طوكيومؤشر نيكي يهبط متأثراً بعوامل الينّ والنفطهبطت الأسهم اليابانية، امس الأربعاء، إثر الصعود الذي حققته العملة اليابانية الين، كما تأثرت الأسهم بالخسائر التي تكبدتها أسعار النفط .وانخفض مؤشر نيكي القياسي 0.9 في المئة إلى 15915.79 نقطة، وهو أدنى مست

طوكيو
مؤشر نيكي يهبط متأثراً بعوامل الينّ والنفط
هبطت الأسهم اليابانية، امس الأربعاء، إثر الصعود الذي حققته العملة اليابانية الين، كما تأثرت الأسهم بالخسائر التي تكبدتها أسعار النفط .
وانخفض مؤشر نيكي القياسي 0.9 في المئة إلى 15915.79 نقطة، وهو أدنى مستوى في أسبوع.
ولحقت خسائر بأسعار النفط بعد استبعاد السعودية خفض الإنتاج، كما أظهرت بيانات الصناعة تنامي المخزونات الأميركية من البترول،  على وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
وهوى سهم شركة "سوزوكي موتور" 1.6 في المئة، بعد أن خفض "دويتشه بنك" السعر المستهدف للسهم إلى 2950 يناً، من 4200 ين. وأغلقت أسهم "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" على انخفاض 2.9 في المئة، بعد أن أعلنت مجموعة "نيكي" الإعلامية الاقتصادية أن شركة تصنيع المعدات الثقيلة تعتزم بيع أصول بقيمة نحو 200 مليار ين (1.79مليار دولار) خلال العامين المقبلين.

دبي
تراجع البورصات العربية
انخفضت مؤشرات أسواق الأسهم السعودية والإماراتية والقطرية والكويتية، في أعقاب تصريحات لوزير البترول السعودي علي النعيمي واستبعدت أي خفض في الإنتاج، فيما انخفضت البورصة المصرية وسط تداولات محدودة في غياب محفزات للصعود.
فقد استهل مؤشر سوق الأسهم السعودي تعاملات، امس الأربعاء، على انخفاض بعدما هبطت أسعار النفط مجددا، ونزل المؤشر السعودي 1.12 في المئة إلى 5955.7 نقطة، ليفشل في الاستقرار فوق مستوى الحاجز الواقع عند 6 آلاف نقطة. وفي القاهرة انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة 0.5 في المئة إلى 6074.12 نقطة، وسط نزول غالبية الأسهم المدرجة عليه.
وأدى الهبوط الكبير في أسعار النفط إلى تراجع معنويات المستثمرين، مما تسبب في انخفاض مؤشرات أسواق الأسهم في الإمارات وقطر في بداية التعاملات، امس الأربعاء.

كراكاس
توسيع المشاركة باتفاق "تجميد النفط"
قالت فنزويلا، امس الأربعاء، إنها تتوقع مشاركة أكثر من 10 دول منتجة للنفط من داخل منظمة "أوبك" وخارجها، في اجتماع يعقد في منتصف آذار المقبل، لبحث توسيع المشاركة في اتفاق تجميد مستويات إنتاج النفط.
وأوضح وزير النفط الفنزويلي، إيولوخيو ديل بينو، أن بلاده تحدثت مع روسيا والسعودية وقطر للترتيب للاجتماع الشهر المقبل، بهدف توسيع حجم المشاركين في اتفاق الدوحة، الذي توصلت إليه الدول الأربعة الأسبوع الماضي.
وأضاف الوزير أن موعد الاجتماع ومكانه لا يزالان قيد البحث.
وكانت السعودية وقطر وروسيا وفنزويلا  قد اتفقت في الدوحة على تجميد الإنتاج عند مستويات كانون الثاني، مشترطة انضمام منتجين آخرين لهم، في مسعى للسيطرة على هبوط أسعار النفط.