الكارثة النائمة..  اخيرا وقع بأيدي الشرطةبدأت في ولاية لوس انجلوس جلسات محاكمة رجل كان يعمل ميكانيكيا في الشرطة، بتهمة قتل عشر نساء على الاقل، بعدما تأجلت مرات عدة.ويبلغ هذا الرجل من العمر ( 63) عاما وكان البعض يطلق عليه لقب "الكارثة النائم

الكارثة النائمة..  اخيرا
 وقع بأيدي الشرطة
بدأت في ولاية لوس انجلوس جلسات محاكمة رجل كان يعمل ميكانيكيا في الشرطة، بتهمة قتل عشر نساء على الاقل، بعدما تأجلت مرات عدة.
ويبلغ هذا الرجل من العمر ( 63) عاما وكان البعض يطلق عليه لقب "الكارثة النائمة"، اذ انه اوقف نشاطه الاجرامي بين العامين 1988 و2002، علما ان أولى جرائمه كانت في عام 1985، وآخرها في العام 2007.
وأوقف الرجل في تموزمن العام 2010، بفضل اختبارات الحامض النووي على جثث ضحاياه، لكن محاكمته تأخرت مرارا لاسباب اجرائية وشكلية.
وبحسب اقوال الشرطة، كان الرجل يجوب شوارع المدينة في الوقت الذي كان تعاطي المخدرات منتشرا فيها.
وكانت معظم ضحاياه من المومسات والمدمنات على المخدرات، وكان يقتلهن خنقا او بالرصاص، ويترك جثثهن في الشارع أو يلقيها بين النفايات..
وتوصل المحققون الى الرجل صدفة اذ ان ابنه أوقف في عام 2008 لحيازة اسلحة ومخدرات واتاح اختبار الحمض النووي التوصل الى رابط بين والده والجرائم التي كانت حتى ذلك الحين غامضة.

•هوايته تصوير مراحيض النساء
حكم على موظف في جامعة لوريان في فرنسا بالسجن عشرة اشهر مع وقف التنفيذ بعدما صور مراحيض النساء بواسطة هواتف محمولة قام بإخفائها.
وأوقف الرجل الذي كان يعمل تقنيا في الجامعة في الشهر الثاني بعدما اكتشفت عاملة تنظيفات هاتفين محمولين في مراحيض النساء وكان الهاتفان ألصِقا بغطاء المرحاض وبلوح في السقف.
وصور الرجل البالغ من العمر ( 35) عاما ما مجموعه 90 غيغابايت من الاشرطة التي حفظها في حواسيب منذ مطلع العام 2014. وحضر محكامته ثلاثون من ضحاياه وهن مدرسات وعاملات تنظيف وطالبات وموظفات في الجامعة الى محكمة لوريان في محاولة لفهم دوافعه. وقضت المحكمة بسجن المتهم عشرة اشهر مع وقف التنفيذ وفرض مراقبة عليه. ومنعه من التوجه الى الجامعة ودوائرها وعليه ان يخضع لعلاج وان يدفع تعويضا الى ضحاياه بقيمة 7900 يورو.