.
ويحتاج العراق إلى أموال طائلة لإعادة إعمار مناطقه التي تم تحريرها من سيطرة تنظيم (داعش)، بعدما تضررت هذه المناطق بشكل واسع خصوصاً أنها تشمل أكثر من ثلاث محافظات فيما مازالت الموصل ومناطق أخرى تحت سيطرة التنظيم مما يستوجب توفير أموال أكثر تحسباً لإعمار المناطق التي يتم تحريرها.